5 مخاطر تهدد الأطفال عند استخدام الإنترنت بدون رقابة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في فترة الإجازة الصيفية، يمضي العديد من الأطفال ساعات طويلة على الموبايل، ما يعرضهم لمشاهدة محتويات غير ملائمة
تحتوي على مشاهد عنف لفظي، ألفاظ غير لائقة، وتنمر على الآخرين، هذا النوع من المحتويات يمكن أن يؤثر سلباً على سلوك الأطفال
وقد يدفعهم لتقليد تلك التصرفات غير المرغوب فيها، ما يجعلهم عرضة لـ مخاطر الإنترنت المختلفة.
تحدثت هبة الطماوي، أخصائية نفسية ومتخصصة في تعديل سلوك الأطفال، مع “اليوم السابع” عن هذه المخاطر وأكدت على
أهمية مراقبة الأهل للمحتويات التي يشاهدها الأطفال.
وأشارت إلى أن ترك الهواتف مفتوحة على جميع التطبيقات دون تحديد
المحتوى المناسب لعمر الطفل أو تخصيص وقت معين لاستخدامها قد يؤدي إلى تعرضهم لسلوكيات سلبية، واكتساب قيم غير أخلاقية.
وأوصت الأخصائية النفسية بأهمية تحديد المحتوى للطفل من خلال برامج الرقابة الأبوية حيث يتم تسجيل عمر الطفل وتحديد
وقت المشاهدة مما يجعل الطفل يشاهد المحتويات المناسبة لعمره، ثم بعد الانتهاء من الوقت التطبيق يغلق تلقائيًا، مما يؤثر
على الطفل بالإيجاب ولكن عند عدم تحديد المحتويات، وترك جميع التطبيقات متاحة له فأنه يسمع ألفاظ ويشاهد سلوكيات مبتذلة
وتصرفات خاطئة ومفروضة، وتؤثر على الأطفال في اكتساب هذه السلوكيات مما ينتج عنه قيم وسلوك غير إخلاقية.
تفكير ضارأضافت: بعض من المحتويات تحتوي على الخيال الضار من صنع تجارب لا علاقة لها بالعلم وإنما لإثارة استهداف عقول الأطفال،
وأيضا كذلك الألعاب السحرية، ووتمثيل الشخصيات وإنها قادرة على الطيران كالشخصية الكرتونية “سوبر مان” ما يجعل الأطفال
تحت هذا التأثير الضار والرغبة في التجربة مما يعرض حياتهم للخطر.
مخاطر صحيةتعرض الأطفال ومشاهدة تطبيقات، والانغماس في الألعاب الإلكترونية لوقت طويل، يجعل تركيز الأطفال متعلق بهذه المحتويات
فقط، ويؤثر عليهم في عدم التركيز والاهتمام بالجوانب الأخرى، وهو ما يعرف بتشتت الانتباه، وأيضا التأثير على البصر حيث
التعرض لأكبر وقت من الإشعاع يؤثر على صحة البصر، وكذلك السمنة، من عدم تحرك الأطفال والجلوس لأوقات كثيرة، وعند تحرك
الأطفال أو القيام بنشاط بدني فأنها لا يستطيع، لكثرة التعرض لمستوى كبير من الراحة وعدم النشاط.
عدم التفاعل الاجتماعيالأطفال خلال مشاهدة الإنترنت لا يقومون بالتواصل والتعاون والمشاركة مع الآخرين، والصمت طوال وقت المشاهدة، مما يؤثر
عليهم لا حقا في مستويات التحدث والتفاعل مع الآخرين، وعدم القدرة على التواصل معهم ثم تفضيل البقاء بمفردهم والعزلة
عن الآخرين والتي قد تؤدي للإصابة بالأكتئاب أو الوحدة.
تعرض الطفل لمخاطر أمنيةتوجد بعض من المواقع قائمة على مشاركة البيانات والمعلومات والصور الخاصة والتلاعب واستهداف الأطفال ونشر أنها من أجل
الاشتراك في المسابقات، وتشارك الأطفال ولكن بسب عدم قدرة الأطفال على تحديد المخاطر والاستغلال
فأنهم يتعرضون لمخاطر أمنية ونفسية واجتماعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مخاطر تهدد الأطفال
إقرأ أيضاً:
4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
يمكنك جعل أطفالك يطيعونك دون الصراخ أو الجدال. تقول الكثير من الأمهات لأنفسهن أن "أطفالي لن يفعلوا أي شيء ما لم أغضب". ولكن هناك فرق بين القسوة والحزم. يقول الانضباط الثابت أن الحدود آمنة ولن يتم تجاوزها دون عواقب. من ناحية أخرى، تستخدم القسوة كلمات غاضبة لجعل الأطفال يعتقدون أن الآباء يعنيون ما يقولونه.
