"العز الإسلامي" يطلق سلسلة "عزيز وعزيزة" لتعزيز الثقافة المالية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك العز الإسلامي سلسلة "عزيز وعزيزة" بالشراكة مع مجلة "مرشد"- أول مجلة للأطفال في سلطنة عمان- إذ تحتوي سلسلة "عزيز وعزيزة" على قصص شهرية مكتوبة بطريقة ممتعة ومثقفة تناسب الصغار، كما ستشجع السلسلة الأطفال على تطوير مهاراتهم في جانب التخطيط المالي وتحديد الأهداف ومعرفة قيمة الادخار والاستثمار.
وتركز جهود بنك العز الإسلامي المستمرة على رفع الوعي المالي عبر مختلف المبادرات لأن البنك يؤمن بضرورة زرع الثقافة المالية في الأطفال والشباب لغرس المفاهيم والمهارات المالية الأساسية لمستقبل ناجح ومستدام.
وكانت فكرة نشر المعرفة بأسلوب ممتع ومثير هو العنصر الأساسي أثناء فترة تطوير السلسلة، والتي تهدف إلى تمكين الأطفال من اتخاذ قرارات مالية سليمة بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للاستدامة المالية.
وقال أسعد بن هلال الخروصي الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك العز الإسلامي: "إن معرفة المفاهيم المالية مثل الادخار والاستثمار والإنفاق والتمويل هي أساس الثقافة المالية ويأتي التثقيف لهذه المفاهيم من خلال وسائل ممتعة مثل مجلة مرشد والرسوم المتحركة كجزء من جهود بنك العز الإسلامي بشكل إبداعي، وفي إطار ركيزة التعليم في برنامج العز عطاء، نؤمن بالتركيز على التعليم والتدريب والتطوير للأطفال والشباب في أرض هذا الوطن وتزويدهم بجميع الأدوات اللازمة لمستقبل ناجح"
وقد أطلق بنك العز الإسلامي سابقًا برنامج "العز جونيور" للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٥ سنة، وتأتي هذه الباقة بمزايا وخدمات جذابة تم تصميمها لتتوافق مع حاجات الأطفال في معطيات العصر الحالي، بالإضافة إلى غرس ثقافة الادخار لديهم وتأمين مستقبلهم المالي، حيث بإمكان ولي أمر الطفل التوجه إلى أي فرع من فروع بنك العز الإسلامي لفتح الحساب أو الاستفسار عن المزايا التي يقدمها البرنامج.
وتتميز باقة " العز جونيور" بمعدلات أرباح عالية على المبالغ التي يقوم أولياء الأمور بإيداعها في الحساب، استنادا على مبدأ المضاربة المتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، مع وجود خيارات الإيداعات أو التحويلات المالية المتكررة سواء بشكل أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي أو سنوي، حيث يقوم البنك بتزويد أولياء الأمور بالخطة المناسبة للادخار، مع منح امتياز خاص للأطفال وهو الحصول على معدل تمويلي خاص لمواصلة الدراسات العليا عند استمرار حساباتهم في بنك العز الإسلامي، الأمر الذي يمنحهم خيار مواصلة المشوار التعليمي بمعدل ربح في متناول اليد مع إجراءات سهلة ومرنة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک العز الإسلامی
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.