وفاة 4 أشخاص في حادثة انجراف بوادي تنوف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تعاملت فرق الإنقاذ بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة الداخلية وبالتعاون مع المواطنين مع حادث فقدان 16 شخصا أثناء ممارستهم رياضة المسير الجبلي بولاية نزوى، حيث جرفتهم السيول بوادي تنوف نتيجة الأمطار الغزيرة، وتم العثور على 4 منهم مفارقين للحياة بينهم مواطن و3 آخرين من جنسيات عربية، وتم نقل 4 أشخاص إلى المستشفى إصاباتهم ما بين الخفيفة والمتوسطة.
وقال الملازم أول علي بن سعيد الفارسي من هيئة الدفاع المدني والإسعاف: تعاملت فرق الإنقاذ بهيئة الدفاع المدني والإسعاف وبالتعاون مع مواطنين مع بلاغ فقدان 16 شخصا أثناء ممارستهم رياضة المسير الجبلي بولاية نزوى، نتج عنه وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بإصابات تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة.
حيث ورد البلاغ وعلى الفور باشرت الفرق إلى الانتقال الموقع، ولكن لصعوبة التضاريس وهطول الأمطار مع جريان المياه لم تستطع الفرق الوصول وقد حاولت التواصل مع مقدمي البلاغ والمصابين وفي الصباح تم التعامل معهم وإنقاذهم بالتعاون مع مواطنين، وقُدم لبعضهم الرعاية الطبية والمعاينة في الموقع.
ودعا الفارسي المواطنين والمقيمين إلى اتباع إرشادات السلامة والتحقق من حالة الطقس قبل الخروج لهذه الرياضة خاصة أن هذه الفرق التي التي تمارس رياضة المسير الجبلي مدربة وعليها أن تسجل بيانات الموقع والمشاركين عبر تطبيق (نداء) لضمان تواصلهم مع مركز عمليات الهيئة في الحالات الطارئة وهذه الفرق مرخصة ومدربة على تطبيق إجراءات السلامة وأهمها معرفة الطقس وحالته في موقع المسار الجبلي. وهو ما غفل عنه الفريق فالحادث وقع في منطقة جبلية وعرة وندعو الفرق إلى التسجيل في تطبيق نداء ليتسنى معرفة المسار الجبلي وعدد الأشخاص فيه والاطلاع على مستجدات حالة الطقس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".