سيدات مجتمع: للإماراتية حضور استثنائي في ريادة التحوّل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
متابعة: قسم المحليات
أكدت سيدات مجتمع إن المرأة الإماراتية عززت حضورها القيادي الاستثنائي في ريادة التحوّل على مستوى الدولة بدعم من القيادة الرشيدة، الأمر الذي أسهم في تفوقها محلياً وإقليماً ودولياً.
أكدت سيدات مجتمع إن المرأة الإماراتية عززت حضورها القيادي الاستثنائي في ريادة التحوّل على مستوى الدولة بدعم من القيادة الرشيدة، الأمر الذي أسهم في تفوقها محلياً وإقليماً ودولياً.
قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «بهذه المناسبة الغالية، أتقدم بالنيابة عن المجموعة بأطيب التهاني للنساء الملهمات في دولة الإمارات، اللاتي حققن إنجازاتٍ رائدة في كل القطاعات، سواء كُنّ عاملات مجتهدات في ميادين العمل، أو أمّهاتٍ مثابرات يسهمن في تنشئة أجيال المستقبل. ونؤكد حرصنا على دعم فرق عملنا من الكادر النسائي ليصبحن نماذج ملهمة ومشرّفة وعناصر فاعلة إقليمياً وعالمياً، لتحقيق أهداف «استراتيجية الطاقة 2050». وبينما نبارك في المجموعة الجهود المخلصة لفرقنا النسائية، فإننا نؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة عملٍ شاملة تضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين، ومضيّنا قدماً في تمكين مشاركة المرأة وإسهامها عبر العديد من منصات المجموعة الداخلية والخارجية».
قالت أمل الشاذلي، رئيسة «شنايدر إلكتريك» في منطقة الخليج: «تسجل الإماراتية حضوراً قيادياً استثنائياً في ريادة التحوّل في مجال الطاقة في دولة الإمارات. وفيما يختار نحو نصف عدد الخريجات الإماراتيات الجدد التخصصات الجامعية الهندسية والتكنولوجية والعلمية، فإن مستقبل الابتكار سيكون لهنّ بلا شك. ونفخر في «شنايدر إلكتريك» بمساهمتنا، وعبر برنامجنا التدريبي المهني «تميّز» المخصص لأجيال المستقبل في دولة الإمارات، في تمكين هؤلاء السيدات الرائدات، ليصبحن قائدات لقطاع انتقال الطاقة. ونعمل، عبر دعم الاستثمار في القدرات الواعدة للشابات الإماراتيات، على تمكينهنّ، للمساهمة في رسم مستقبل هذا القطاع وتحقيق تنمية أكثر استدامة وازدهاراً في الدولة».
قالت فريدة العوضي، رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات: «نتقدم، بهذه المناسبة، بأسمى آيات الاحترام للإماراتية صاحبة الإلهام التي أسهمت بشكل فعال في بناء وتطوير وطننا الغالي، ودورها المحوري المهم في مسيرة التنمية. لقد أثبتت الإماراتية، أنها قادرة على التميز والابتكار.
قالت وعود إبراهيم المطوع، مديرة الموارد البشرية، الغاليريا جزيرة الماريه، شركة الماريه للتجزئة: «يسعدني في إطار الاحتفال بيوم الإماراتية، إعلان افتخاري بأن أكون جزءاً من هذا القطاع المزدهر، وأن أنتمي لدولة الإمارات التي تقدر القيمة الحقيقة لمساهمات المرأة، ويُحْتَفلُ بها بحفاوة تثميناً لدورها في بناء الوطن. إن رحلتي في قطاع التجزئة كانت ملهمة للغاية، حيث شهدتُ من كثب، الأثرَ الرائع للإماراتيات في صياغة وتأسيس هذا القطاع الحيوي».
قالت شيخة الحداد، مديرة إدارة العلاقات الدولية والحكومية، رئيس اللجنة النسائية في «إينوك»: «بمناسبة يوم الإماراتية، الذي نحتفي فيه هذا العام تحت شعار «نتشارك للغد»، يسعدنا أن نشيد بالإنجازات الاستثنائية للإماراتية في جميع القطاعات ولاسيما في قطاع الطاقة. ونؤكد التزامنا بتهيئة بيئة شاملة تتيح للإماراتيات النجاح في مسارهنّ المهني وبما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة والمتمثلة في مواصلة دعم مبادرات تمكين المجتمع بتعزيز دور المرأة. وعبر هذه الجهود المشتركة، سنواصل جهود دفع النمو وحفز الأجيال القادمة للمضي قدماً نحو مستقبل أكثر استدامة».
قالت ميساء النويس، المديرة التنفيذية لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع في هيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «إن السبيل الأمثل لازدهار مجتمعنا يكمن في تمكين المرأة وتشجيعها على العمل بثقة وإصرار لمواصلة أحلامها وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتنا. فنحنُ على يقين بدورها الأساسي في بناء تراثنا العريق، وبأهمية إنجازاتها لإلهام أجيال المستقبل.
