أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين، وذلك ضمن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية.

حركة الجهاد الفلسطينية: الاحتلال يشن عدوانًا شمال الضفة الغربية استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

وأفادت الوزارة أن الشهيد في كفر دان يُضاف إلى قائمة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على الضفة الغربية، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 10 فلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وأكدت الوزارة أن هذا التصعيد يعكس استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق، مشيرة إلى أن الهجمات العسكرية تسببت أيضًا في وقوع العديد من الإصابات، بعضها في حالة حرجة، مما يزيد من حصيلة الضحايا.

 

ودعت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الهجمات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.

 

مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية قوة "يونيفيل" في لبنان لمدة سنة إضافية

 

اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم، بالإجماع قرارًا يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" لمدة سنة إضافية. ويأتي هذا التمديد في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث تلعب "يونيفيل" دورًا حيويًا في مراقبة وقف الأعمال العدائية وضمان استقرار المنطقة.

 

وبموجب هذا القرار، ستستمر "يونيفيل" في تنفيذ مهامها وفق التفويض الممنوح لها بموجب القرار الأممي 1701، الذي أُقرّ في أعقاب حرب يوليو/تموز 2006. ويشمل التفويض مراقبة وقف إطلاق النار، ودعم القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

 

وأكد أعضاء مجلس الأمن في قرارهم على أهمية دور "يونيفيل" في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعوا جميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع القوة الدولية لضمان تنفيذ مهامها بفعالية ودون عوائق.

 

من جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بقرار التمديد، مشيرًا إلى التزام المنظمة الدولية بمواصلة دعم لبنان في جهوده لتعزيز أمنه وسيادته، مشددًا على ضرورة الحفاظ على سلامة عناصر "يونيفيل" وتوفير الظروف الملائمة لتنفيذ مهامهم.

 

انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء مخيم جنين وسط استمرار الحصار الإسرائيلي

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، بانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء مخيم جنين، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد على المنطقة. ويأتي هذا التطور في ظل تواصل الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين داخل المخيم، مما يزيد من معاناة السكان.

 

وأشار سكان المخيم إلى أن انقطاع الكهرباء زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في الإمدادات الأساسية بسبب الحصار المستمر. وتزامن انقطاع التيار الكهربائي مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث تشهد الأحياء الجنوبية والشرقية اشتباكات عنيفة.

 

وأعربت مؤسسات حقوقية محلية ودولية عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في المخيم، ودعت إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وإعادة التيار الكهربائي إلى المناطق المتضررة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر دان غرب جنين العمليات العسكرية الإسرائيلية الضفة الغربية التیار الکهربائی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية

منذ شهور متواصلة، تقوم قوات الاحتلال بإجلاء كل الفلسطينيين مما تسميه "مثلث المقاومة" المتمثل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، بزعم تمكينها من العمل هناك دون عوائق، بعد أن وصلت لواقع إشكالي للغاية من الناحية الأمنية، وأصبح كل دخول لهذه المنطقة يتطلب عملية عسكرية كاملة، مع قتال مع المسلحين في الطريق، الأمر الذي دفعها لاتباع نموذج إخلاء الفلسطينيين، وتطهير المنازل من منزل لآخر، في محاكاة مكشوفة لما يتم من تدمير وتخريب في غزة.

وذكر أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، أنه "منذ عام ونصف، تم الحفاظ على المهمة التي حددتها القيادة السياسية للجيش بكثافة متفاوتة، بخفض مستوى عمليات المقاومة في الضفة الغربية لأدنى مستوى، وجاءت الهجمات الأخيرة التي قتلت عددا من المستوطنين تذكيرا بالإمكانات المتفجرة في هذه الساحة، وتحت رادار وسائل الإعلام، يطبق الاحتلال في الضفة الغربية ما يسميه نموذج رفح من خلال التدمير الواسع".

مثلث الهجمات
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "مثلث الهجمات المسلحة المتركزة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، أصبح خالياً من الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة، ويعمل الجيش فيه دون مقاومة تقريبا، عقب تحولها في العامين الأخيرين لنوع من المناطق المستقلة، حيث تخشى السلطة الفلسطينية دخولها، بينما يقاتل الجيش داخلها كلما كان ذلك ضروريا لتنفيذ اعتقالات أو عمليات تفتيش".

ونقل عن ضابط كبير أن "الواقع الأمني في هذه المخيمات بات إشكاليا للغاية، وأصبح الوضع فيها أسوأ وأسوأ، لأنه مع كل عودة للجيش، تشتد المعارك بشكل كبير، وتصبح أكثر تعقيدًا، مما دفعه للجوء لنموذج إخلاء السكان، والتطهير من منزل لمنزل".

