واشنطن تعرب عن قلقها من كارثة بيئية في البحر الأحمر اثر هجمات الحوثيين على سفينة النفط "سونيون"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها إزاء هجمات جماعة الحوثي على ناقلة النفط التي تحمل علم اليونان، أم تي دلتا سونيون (MT DELTA SOUNION)، في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر "نشعر بقلق بالغ إزاء هجمات الحوثيين على ناقلة النفط إذ تهدد هجماتهم المتواصلة بتسرب مليون برميل من النفط ووقوع كارثة بيئية وشيكة".
وأكد أن هجماتهم المتواصلة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية تساوي أربعة أضعاف ما تسرب في كارثة إكسون فالديز.
وأضاف "يبدو الحوثيون مصممين على إغراق الناقلة وحمولتها على الرغم من إجلاء الطاقم".
وبحسب بيان المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر فإن الحوثيين أوضحوا من خلال هجماتهم استعدادهم لتدمير صناعة صيد الأسماك والنظم البيئية الإقليمية التي يعتمد عليها اليمنيون وغيرهم من المجتمعات الإقليمية لضمان معيشتهم، تماما كما قاموا بتقويض تسليم المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المنطقة من خلال هجماتهم المتهورة.
ودعا البيان جماعة الحوثي إلى الكف عن هذه الإجراءات بشكل فوري.
وحث الدول الأخرى على التحرك والمساعدة في تجنب هذه الكارثة البيئية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر سفينة
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: قناة السويس خسرت 55% من عدد السفن المارة لتلك الأسباب
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن القناة بدأت التحدي أمام الأزمات العالمية التي يمر بها العالم أجمع منذ نوفمبر 2023 وحتى الآن، لافتا إلى تداعيات الحرب في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والتي أثرت على عبور السفن من البحر الأحمر ثم قناة السويس وتحولت إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر» والمذاع عبر قناة «mbc مصر» أنه خلال العامان الماضيين خسرت القناة نحو 55% من عدد السفن التي تعبر القناة خلال العام، و 66% من العائد بالدولار، مما يعتبر خسارة كبيرة للهيئة.
الوقوف في المواقف الصعبةوأكد «ربيع» أنه خلال عامان عانت الهيئة وما زالت تعاني، ولكن احتفال القناة يبين قدرتها على الوقوف في المواقف الصعبة، ورغم المعاناة والخسارة لم يتم الاستسلام، بل تم الدفع بالعمل وإحداث تطوير وتجديد للأسطول البحري للقناة وافتتاح مشروعات أخرى.