باحث شؤون دولية: لا توجد عمليات استباقية تمنع الفصائل من تنفيذ الاغتيالات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال طارق عبود باحث الشؤون الدولية، إن التبعات على الداخل اللبناني، أثبتت أن الفصائل تستطيع أن تفي بوعدها في الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في الشهر الماضي، وان الفصائل استعادت عامل الردع، وأثبتت بطلان التهديدات التي وصلت عبر موفدين أجانب، تفيد بأن الرد على هذا الاغتيال سيواجه بتدمير شامل للبنان نتيجة لغضب إسرائيل، حيث ردت الفصائل على الاغتيال دون الاهتمام بأي هذه التهديدات.
وأضاف «عبود» خلال مكالمة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يوجد أساس سليم لما تحدث عنه الجيش الإسرائيلي من وجود عمليات استباقية لمنع الفصائل من تنفيذ الاغتيالات، والدليل على ذلك، وصول أكثر من 320 صاروخا، وعدد كبير من الطائرات المسيرة التي قطعت الحدود اللبنانية الفلسطينية، ووصلت إلى أهدافها في تل أبيب.
الفصائل تنجح في خداع إسرائيلوأشار إلى أن البيانات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي والمؤتمر الصحفي الذي عقده بنيامين نتنياهو قبل ساعتين، تثبت أن الفصائل نجحت في إيهام الاحتلال بأن هناك منصات إطلاق في مناطق معينة، ما جعل الجيش الإسرئيلي يستهدفها فجر اليوم معتقدا أنه منع الرد، وفي الحقيقة استخدمت الفصائل مواقع أخرى للقصف، لذا نجحت الفصائل في تحقيق أهدافها، ولم يتمكن جيش الإحتلال من الرد عليها.
توقيت الرد له دلالات زمنية وسياسيةوأوضح السبب وراء إختيار الفصائل هذا التوقيت للرد على إغتيال شكر، قائلا أن هذا التوقيت له دلالة زمنية حيث أعطت الفصائل مدى زمني بناء على رغبة الوسطاء الذين من ضمنهم دولتي مصر وقطر في تأجيل الرد حتي لا تظهر الفصائل بدور المقيد للطاولة السياسية التي أنشأت بناءا على البيان الأمريكي المصري القطري الذي دعى لعقد طاولتين سياسيتين الأولي في الدوحة والثانية في القاهرة.
وتابع أن التوقيت له دلالة سياسية حيث أن الولايات المتحدة قد ألقت اللوم على حماس ووصفتها بأنها المعرقل للمفاوضات، والذي إعترض عليه الكثير من أفراد الشعب الإسرائيلي قائلين أن نتنياهو هو من يعرقل المفاوضات.
جيش الإحتلال لم يستطيع الوصول لأهدافه في لبنانوعقب على المقاطع الذي ينشرها جيش الإحتيال مدعيا أنها تخص إستهداف منصات تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، على أنها محاولة من الإحتلال لإيصال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، بأن الجيش استطاع الرد على الفصائل في لبنان وأنه استطاع تدمير المراكز واصفا ذلك بأنها دعايا إعلامية يقوم بها جيش الإحتلال، مؤكدا أنه لم يستطيع الوصول إلى تلك الأهداف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الإحتلال إسرائيل المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي شرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم بهدف فحص المساعدات الإنسانية القادمة من مصر ، ودخول الوفود إلى قطاع غزة ، ومغادرة المرضى لتلقي العلاج الطبي في الخارج ، والتفتيش الجمركي ، والاستعداد أيضا لعملية الهجرة الجماعية الطوعية للفلسطينيين لمختلف دول العالم.
وأوضح الموقع أن معبر رفح تم إغلاقه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، فيما دمر الجيش الإسرائيلي البنية التحتية على الجانب الفلسطيني ، وبناءً على ذلك، تم نقل سلسلة المساعدات الإنسانية بأكملها إلى منطقة زيكيم شمال قطاع غزة وعبر معبر كرم أبو سالم بعد التفتيش الأمني.
وأشار الي أنه وبعد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب المجاعة في غزة ، دفعت إسرائيل لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وتقرر الموافقة على دخول المساعدات من مصر بتمويل مصري إماراتي بما في ذلك اسقاط المساعدات الإنسانية من الجو.
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية :" في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الحرب، بدأت أعمال بناء في معبر كرم أبو سالم خلال الأشهر الأخيرة لتكييفه مع الاحتياجات المطلوبة، بما في ذلك دخول الوفود والمساعدات الإنسانية. ولهذا السبب، أُضيفت سقائف إلى المعبر لمراقبة الدخول من مصر وإسرائيل، ونقطة تفتيش لتفتيش الأشخاص والأمتعة، ومقر لتنظيم المساعدات الإنسانية ، حيث بدأ المشروع في أبريل/نيسان 2024، ومن المتوقع اكتماله في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بوتين يبحث ملفان مع نتنياهو هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025