عرنكي: هذا سبب تأخر امتلاك فلسطين العضوية الكاملة من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استقبل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فيصل عرنكي، في مكتبه بمقر المنظمة عدد من سفراء دولة أمريكا اللاتينية في فلسطين وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة، وواقع ومستقبل القضية الفلسطينية و نتائج حملة من أجل فلسطين .
وأشار عرنكي في حديثه عبر إذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، إلى البدء بفعاليات و أنشطة حملة من أجل فلسطين ، وذلك بعد الحصول على عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة.
وأضاف نسعى من خلال الجهود المبذولة والضغوطات الدولية لنيل العضوية الكاملة من الأمم المتحدة ، مضيفاً أن الاجتماع مع سفراء اللاتينية كان ناجحاً و يخدم الأهداف الإستراتيجية لحملة من أجل فلسطين .
واعتبر عرنكي حملة من أجل فلسطين مهمة على كافة المستويات العربية و الدولية بشكل عام وعلى المستوى الإعلامي و الجماهيري بشكل خاص ، مضيفاً أن هذه الحملة الدعم الأقوى لقضية فلسطين و جميع المؤشرات ايجايبة للحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة .
و قال عرنكي أن السبب الرئيسي الذي يكمن وراء تأخر امتلاك العضوية الكلملة لفلسطين في الأمم المتحدة هو تبدل الحكومات حول العالم و الإنحيار التام للاحتلال الإسرائيلي ، مشيراً إلى أننا نستغل كافة الظروف المحيطة بشعبنا الفلسطيني من الصراعات و عمليات الهدم و التهجير و الإنتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني .
وتحدث عرنكي الذي يتولى مسؤولية دائرة التنمية البشرية في منظمة التحرير أن إسرائيل فقدت مصدقيتها على المستوى الدولي ويرجع ذلك لعدة أسباب منها : فقدانها إلى قرارتها الإستراتيجية للمنظمات الدولية و تأثيرها بمكانتها الإقليمي
و أفاد عرنكي بأن الحملة بدأت تحقق العديد من النتائج على الرغم من المضايقة المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي و سياسة المماطلة من هيئة الأمم المتحدة ، وحصلنا على موافقة بالحصول على عضوية مراقب من 120دولة ولكن عندما قدم الطلب انتقص العدد إلى 38 دولة بسبب الضغط من الدول المعادية لفلسطين .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حملة تجنيد علنية من الولايات المتحدة لتجنيد جواسيس داخل الصين
أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، حملة رقمية جديدة تستهدف جذب متعاونين من داخل الصين، عبر مقاطع فيديو نشرت مؤخراً باللغة الصينية على منصات التواصل الاجتماعي المحجوبة داخل الأراضي الصينية، في محاولة لتعزيز شبكة التجسس الأمريكية في واحدة من أكثر البيئات الأمنية تعقيدا في العالم.
وتضم الحملة، التي نُشرت عبر حسابات رسمية على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام، مقطعين يحملان عناوين عاطفية، من بينها: "من أجل حياة أفضل" و"للتحكم في مصيري".
وتظهر مقاطع الفيديو شخصيات صينية وهمية تتحدث عن مشاعر الإحباط والقلق من مستقبلها داخل النظام، وتلمح إلى إمكانية البحث عن "خطة بديلة" خارج إطار الحزب الشيوعي.
استهداف الحزب الشيوعي والجيش الصيني
وتأتي الحملة في سياق توتر متصاعد بين بكين وواشنطن، وتشير مصادر استخباراتية أمريكية إلى أنها تركز على استمالة أفراد من داخل الحزب الشيوعي الصيني، ومن كبار الضباط في "جيش التحرير الشعبي"، ممن قد يكونون ساخطين أو متضررين من حملة التطهير السياسي التي يقودها الرئيس شي جين بينغ.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في الوكالة الأمريكية، قوله إن المقاطع تستند إلى "مخاوف حقيقية يشعر بها البعض من فقدان مناصبهم أو تأثر مستقبل عائلاتهم"، وهي محاولة لاستثمار التوتر الداخلي وفتح قنوات للتواصل السرّي.
وتسعى الوكالة الأمريكية إلى إعادة بناء شبكاتها الاستخباراتية داخل الصين، بعد الضربة التي تلقتها مطلع العقد الماضي حين نجحت بكين في تفكيك شبكات التجسس الأمريكية، ما أدى إلى إعدام وسجن العشرات من العملاء المحليين، وفق تحقيق سابق.
ومنذ ذلك الحين، ركزت وكالة "لانغلي" على تعزيز أدواتها الرقمية، وتوسيع جهودها عبر الإنترنت لتجنيد مصادر بشرية، خاصة في الدول المصنّفة "منافسة استراتيجية"، وعلى رأسها الصين وروسيا وإيران.
الرقابة الصينية تفرض تحديات أمام الحملة
ورغم أن مواقع التواصل المستخدمة في الحملة محجوبة في الصين، إلا أن الوكالة تعوّل على تجاوز بعض المستخدمين للحجب عبر برامج VPN، وهو ما يُعد مخاطرة بحد ذاته بالنسبة لأي مواطن صيني يشاهد أو يتفاعل مع هذه المواد.
ويذكر أن الصين شددت مؤخرا قوانين مكافحة التجسس، وأعادت تعريف أنشطة "التهديد الأمني" لتشمل حتى التعامل مع مراكز أبحاث أجنبية أو شركات استشارات غربية، في إطار مواجهة ما تصفه بـ "التدخلات الخارجية في الأمن القومي".