وجّهت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيسة التنفيذية للقطاع الرقمي لمجموعة موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع، نصيحة سهلة جداً للمرأة الإماراتية وهي عدم انتظار الفرص، وقالت يجب أن نصنعها بأيدينا. فالمستقبل بأيدي النساء، ليرسمنه بما يلبّي أهدافهن وطموحاتهنّ.
سعاد الشامسي: بدعم دولتنا كنت أول مهندسة طيران
قالت الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي، أول مهندسة طيران إماراتية ومستشارة طيران، وعضو في لجنة تحكيم جائزة «جيمس دايسون»، في دولة الامارات: إن الدولة أولت أهمية خاصة لتعليم المرأة ومنحها فرص النمو الوظيفي، وآمنت بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، لنجدها اليوم تتألّق في مختلف المجالات، كالهندسة والطب والسياسية محلياً وعالمياً. فقد كان لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الفضل بعد الله في دخولي هندسة الطيران، عبر برنامج إعداد القادة. فبفضل دعم دولتنا تمكّنت من اقتحام هذا المجال الصعب الذي كان حكراً على الرجال، حتى أصبحت اليوم أكثر مرونة ومسؤولية وشغفاً. وأفتخر أيضاً بأن أكون جزءاً من جائزة «جيمس دايسون»ـ منذ إطلاقها في دولة الإمارات عام 2017، وهي جائزة تصميم دولية تهدف إلى إلهام الشباب والأجيال الناشئة من مهندسي التصميم، للحصول على فرصة لتأسيس مستقبلهم ومنحهم الفرصة لإيصال فكرتهم واختراعاتهم، لتشجيعهم على بدء مشاريعهم الخاصة. أتقدم بمناسبة يوم الإماراتية بأسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة، وسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي أعدّها إلى جانب والدتي مثلاً أعلى، حيث تعلمت منهما أن أبذل جهداً كبيراً في السعي وراء أحلامي وأهدافي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الإمارات فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانها
تواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة للتخفيف من معاناة الجوع والعطش الذي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عام ونصف العام، وذلك عبر إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية إلى داخل القطاع بمختلف الطرق البرية والجوية والبحرية، فضلا عن المبادرات المستدامة في هذا المجال مثل توفير المخابز الأوتوماتيكية وإقامة المطابخ الميدانية، هذا إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات الهادفة إلى تأمين مياه الشرب العذبة للسكان المحليين.
وتأتي هذه الجهود في ظل التفاقم الحاد لأزمة الغذاء والماء مؤخرا في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية، أول أمس، بأن 147 شخصا بينهم 88 طفلا قد لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، في حين أظهرت بيانات حديثة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونيسيف التابعان للأمم المتحدة أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص "39%" يقضون أياما متواصلة من دون طعام ويعاني أكثر من 500 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع سكان غزة، من ظروف أشبه بالمجاعة بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.وبالرغم من قساوة المشهد داخل قطاع غزة بسبب معاناة الجوع والعطش، إلا أن الأمور كانت لتصبح أكثر مأساوية لولا الدعم الإماراتي الذي لم ينقطع عن الأشقاء الفلسطينيين منذ إطلاق "عملية الفارس الشهم 3"، إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة إلى الآن.
فعلى صعيد المساعدات الغذائية.. نجحت دولة الإمارات في إيصال عشرات آلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى سكان قطاع غزة سواء عبر القوافل التي دخلت القطاع من المعابر البرية، أو عبر عمليات الإسقاط الجوي من خلال عملية "طيور الخير، أو عبر البحر وذلك من خلال إرسال عدد من سفن المساعدات كان آخرها سفينة خليفة التي بلغت حمولتها الإجمالية 7166 طنا من ضمنها 4372 طنا من المواد الغذائية.
وتصدت دولة الإمارات بكل الوسائل الممكنة للأزمة الناجمة عن النقص الحاد في مادة الخبز التي لاحت في الأفق مبكرا بعد اندلاع الأزمة في قطاع غزة، حيث أرسلت في فبراير2024 عددا من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلا عن توفير الطحين وغيرها من المتطلبات لتشغيل أكثر من 21 مخبزًا ميدانيًا لإنتاج الخبز يوميا.
وأسهمت دولة الإمارات في تشغيل عدد من المطابخ الميدانية، إضافة إلى ما يزيد عن 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة في قطاع غزة.
ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم في قطاع غزة التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزا تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص.
وبالتوازي، تحركت دولة الإمارات سريعا لمواجهة أزمة العطش الذي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، خاصة بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بمحطات ضخ المياه وشبكات التوزيع نتيجة الحرب.وبادرت دولة الإمارات بعد أيام قليلة من إطلاق "عملية الفارس الشهم 3" إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.وأعلنت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية في 15 يوليو الجاري ، عن بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر.ويتضمن المشروع إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح.
ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لترًا من المياه المحلاة لكل فرد يوميًا، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة.
كما أطلقت دولة الإمارات مجموعة من المشروعات لتنفيذ أعمال حفر وصيانة آبار المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما نفذت مجموعة من مشاريع صيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، هذا إلى جانب إرسالها لعشرات الصهاريج المخصصة لنقل المياه العذبة.
أخبار ذات صلة