من المستفيد من إطالة أمد الحرب على غزة؟ اللواء نصر سالم يُجيب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
رد اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، على تساؤل بشأن من المستفيد من إطالة الحرب في غزة.
"استهدفت الموساد والشاباك".. محلل سياسي يكشف تفاصيل الضربة العسكرية لحزب الله على إسرائيل (فيديو) أيمن الصفدي يحذر من تفجر ودمار كبير إذا لم توقف إسرائيل حربها على غزة إسرائيل في أفضل حالاتهاوقال "سالم" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، "إسرائيل في أفضل حالاتها في تلك الفترة".
وأضاف "كل دقيقة تمر تزهق أرواح فلسطينية، النهاردة إسرائيل في أفضل حال تمر به منذ عقود على المستوى السياسي والعالمي لم تجد إسرائيل أمريكا تقف بجوارها أفضل من الآن".
أمريكا وأمن إسرائيلوتابع "شوفنا بايدن وكاملا هاريس تعلن مسؤوليتها عن أمن إسرائيل، ولذلك فإسرائيل ضامنة الموقف الأمريكي بنسبة 100%".
وأردف "شوفنا الأسطول الأمريكي والقطع الحربية لم تتواجد في هذه المنطقة منذ عاصفة الصحراء بهذا الحجم وتواجدها ليس فقط لحماية إسرائيل من ضربة إيرانية أو من سوريا والعراق".
نتنياهو عينه على إيرانوأكمل "نتنياهو حقق كل ما يريده في قطاع غزة وهو على استعداد للتضحية بالرهائن، وهو أصبح له السيطرة والقيادة الكاملة على قطاع غزة وهو صاحب اليد العليا فيها".
وأردف "هو عمل ضربة استباقية بـ100 طائرة قضى فيها على الخطر الأكبر الذي من الممكن أن يطاله فخلص لبنان وسوريا والعراق تهديدهما عليه محدود ولكن هو عينه على النووي الإيراني ويريد توجيه ضربة استباقية لها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية الإعلامية عزة مصطفى الحرب على غزة المستشار بأكاديمية ناصر المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية امن اسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
أطلقت منصة "برايف نيو فيلمز" الوثائقية أحدث إنتاج لها بعنوان "صحفيو غزة تحت النار"، وهو فيلم مدته 41 دقيقة يسلط الضوء على الاستهداف غير المسبوق للصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.
ولا يكتفي الفيلم بتوثيق المجازر، بل يسعى لإثارة الوعي وإلهام التحرك من خلال عمل صحفي رفيع المستوى، يجمع بين القيمة الإنتاجية العالية والرسالة الإنسانية العميقة.
ويبتعد الفيلم عن الأساليب المألوفة في تصوير المعاناة الفلسطينية، فيقدم سردا صحفيا محكما يركز على ما يحدث للصحفيين الذين ينقلون أحداث حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة للعالم، في ظل حظر دخول الصحافة الأجنبية والمنظمات الحقوقية إلى غزة.
الثمن الأكبروحتى وقت صدور الفيلم، قتل 178 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع، إلى جانب 93 جريحا و84 معتقلا وتدمير 70 مؤسسة إعلامية، في حصيلة تتجاوز ما شهدته معظم الحروب الكبرى في التاريخ الحديث من حيث استهداف الصحفيين.
وبحسب الفيلم، لا تعكس هذه الأرقام سقوط الصحفيين كأضرار جانبية، بل تُظهر نية متعمدة لاستهدافهم، غالبا بعد نشرهم تقارير قوية تكشف فظائع الحرب. ويشير الفيلم إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتعقبهم، بل استهدافهم حتى أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم.
إعلانكذلك، يركز الفيلم على مفارقة مقلقة وهي أن العديد من الصحفيين الذين ظهروا فيه قُتلوا لاحقا، بعضهم خلال تغطيتهم للهجمات على زملائهم الصحفيين. ويسلط الفيلم الضوء على شجاعتهم الاستثنائية، حيث أصبحوا مصادر أساسية لفهم العالم الخارجي لما يحدث داخل غزة.
ويعرض الفيلم مشاهد ميدانية وصوتيات مؤثرة، تصف استهداف الصحفيين بعبارة متكررة: "جريمة حرب". لكن الرسالة الأكبر لا تتعلق فقط بضحايا الإعلام وعددهم، بل كيف أن استهدافهم بات وسيلة لإخفاء جرائم إسرائيل داخل غزة ولإتاحة المجال لروايتها الكاذبة التي يروجها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، دون محاسبة.
السلاح الأميركي والتواطؤ الدوليولا يغفل الفيلم عن الخلفية السياسية للحرب الحالية على القطاع، إذ يقدم سياقا يتناول الدعم العسكري الأميركي الهائل لإسرائيل، ويعرض نماذج من التصريحات الغربية التي تتجاهل الحقائق الميدانية أو تبررها.
كما يبرز الفيلم خطورة التواطؤ الإعلامي الدولي، حيث أصبح البعض يُعد "شجاعا" فقط لأنه اعترف بوجود إبادة جماعية جارية.
وفي زمن أصبحت فيه القيم الإنتاجية والإعلامية أداة لتجميل الكذب أو تبرير العنف ضد الفلسطينيين، يبرز هذا الفيلم كأحد الأعمال النادرة التي تجمع بين الإتقان البصري والصدق الصحفي.
"صحفيو غزة تحت النار" متاح للمشاهدة عبر موقع "برايف نيو فيلمز"، ويُشجع القائمون عليه على نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالته لأكبر لجميع أنحاء العالم.