تشييع الشهيد خليل زيادة في بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بيت لحم - صفا
شيّع مواطنون، يوم الثلاثاء، جثمان الشهيد خليل سالم زيادة (42 عاماً)، الذي ارتقى برصاص مستوطنين في قرية واد رحال جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا، وصولاً إلى منزل الشهيد في القرية، حيث ألقيَت على جثمانه نظرة الوداع الأخير، قبل أداء صلاة الجنازة والدفن في مقبرة القرية.
وردد المشيّون هتافات تندد بجرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتطالب بتصعيد المواجهة مع الاحتلال على كافة نقاط التماس في الضفة، ثأراً لدماء الشهداء.
وعم الإضراب الشامل مدينة بيت لحم، تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية حداداً على أرواح شهداء طولركم وبيت لحم.
واستشهد زيادة متأثراً بإصابته برصاص مستوطنين خلال هجومهم على القرية ليلة أمس الاثنين، فيما أصيب ثلاثة آخرين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
غزة.. تشييع 19 فلسطينياً قضوا في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بخان يونس
شيع سكان خان يونس، جنوب قطاع غزة، ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين، وأودت بحياة 19 شخصاً، بحسب مصادر طبية. اعلان
في تصعيد جديد لحدة العنف، استهدفت غارات إسرائيلية فجر الثلاثاء تجمعات سكنية مؤقتة للنازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفادت مصادر طبية محلية.
وأكد مجمع ناصر الطبي في خان يونس أنه تسلّم 19 جثة وعشرات المصابين جراء الغارات الجوية التي طالت خياماً يقطنها نازحون في مناطق متفرقة من المدينة.
وتأتي هذه الضربات ضمن التصعيد المستمر منذ أكثر من 20 شهرا، حيث لم تشهد مختلف مناطق قطاع غزة سوى توقفات محدودة بسبب الاتفاقيات الإنسانية المؤقتة.
Relatedبأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجارسرايا القدس: فخخنا منزلا في خان يونس تحصن فيه جنود إسرائيليون وأوقعناهم قتلى وجرحىغزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسوتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع إلى أن نحو 55 ألف فلسطيني لقوا حتفهم منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء. ولا تزال الحصيلة الدقيقة للمقاتلين مقابل المدنيين غير متوفرة.
من جانبها، تؤكد إسرائيل أنها استهدفت خلال الحملة أكثر من 20 ألف مسلح من حركة حماس، دون تقديم أدلة مستقلة تدعم هذه الادعاءات.
وتسببت الحرب في دمار هائل بالبنية التحتية في قطاع غزة، وأجبرت نحو 90% من السكان على النزوح عدة مرات، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية رداً على الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، وإصابة المئات واختطاف 251 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة