عقد مجلس إدارة صندوق التكافل، برئاسة خالد البلشي، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الصندوق، اجتماعه الأحد الموافق 25 أغسطس، وأسفر عن القرارات التالية:

أولًا- تشكيل هيئة المكتب:

تم التوافق بين أعضاء المجلس على تعيين الزميل بدوي طه، أمينًا للصندوق، ويكون له حق التوقيع مع خالد البلشي رئيس مجلس إدارة الصندوق.

ثانيًا موعد تطبيق الدراسة الاكتوارية:

قرر مجلس الإدارة تأجيل تحصيل الزيادة المقررة في الاشتراكات، التي أقرتها الدراسة الاكتوارية المعتمدة من الجمعية العمومية المنعقدة بتاريخ 28 يوليو الماضي، وتجميد كل ما يترتب عليها من آثار، لحين انعقاد الجمعية العمومية الطارئة، التي دعا لها رئيس مجلس إدارة الصندوق يوم 17 سبتمبر المقبل، لإعادة النظر في موعد بدء تطبيق الدراسة الاكتوارية، التي جاءت استجابة لمطالب عدد من الزميلات، والزملاء أعضاء الجمعية العمومية للصندوق.

وخاطب مجلس إدارة الصندوق كل المؤسسات الصحفية القومية، بتأجيل تحصيل فروق الاشتراكات حتى الانتهاء من عقد الجمعية العمومية الطارئة.

نقابة الصحفيين ثالثًا- إجراءات تنظيمية:

فى إطار الحرص على الشفافية، وإعلان كل الحقائق والقرارات الخاصة بالصندوق، لأعضاء الجمعية العمومية، قرر مجلس إدارة الصندوق ما يلى:

ـ تدشين صفحة رسمية على فيسبوك لإعلان كل القرارات، والبيانات الرسمية الخاصة باجتماعات المجلس لأعضاء الجمعية العمومية.

ـ عمل جروب مغلق على فيسبوك، تقتصر عضويته على أعضاء الجمعية العمومية للصندوق، للرد على كل استفسارات وتساؤلات الزملاء، للمحافظة على التواصل الدائم بين أعضاء الجمعية العمومية، ومجلس الإدارة.

ـ إعداد نشرة شهرية تتضمن كل القرارات والأنشطة الخاصة بالصندوق، وإعلانها للزملاء أعضاء الجمعية العمومية.

ـ بدء حملة لطرق الأبواب من جانب أعضاء مجلس الإدارة، تتضمن زيارة أعضاء الجمعية العمومية فى مؤسساتهم، للرد على أى استفسارات، والسعى لزيادة عدد المشتركين فى الصندوق، بما يضمن تعظيم الموارد المالية.

نقابة الصحفيين

وأكد مجلس إدارة صندوق التكافل أن جميع القرارات الخاصة بالجمعية العمومية، أو موارد الصندوق تتم وفقًا لقانون التأمين الموحد، واللائحة المنظمة لعمل الصندوق، كما أن جميع أعضاء المجلس يعملون بشكل تطوعى دون تقاضى أى مبالغ مالية نظير جهدهم.

كما شدد المجلس على أنه لا نية إطلاقًا لمد سن استحقاق الميزة التكافلية المقررة عند الخروج على المعاش إلى 65 عامًا، ولم يتم التطرق إلى تلك النقطة نهائيًا من جانب أعضاء المجلس، موضحًا أنه من حق جميع الزملاء صرف المستحقات المقررة عند الوصول لسن المعاش وهو 60 عامًا.

اقرأ أيضاً«نقابة الصحفيين» تفحص عقود عمل مزورة لمتقدمين بجدول تحت التمرين

مجلس نقابة الصحفيين يشكر القيادة السياسية لموافقتها على تعيين المؤقتين في المؤسسات القومية

نقابة الصحفيين تكرم وائل الدحدوح بجائزة الصحافة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين الصحفيين الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين خالد البلشي صندوق التكافل أعضاء الجمعیة العمومیة مجلس إدارة الصندوق نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني

النقابة تعزي العالم الحر والزملاء في النقابة الفلسطينية في استشهاد ٤ زملاء جدد.. وتؤكد: استمرار العدوان ٢٠ شهرًا شهادة على وحشية العالم وعجزنا المخزي


أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأقسى العبارات مجزرة المعمداني التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين في ساحة المستشفى بمدينة غزة اليوم، والتي أدت إلى استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخرين في جريمة بشعة ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 225 شهيدًا.  

