” منصة سكن العقارية” استحوذت على هابوندو القطرية ضمن خطواتها الاستراتيجية لتعزيز توسعها في منطقة الخليج العربي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الكويت – أغسطس :
أعلنت منصة سكن العقارية احدى الشركات الرائدة في قطاع التقنية العقارية بروبتيك استحواذها على شركة “هابوندو” ، بهدف تعزيز خططها التوسعية الطموحة في منطقة الخليج العربي.
الرئيس التنفيذي لشركة سكن العقارية عبدالله الصالح، رحب بانضمام شركة هابوندو الى عائلة سكن، مشيرا الى أن الاستحواذ عليها سيوفر منصة أشمل وأوسع وأكثر سهولة في الاستخدام، مما ينعكس ايجابيا على تعزيز قيمة الخدمات المقدمة لعملاء سكن في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأردف الصالح في تصريح صحافي موضحا أن الاستحواذ سينعكس بشكل لافت على التزام شركة سكن بتعزيز قدرتها على تقديم الحلول المبتكرة في قطاع البروبتك وتوسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات القطاع العقاري في الخليج.
ولفت الى أن سكن تقدم خدماتها العقارية في العديد من دول الخليج ومنها الكويت والمملكة العربية السعودية وعمان والبحرين، ومع استحواذها على هابوندو، ستتوسع عملياتها الآن لتخدم السوق العقاري القطري. من خلال دمج الخبرة العميقة لهابوندو في السوق القطري مع التكنولوجيا المتطورة لشركة سكن وشبكتها العقارية الواسعة، متوقعا أن تعيد هذه الشراكة هيكلة السوق العقاري في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
واختتم الصالح بالاشارة الى ابرز الاهداف الاستراتيجية لصفقة الاستحواذ وهي توسيع نطاق الخدمات حيث ستتمكن سكن من تقديم خدماتها المتميزة في قطر، مستفيدة من شبكة هابوندو الواسعة وعلاقاتها القوية مع العملاء والمطورين العقاريين، وتقديم رؤى دقيقة قائمة على البيانات حيث سيوفر الاستحواذ مجموعة شاملة من البيانات العقارية لتعزيز الشفافية في السوق، وسيدعم تقديم تقارير مفصلة توضح رؤى قيّمة قائمة على البيانات لشركات العقارات والباحثين عن العقارات ومالكي العقارات والمطورين والمهتمين بالعقارات عموماً، فضلا عن زيادة الحصة السوقية حيث سيساعد الاستحواذ سكن على زيادة حصتها في السوق العقاري
القطري، وبالتالي تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الشركات العقارية في المنطقة، وعلاوة على تعزيز الابتكارحيث سيساهم دمج تقنيات الشركتين في تحسين مستوى الابتكار وتقديم حلول عقارية مبتكرة تسهم في تحسين تجربة المستخدمين، كما سيحقق الاستحواذ انتشار أوسع من خلال شبكة سكن الإقليمية، حيث ستتمكن هابوندو من الوصول إلى جمهور أكبر، مما يفتح آفاقًا جديدة لشركات العقارات والمالكين والباحثين عن العقارات، بالإضافة الى الابتكار والنمو حيث ستدفع هذه الشراكة نحو تطورات رائدة في مجال التكنولوجيا العقارية، مما سيعزز من دعم العملاء ويرفع تجربة المستخدم إلى مستوى جديد تمامًا.
بدوره الرئيس التنفيذي لهابوندو أحمد الخنجي، ، عن تفاؤله قائلاً: “الاندماج مع سكن يتماشى بشكل مثالي مع رؤيتنا لإحداث تحول جذري في سوق العقارات في قطر وخارجها. حيث سنوسع هدفنا المتمثل في تعزيز الشفافية في صناعة العقارات، كما أننا متحمسون لما يحمله المستقبل من فرص واعدة جراء هذه الصفقة.
وبفضل هذه الصفقة سيتمكن العملاء من الوصول إلى مجموعة متنوعة من العقارات والخدمات المتقدمة عبر منصة واحدة. كما ستستفيد الشركات العقارية والمطورين من الأدوات والميزات المتطورة التي ستوفرها المنصة الموحدة.
كما تخطط سكن لمواصلة التوسع والنمو في السوق القطري، مع التركيز على تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات العملاء وتفوق توقعاتهم. كما تسعى الشركة إلى تعزيز وجودها في بقية دول الخليج من خلال استراتيجيات نمو مبتكرة واستحواذات مستقبلية.
نبذة عن سكن – https://sakan.co/en
سكن هي منصة تكنولوجيا عقارية رائدة تعمل على تقديم حلول مبتكرة في مجال التكنولوجيا العقارية “البروبتك”. تأسست سكن بهدف تسهيل عمليات البحث والشراء والاستئجار وإدارة العقارات من خلال توفير منصة رقمية متكاملة.
نبذة عن هابوندو – https://hapondo.qa
هابوندو هي المنصة الأولى في قطر للتسويق العقاري التي تهدف إلى تقديم أفضل المنتجات والخدمات العقارية وتوفير تجربة مستخدم مميزة للباحثين عن عقارات من خلال ربط الشركات العقارية بالعملاء. ما يميز هابوندو هو تخصصها في تحليل البيانات العقارية وبناء التقييمات الشاملة والتقارير المفصلة المبنية على أسس بيانات دقيقة.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال
مالك إبراهيم
ma***@sa***.co
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی السوق من خلال
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"