مصر.. فيديو ضرب سودانيين يثير تفاعلا والداخلية تكشف ملابساته وتؤكد: قديم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه شجار جماعي بين أشخاص من الجنسية السودانية الأمر الذي أثار تفاعلا دفع بوزارة الداخلية المصرية لكشف ملابساته والتأكيد على أنه مقطع قديم.
مقطع الفيديو المتداول أعادت الداخلية المصرية نشره على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: "أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر إحدى الصفحات الخاصة بإحدى القنوات العربية على مواقع التواصل الاجتماعي والمتضمن الزعم بقيام بعض الأشخاص بالتعدي على آخر سوداني الجنسية ’قديم‘ وسبق تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في غضون شهر نوفمبر عام 2023".
وتابع بيان الداخلية: "أوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بتاريخ 5 نوفمبر 2023 بشأن حدوث مشاجرة بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة بين طرف أول: (4 أشخاص "سودانيين الجنسية" مصابين بجروح وكدمات متفرقة) ، طرف ثان: (خفيران خصوصيان أحدهما مصاب بكدمات) بسبب خلافات حول رغبة الطرف الأول في الإقامة بشقق سكنية خالية غير مملوكة لهم محل خفرة الطرف الثاني، تعدى خلالها الطرفيين على بعضهم البعض بالضرب محدثين ما بهم من إصابات".
وأضافت: "تم ضبط طرفي المشاجرة في حينه واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.. وتولت النيابة العامة التحقيق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بوزارة الداخلية المصرية الداخلية المصرية تغريدات وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.