عبد العاطي: المليشيات متحكمة في المنطقة الغربية ولا تنصاع للدولة أو القانون
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي، المهدي عبدالعاطي، أن جهود لجنة “5+5” كانت ناجحة في السابق، وخاصة في وقف إطلاق النار، والاتفاق على مخرج سلمي، وقبول مبدأ الحوار، والجلوس مع كافة الأطراف العسكرية.
عبد العاطي أشار في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” إلى أن هذا التوافق هش وغير متوازن، لأن ممثلي القيادة العامة للقوات المسلحة في الشرق لديهم انضباط وقيادة واحدة، أما الطرف الآخر التابع لحكومة تصريف الأعكال وممثلي رئاسة أركان ورئيس المجلس الرئاسي، فهم لا يملكون أي انضباط أو سيطرة حتى على مقراتهم العسكرية، ولا يملكون حق التفاوض.
وأكد على عدم وجود ضمانات نهائية، وأن عودة إطلاق النار أمر متوقع في أي وقت، خاصة في وجود التمدد المستمر للمليشيات والخارجين عن القانون في المنطقة الغربية.
ورأى بأن اللجنة المشتركة لا يمكن لها النجاح في هذة الظروف، بسبب الانسداد السياسي، ووجود مليشيات متحكمة في المنطقة الغربية لا تنصاع للدولة أو القانون.
عبد العاطي أوضح بأن اللجنة لن تستطيع توحيد المؤسسة العسكرية، أو السيطرة على التشكيلات المسلحة، إلا باتفاق محلي وتوافق دولي لخروج كل المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الصهيوني على ايران..بيان عاجل للمكتب السياسي لأنصار الله
وأشار بيان صادر عن المكتب ، إلى أن كيان العدو الإسرائيلي بعدوانه السافر هذا يؤكد مدى خطورته على أمن واستقرار المنطقة، وأنه كيانٌ عدوانيٌ لا يهدد فلسطين أو دول الجوار بل هو خطر على الأمة بأسرها.
منوهاً بأن ما يدعيه حول البرنامج النووي الإيراني لا أساس له من الصحة، وليس له الحق أن يكون شرطي المنطقة يقرر عنها ما تريد أن تفعل، وهو الكيان المدجج بأسلحة نووية وبعدوانية قد تسببت في إزهاق أرواح عشرات الآلاف في فلسطين ولبنان وسواهما من البلدان العربية.
وأكد سياسي أنصار الله تأييد حق إيران الكامل والمشروع في الدفاع عن نفسها، وفي تطوير برنامجها النووي، متقدماً إلى الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا بخالص العزاء والمواساة في استشهاد بعض قادتها وعلمائها وذلك منها تضحيةٌ وفداء في سبيل مبادئها وهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تتبنى القضية الفلسطينية ولم تتراجع عنها رغم كل ما لاقته وتلاقيه من التحديات والتهديدات.
ودعا البيان الأمة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا التحدي الكبير، وأن تخرج من حالة الصمت والفرجة باعتبار أن العدو الإسرائيلي يهدد الجميع ولا يستثني أحدا.