اسأل نفسك سؤالا مهما: ما هي الإشارات التي تعطيها لأطفالك والتي تقصدها بالعمل؟ هل هو غضب، أم هو انضباط ثابت؟ إذا وجدت نفسك قاسيا، فقد تكون علاقتك بطفلك في ورطة، لذلك يجدر العمل على إجراء تغيير.
1. حوار أقل
لا تسيء فهمك؛ التحدث إلى أطفالك جيد في معظم الأوقات لأنه يقوي روابط العلاقة بين الوالدين والطفل. ومع ذلك، في محاولة لبناء علاقة، يقضي بعض الآباء الكثير من الوقت في الحوار حول التعليمات. إنهم يحاولون الدفاع عن كلماتهم، أو إقناع أطفالهم بفعل ما يقال لهم، أو شرح قيمة الطاعة منطقيا. غالبا ما يؤدي هذا إلى نتائج عكسية ويعلم الأطفال كيفية المقاومة أكثر. ثم يلجأ الآباء إلى الغضب لإنهاء المناقشة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
صحيح أن التحدث وإظهار العاطفة يمكن أن يكونا علامات على صحة الأسرة ويؤدي إلى التقارب، ولكن عند إضافته إلى عملية التعليم، فإن هذين المكونين يربكان الأطفال ولا يمنحانهم الحدود الواضحة التي يحتاجونها. التأكد من أن أطفالك يفهمون الحدود المتعلقة بسلوكهم يساعد أيضا.
2. أظهر عاطفة أقل
الغضب يعمل - ولكن بسعر. إنه يهدئ الأطفال، وينقلهم نحو السيارة عندما يحين وقت الذهاب، ويحفزهم على تنظيف غرفتهم. لكن الغضب والقسوة لهما جانب سلبي. إنهم يبنون جدران المقاومة عند الأطفال ويصرفون الانتباه عن المشكلة الحقيقية التي ترغب في تصحيحها.
عندما تقود بغضب، لن يحصل طفلك على رسالة مفادها أن هناك مشكلة تحتاج إلى حلها. يمكن أن تخلط قسوة الوالدين في عملية التعلم. بدلا من التفكير في أنني هنا آخذ استراحة لأنني فعلت شيئا خاطئا، يعتقد الطفل، أنا هنا آخذ استراحة لأنني أغضبت أمي.
3. اتخذ إجراء
الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخ أحد الوالدين ليس نتيجة من شأنها أن تؤدي إلى أي تغيير دائم في الطفل. إذا كنت تريد أن يتكيف أطفالك مع سلوكهم بطرق ذات مغزى ودائمة، فيجب أن يكون لديك خطة عمل. وجود مجموعة أدوات من العواقب أمر ضروري للمساعدة في تحريك الأطفال في الحياة - إنه ليس اختياريا. خذ الوقت الكافي للدراسة والصلاة خارج التوتر والشحنة العاطفية لمشكلة مباشرة. انظر إلى مجال معين يتحداك أنت وأطفالك وفكر في العواقب الخاصة التي من شأنها أن تحفزهم على التغيير والنمو. إن وجود حلول أفضل جاهزة سيقلل من إغراء التخلف عن الغضب لحل المشكلة في المرة القادمة.
4. عندما تلجأ إلى القسوة، عد لاحقا لإصلاح الضرر
حتى عندما تشعر أنك أتقنت الانضباط الثابت دون غضب، ستظل لديك لحظات تفقد فيها هدوئك. عندما يحدث ذلك، عد إلى طفلك عندما تستقر الأمور، ووضح ما فعله طفلك الذي كان خطأ، ولماذا أعطيت النتيجة، واعتذر عن قسوتك. لا توجه القوة الداخلية للتحكم العاطفي الأطفال وتبنيهم في اتجاه إيجابي فحسب، بل تخلق تقاربا أكبر في العلاقات.
ضع في اعتبارك أن القسوة تعيق النمو الذي تريد رؤيته في أطفالك وفي علاقاتك. اختر كلمات حازمة ولكنها محبة.
المصدر: imom