وأشار أن "تقديرات الجيش تتحدث عن إجلاء عدة آلاف من الفلسطينيين، أو تركهم في المخيمات الثلاثة، عقب تدهور الوضع الأمني، وزيادة التهديدات المتمثلة في تحولها إلى مختبرات للمتفجرات، اعتمادا على المعرفة والتمويل من الخارج، واستخدام مواد مزدوجة الاستخدام قادمة من دولة الاحتلال ذاتها، وقد تم مؤخرا اكتشاف مختبر ضخم في طولكرم، يحتوي على 200 شحنة جاهزة للتفعيل، و150 أكسيداً وأسمدة زراعية تستخدم كمواد خام، وقد أطلق على هذه الظاهرة من المنظمات المحلية اسم "الكتائب".

وذكر ان "هذه الكتائب تعتمد على فلسطينيين محليين يعرفون كل حارة وزقاق، واستفادت من مبالغ مالية كبيرة تصلها من الخارج، وهي في الغالب من العملات المشفرة عبر المنصات الرقمية، بحيث يمكن تحويل آلاف الدولارات من خيمة في غزة، أو مكتب في بيروت، وباتت أجهزة الأمن ترى هذه التحويلات المالية من المنطقة بأكملها: لبنان، وإيران، والأردن، وسوريا، وحتى غزة".

تحديات ماثلة
وزعم أن "مخيم جنين هو أحد المعاقل الأكثر صعوبة في الاقتحام منذ سنوات، وقام الاحتلال في السنوات الأخيرة بمداهمته عشرات المرات، وفي كل مرة نجحت البنية التحتية للمقاومة في التعافي، لكن اجتياح المخيم مؤخرا أدى لتشتّت التنظيمات المحلية، والبحث عن مأوى في المجتمعات المحيطة، فيما توقفت كتائب جنين عن الوجود، وأصبحت ملاحقة، وفي الوقت الحالي، تتضمن قائمة المطلوبين لدى الاحتلال عشرة أسماء، جميعهم من منطقة مثلث مخيمات اللاجئين".

وأوضح أن إطلاق الجيش لعملية "السور الحديدي في هذا المثلث تعتبر حلا جزئيا لمرة واحدة، وبدون خطة شاملة فإن نتائجها ستتآكل، وقد طرح الجيش على المستوى السياسي ثلاث مشاكل أساسية، وبدون حلها فإن النجاح الحالي في خفض مستوى الهجمات سيكون مؤقتا فقط، أولاها الحدود الشرقية مع الأردن، فرغم الجهود المكثفة التي يبذلها الجيش والشاباك والشرطة، فلا تزال مخترقة، ومن خلالها تتدفق كميات كبيرة من الأموال والأسلحة للضفة الغربية، ويعمل الجيش حاليا على إنشاء الفرقة الشرقية، للمحافظة على هذا الخط، ولكن دون وجود عائق مادي كالموجود على حدود لبنان ومصر، فلن يتم إغلاق الخط".

العرض والطلب على السلاح
ولفت المراسل إلى أن "المشكلة الثانية هي المعابر وحاجز التماس، فرغم العمل المكثف هنا منذ سنوات، لكنه لا يزال مفتوحا، ويؤكد الجيش على الطبيعة الإشكالية للمعابر، لأنه تعمل باتجاه واحد فقط، وتقوم بفحص المركبات الداخلة من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، وليس العكس، وبدون التفتيش المزدوج، سيكون صعبا للغاية التعامل مع تدفق المواد ذات الاستخدام المزدوج والأسلحة القادمة من الداخل المحتل، وقد كشفت حرب غزة كيف أن السوق الإسرائيلية أغرقت المناطق الفلسطينية بالأسلحة".

وشرح ذلك قائلا إنه "قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، كان سعر القنبلة اليدوية في الأراضي الفلسطينية 3000 شيكل، قرابة 800 دولار، أما اليوم فهو 400 شيكل، أي 110 دولارا، وهذه حالة نموذجية للعرض والطلب، ولسد هذه الفجوة، من الضروري مضاعفة القوى العاملة، ووسائل التفتيش على المعابر، وهذا مشروع سيكلف مليارات الدولارات".

وختم قائلا إن "المشكلة الثالثة هي التوجيه الرقمي، من حيث المعرفة والمال، وهذا العمل معقد، ويتطلب حلاً شاملاً يشبه ما كانت عليه وحدة "تسالسيل" التابعة للموساد التي تعاملت مع طرق تمويل التنظيمات المسلحة، وقد وافق رئيس الأركان إيال زامير فور توليه منصبه على خطة العمليات في شمال الضفة الغربية، وأمر بإضافة كتيبتين إضافيتين لضمان عدم امتداد هجمات المقاومة من الشمال إلى ما وراء الطريق السريع.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • استشهاد 17 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بينهم سيدة وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتزم هدم 100 منزل بمخيم جنين ويواصل اقتحام مدن الضفة
  • خلال انتظارهم المساعدات.. استشهاد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية