الحكم ب3 سنوات ونصف حبسا ضد صاحب مكتب للهجرة وزوجته بعد اتهامهم بالنصب على راغبين في الهجرة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية في مدينة الدار البيضاء صاحب مكتب للهجرة وزوجته بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا لكل واحد من المتهمين بعد اتهامه نصبه على مواطنين رغبوا في الهجرة إلى كندا ودول أخرى.
وأدين المتهمون بتهم تتعلق بالنصب على أزيد من 10 أشخاص قدموا مبالغ مالية لمكتب الهجرة في حي بلفيدير بالدار البيضاء، على أمل الهجرة إلى كندا والبرتغال ومالطا والعمل هناك.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، استمعت الجمعة الفائت، إلى عدد من المشتكين الذين يشددون على أنهم ضحايا احتيال ونصب من طرف صاحب المكتب وزوجته.
وقال أحد الضحايا أمام القاضي، إن المتهم أي صاحب المكتب انتحل صفة محامي، وهي الصفة التي أقنعته بتقديم مبلغ هام يقدر بـ70 ألف دهم له، يضيف نفس الضحية، « كان كيهضر معايا بالقانون وعلى أساس كلشي مضمون »، وذلك قصد الهجرة إلى البرتغال. لكن بعد مرور عدة أشهر لم يتحقق شيء.
سيدة أخرى قالت إنها دفعت مبلغا يقدر بـ35 ألف درهم منذ 2021 لكنها لم تغادر المغرب إلى الآن. وأكدت سيدة أخرى لـ »اليوم 24″، أن وسيطة استغلت معرفتها بها مؤكدة أنها ستساعدها في الهجرة إلى البرتغال مقابل مبالغ مالية، هذه السيدة الوسيطة هي الأخرى متابعة في حالة سراح في ملف آخر يتعلق بالهجرة، غير أن محامي هؤلاء الضحايا يطالب بضم ملفها إلى هذا الملف، كونها المحرك الرئيسي لهذا المكتب.
كلمات دلالية الدار البيضاء القضاء المحكمة الابتدائية الزجريةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء القضاء المحكمة الابتدائية الزجرية الهجرة إلى
إقرأ أيضاً:
إلتماس 7 سنوات حبسا ل”سامية القزانة ” لممارسته السحر والشعوذة
إلتمس ممثل الحق العام بمحكمة سيدي امحمد مساء اليوم توقيع عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا. مع غرامة مالية بقيمة 500 ألف دج في حق المدعو “ب. عبد القادر” المعروف بلقب “سامية القزانة” الذي جرى توقيفه مؤخرا بسبب اشتباه ممارسته أعمال سحر وشعوذة.
المتهم واجه اليوم تهما ثقيلة تتعلق بجنح المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، اتخاذ السحر والشعوذة مهنة، والترويج العمدي للمخدرات.
المتهم تم توقيفه من طرف فرقة مكافحة المساس بالممتلكات ” فرقة مكافحة الجريمة الكبرى” بالمقاطعة الأولى للشرطة القضائية الجزائر وسط. في قضية تتعلق بممارسة أعمال السحر والشعوذة وممارسة أعمال العرافة و التنبؤ بالغيب مقابل مبالغ مالية داخل شقة بحي بلوزداد، عن طريق الإيهام بالقدرة والسلطة الخيالية بعد عملية مداهمة أعقبت شكاوى تقدّم بها سكان الأحياء المجاورة له. والتي افادت في مجملها بأن المعني يتنكر بملابس نسائية وشعر مستعار، ويستقبل زبائنه في منزل جدته العجوز الذي حوّله إلى وكر لممارسة طقوس الشعوذة من دون أن يتفطن أحد لهويته الحقيقية.
وأسفرت عملية تفتيش مسكن المتهم على العثور على مبالغ مالية معتبرة. بالإضافة إلى أدوات يُعتقد أنها تستعمل في أعمال الشعوذة، على غرار دمى بلاستيكية، وشمعدان لتنصيب الشموع، ومطحنة نحاسية قديمة، وكذا مطحنة خشبية يدوية، إلى جانب أعشاب ونباتات غريبة، وكمية كبيرة من مادة الرصاص، وملابس داخل أكياس بلاستيكية مبللة، فضلا عن مجموعة معتبرة من الصور الفوتوغرافية لضحاياه، وثلاثة مصاحف كانت بالمكان خلال مداهمة المقر.
المتهم مثل للمحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري حيث انكر جميع التهم الموجهة إليه وأكد أنه رجل بمواصفات جسدية انثوية، ونفى بشكل قاطع ممارسة طقوس السحر والشعوذة.
في حين أكد دفاعه خلال مرافعته أن الملف جاء خال من اي دليل يدين موكله، وأكد أن المحجوزات لا تشير بالضرورة لممارسات مشبوهة تتعلق بالسحر والشعوذة. كما أكد أن شكوى الجيران جاءت عقب التحريات الأمنية. وطالب بإفادة موكله بالبراءة، قبل أن يلتمس ممثل الحق العام توقيع العقوبة السالف ذكرها.