الجارح: تطورات أزمة المصرف المركزي قد تؤدي وقوع صدامات فعلية في طرابلس
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ليبيا – توقع الباحث والأكاديمي الليبي، فرج الجارح، أن تؤدي تطورات أزمة المصرف المركزي إلى وقوع صدامات فعلية في طرابلس.
الجارح وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”،أوضح أن المجموعات المسلحة التي تدعم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة الرافض لقرار البرلمان قد تدخل في مواجهة مباشرة مع قوة الردع وحلفائها؛ ما يعني الفشل في تحقيق الاستقرار.
وعما يجب فعله لكبح انزلاق البلاد نحو هذا المصير، قال الجارح:”من الضروري تبني سياسات شفافة وفعالة لإدارة الأموال العامة، وتجنب الصراعات المسلحة لتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي حقيقي”.
واعتبر الجارح، أن إغلاق حقول النفط هو نتيجة حتمية للتعنت السياسي ومحاولات السيطرة الكاملة على موارد ليبيا دون الوضع في الاعتبار مصالح الشعب الليبي.
وبحسب الجارح، فإنه رغم أن الهدف المعلن للمناكفات السياسية هو الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كخطوة نحو الاستقرار السياسي، فإلا أن الواقع يكشف أن هذا الهدف تحول إلى مسعى للهيمنة على المال العام واستخدام موارد النفط الليبي في أغراض لم يجتمع أو يوافق عليها جموع الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلمانى: الحفاظ على الاستقرار السياسي سبب عدم إصدار قانون انتخابات جديد
كشف عمرو درويش النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النواب، عن السبب الرئيسي لعدم إصدار قانون انتخاب جديد.
وأضاف عمرو درويش في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور» استقرار العملية السياسية في مصر لذا ارتأى الحفاظ على القانون الحالي.
وأكد أن الدولة حرصت خلال الفصول التشريعية الثلاثة الأخيرة على تطبيق قانون انتخاب واحد، الأمر الذي ساعد في تجنب الطعون القضائية والمخالفات الدستورية، وهو ما يُعد مؤشرًا هامًا على الاستقرار السياسي.
مشروع قانونوتابع النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النواب، أنّ مشروع القانون الذي تم تقديمه بالتنسيق مع حزب مستقبل وطن وحماة الوطن والشعب الجمهوري، تضمن إعادة توزيع عادلة للمقاعد الانتخابية دون تغيير جذري في الدوائر أو أعداد أعضاء البرلمان.