فرصة لا تفوت | أسرع الكواكب يظهر في السماء شاهده قبل اختفائه
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تشهد سماء مصر اليوم ظاهرة فلكية جديدة، حين يصل كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس والمعروف بأسم مرسال الآلهة اليوم الى أقصى استطالة له من الشمس، فى ظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أننا نشهد يوم الخميس الموافق 10 أغسطس، حيث يصل كوكب عطارد (مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة له تبلغ 27.
واوضح الدكتور تادرس أن استطالة كوكب عطارد هي أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة إلى أن يغرب سريعا بغضون 20:50 مساءا تقريبا.
ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
كوكب عطارد
يمكن رصد عطارد لبضعة أسابيع فقط في كل مرة يصل فيها إلى أكبر زواية تفصله من الشمس، تتكرر هذه الظهورات مرة كل 3-4 أشهر تقريبًا ، وتحدث بالتناوب في سماء الصباح والمساء ، اعتمادًا على ما إذا كان عطارد يقع شرق الشمس أو إلى غربها.
وكوكب عطارد من آلهة الرومان، والأسرع بينهم، حيث لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية، وقد اعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقوا عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra تصميم مألوف بقدرات متطورة وشحن أسرع
يبدو أن هاتف Galaxy S26 Ultra القادم من سامسونج سيحمل في جعبته تحسينات داخلية لافتة تجعل منه أحد أقوى الهواتف الرائدة لعام 2026، رغم أن التسريبات الأولية لا تظهر تغييرا جذريا في التصميم.
وبحسب تسريبات جديدة نشرها الحساب الموثوق UniverseIce على منصة إكس، فإن هاتف سامسونج المرتقب سيأتي أنحف من سابقه Galaxy S25 Ultra، حيث سينخفض سُمكه إلى أقل من 7 ملم مقارنة بـ 8.2 ملم في الإصدار الحالي، كما سيشهد الجهاز انخفاضا في الوزن، ليصبح أحد أخف وأنحف الهواتف الرائدة بنظام أندرويد.
رغم الاحتفاظ بنفس حجم الشاشة، قد يطرأ تغيير بسيط على أبعاد الجهاز، ليصبح أطول وأعرض قليلا، ومن أبرز التحديثات، أخيرا، ترقية سرعة الشحن من 45 وات، التي حافظت عليها سامسونج لسنوات، إلى 60 وات، مما يجعله أسرع هاتف Galaxy في تاريخ الشركة من حيث الشحن، ويقربه من المنافسين الصينيين الذين طالما تفوقوا في هذا الجانب.
أما البطارية، فمن المتوقع أن تظل بسعة 5000 ميلي أمبير، وهو رقم قياسي مستمر منذ عدة أجيال.
سيعمل الهاتف بمعالج كوالكوم Snapdragon 8 Elite 2، مع احتمالية اعتماد نسخة أخرى تعمل بمعالج Exynos 2600 من تطوير سامسونج، ما يشير إلى استمرار سياسة الشركة في استخدام معالجات مختلفة حسب السوق.
وعلى مستوى الشاشة، يشير التسريب إلى استخدام زجاج مضاد للانعكاس وتقنية جديدة تعرف باسم CoE Depolarizer، والتي من المتوقع أن تقلل التوهج وتعزز سطوع الصورة ووضوحها، خاصة في الإضاءة القوية.
ولم يتم الكشف كثيرا عن تقنية CoE حتى الآن، لكنها قد تكون أحد أبرز الإضافات لتحسين تجربة المشاهدة.
الكاميرا تشهد تحسينات تدريجيةومن حيث التصوير، سيحتوي الهاتف على مستشعر رئيسي محدث من نوع ISOCELL HP2، بفتحة عدسة أكبر، ما يتيح التقاط أفضل للضوء وتحسين جودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة، كما سيضم عدسات تليفوتو 3x و5x بيريسكوب محسنة، مع فتحة عدسة أوسع، ما يرفع من أداء التكبير البصري.
الإطلاق في 2026 والتحسينات منتظرة
بالرغم من أن التصميم الخارجي للهاتف سيظل مشابها للسلسلة الحالية، من حيث الزوايا الحادة والحواف المسطحة والوحدة الرباعية للكاميرا الخلفية؛ إلا أن S26 Ultra يبدو وكأنه صياغة محسنة وليست إعادة ابتكار كاملة.
وتسير سامسونج بثبات على نهج لا تغير ما هو ناجح، مع تقديم بعض التحسينات المطلوبة منذ سنوات، مثل الشحن الأسرع.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الهاتف في بداية عام 2026، ومع مرور الوقت، ستظهر المزيد من التفاصيل والتسريبات التي تكشف عن كامل ملامحه.