وقال النقابة إن هذه الجريمة البشعة تأتي استمرارًا للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وناقلي الحقيقة على أرض غزة الباسلة.  

وأدانت نقابة الصحفيين استمرار العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني، وحرب التجويع والإبادة التي يشنها جيش الاحتلال المدعوم أمريكيًا والمحمي دوليًا، وهو ما ظهر جليًا في الفيتو الأمريكي الأخير ضد وقف العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.  

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد استهدفت الصحفيين في ساحة مستشفى المعمداني صباح اليوم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة الزملاء:  

1- الشهيد الصحفي سليمان حجاج (مراسل فضائية فلسطين اليوم).  
2- الشهيد الصحفي إسماعيل بدح (مصور قناة فلسطين اليوم).  
3- الشهيد الصحفي سمير الرفاعي (محرر في وكالة شمس نيوز).  
4- الشهيد الصحفي أحمد قلجة (مصور في التلفزيون العربي).  

الإصابات:
- الصحفي عماد دلول (إصابة بالغة الخطورة - مراسل فضائية فلسطين اليوم).  
- الصحفي إسلام بدر (مراسل التلفزيون العربي).  

وأضافت النقابة أن جريمة استهداف الصحفيين جاءت بساحة المعمداني استمرارًا للجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم تجاه الصحفيين والعاملين في الإعلام بقطاع غزة، عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة التي تمارسها آلة الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.  

وعزّت الصحفيين المصريين الشعب الفلسطيني والزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين وكل الأحرار في العالم، مطالبة بالتدخل لوقف نزيف الدم الفلسطيني، فإنها تجدد مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وخاصة عمليات استهداف الصحفيين، ليرتفع عدد الضحايا إلى ما يقرب من 30 % من الصحفيين الفلسطينيين في غزة بين شهيد ومصاب، بالإضافة إلى اعتقال عشرات آخرين واختفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.  

وطالبت النقابة جميع المؤسسات والهيئات والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في الأراضي الفلسطينية، والعمل على محاكمتهم وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.  

وجددت نقابة الصحفيين إدانتها لجريمة الإدارة الأمريكية التي ارتكبتها عبر استخدامها حق الفيتو المقيت، لمنع صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، لتستكمل أمريكا جريمتها المتمثلة في قتل الشعب الفلسطيني بقنابل وصواريخ أمريكية وبالدعم السافر عبر كل السبل سواء بالسلاح أو باستخدام الفيتو أو بمنع ملاحقة وعقاب مجرمي الحرب من قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.

وشددت النقابة على أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن يومًا وسيطًا عادلًا في القضية الفلسطينية، فمن يضيق على حرية التعبير ويلاحق كل مناصر لفلسطين، ومن يهدد الدول والمنظمات التي تنحاز لحق الشعب الفلسطيني في الحياة ليس وسيطًا بل طرفًا يمثل الكيان الصهيوني.

وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية ولزملائها في فلسطين، في ظل العجز والصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال من إبادة وتدمير وقتل.  

وقالت إن استمرار الصحفيين وناقلي الحقيقة في أداء واجبهم رغم الصمت العربي المُخزي والتواطؤ الدولي، في مشهد وحشي يعكس همجية الاحتلال الصهيوني تجاه كل ما هو فلسطيني، إنما يُجسّد حجم الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويكشف وَضاعة المحتل الصهيوني.  

وتابعت: "إن ما يجري على أرض فلسطين والذي استمر لأكثر من 20 شهرًا هو شهادة للتاريخ، وشهادة على وحشية العالم الصامت المتواطئ، وشهادة على عجزنا وقهرنا العربي، ستظل محفورة في الأذهان فبينما تستمر حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني تُحرم شعوب المنطقة من حقها حتى في رفض هذه الجرائم".

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين بالبصرة تدين حادثة درجال وتؤكد: اتخذنا الإجراءات القانونية
  • قرار جديد من مجلس إدارة الزمالك بشأن الراحلين عن فريق الكرة
  • تفاصيل اختصاصات "المدير التنفيذي" لصندوق التأمينات الخاصة
  • نقابة الصحفيين تدين استهداف صحفيين فلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة أظهر من يلعب بالجيوسياسية ومن يريد السلام
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تدين إساءة قناة حوثية لمذيعات يمنيات
  • نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة "الهوية" لعدد من المذيعات
  • مجلس التوازن يحصل على شهادة «آيزو» لاستمرارية الأعمال