«المستقلين الجدد»: تعنت إسرائيل حجر عثرة أمام مباحثات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكّد هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الصراع الدائر منذ عقود من الزمان، مؤكّدًا أنَّ استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع يمثل خطرًا على المنطقة بأكملها وقد يدخلها في حرب إقليمية.
جهود مصرية متواصلةوأشار رئيس حزب المستقليين الجدد في تصريحات «الوطن»، إلى أنَّ الدولة المصرية بذلت جهودًا متواصلة منذ بداية الحرب الأخيرة في القطاع والمستمرة منذ تقريبًا 11 شهرًا، مؤكّدًا أنَّ مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي أم القضايا التي تشغل بال الشارع المصري على مدار الأعوام الماضية.
وتابع «عناني» أنَّ مصر عقدت العديد من المباحثات مع الجهات والمؤسسات الدولية والدول الكبرى في محاولة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع قطاع غزة، إلا أنَّ التعنت الإسرائيلي الواضح منذ بداية الحرب يقف حجر عثرة أمام كل تلك الجهود التي تسعى للحد من تلك الانتهاكات المستمرة التي يمارسا الاحتلال بتوجيهات نتنياهو لدوافع شخصية بحتة.
واختتم عناني حديثه بالتأكيد على دعمه الكامل للقيادة السياسية التي تتعامل مع الموقف بحكمة وذكاء ووعى بناءً على دراسة كاملة للأحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.