عزي: “قررت الانضمام لاتحاد العاصمة عن قناعة و دون تردد”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد الوافد الجديد لصفوف اتحاد العاصمة، المدافع المعار من نادي كاظمة الكويتي، عماد عزي، أن خيار انضمامه إلى “سوسطارة” جاء عن قناعة ودون تردد.
وصرّح المدافع، عماد عزي، اليوم الأربعاء، للقناة الرسمية لنادي اتحاد العاصمة، على منصة يوتيوب: “اختيار الانضمام لصفوف اتحاد العاصمة كان عن قناعة و دون تردد، في البداية واجهت مشاكل في الوثائق مع فريقي السابق، كاظمة الكويتي، وقمت بالمستحيل حتى تتم صفقة انتقالي إلى اتحاد العاصمة”.
وأضاف المتحدث: “عملية اندماجي مع الفريق كانت سهلة، لأنني أعرف غالبية تعداد الفريق، حيث سبق لي اللعب مع العديد مع اللاعبين، والآن نشكل مجموعة واحدة”.
وتابع المتحدث ذاته: “نحضّر بقوة صباحا ومساءً خلال تربص طبرقة التونسية، حتى ندخل أجواء المنافسة الإفريقية و البطولة المحلية بشكل جيد”.
وأكد اللاعب عماد عزي في حديثه: “خضت مقابلتين وديتين مع الفريق، حتى الآن، وبدأت استرجاع مستواي المعهود، وأتمنى أن نتمكن من إسعاد جمهورنا والتتويج بالألقاب”.
وختم عزي حديثه بالقول: “المنافسة ستعود بالفائدة على الفريق، على الجميع بذل قصارى جهدهم لمنح الإضافة اللازمة، خاصة أن فريقا بحجم اتحاد العاصمة يلعب الأدوار الأولى وينافس من أجل الألقاب كل موسم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش
صراحة – أُقيمت في مهرجان جرش للثقافة والفنون ندوة حول طريق الحرير وعلاقته بالأردن، تناولت الندوة أهمية طريق الحرير التاريخية ودور الأردن كجزء من هذا الطريق التجاري القديم، كما تطرقت إلى التأثيرات الثقافية والاقتصادية لطريق الحرير على المنطقة وعلى الأردن بشكل خاص، بحضور السفير السوداني في الأردن، حسن صالح سوار الذهب، وشارك في الندوة رئيس الاتحاد عليان العدوان، والباحث محمود رحال، والدكتور مهدي العلمي ، فيما أدار الندوة الكاتب إبراهيم الفاعوري.
وقال العدوان في ورقته التي تحدث من خلالها أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وهي مبادرة تهدف إلى إحياء طريق الحرير من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمارات في العديد من الدول.
تعتبر مدينة البتراء الأثرية في الأردن، من أهم المدن التي ازدهرت على طريق الحرير القديم، حيث كانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الصين والغرب. طريق الحرير لم يكن مجرد طريق تجاري، بل كان معبرًا ثقافيًا أيضًا، حيث تبادل التجار والمسافرون عبره المعارف والتقاليد.
من جهته، قدم الدكتور العلمي ورقة علمية تحدث فيها عن الطرق التجارية البرية والبحرية في العالم القديم، إذ ربط بين الصين والبحر الابيض المتوسط وكان يستحدم لنقل الحرير والتوابل والبضائع الأخرى، وأهم المحطات الرئيسية فالصين كانت الانطلاقة الأولى ويمر بمدينتي سمرقند وبخارى في آسيا وبلاد فارس ودمشق وبغداد برا، أما بحرا ينطلق من الموانئ مثل ميناء قوانغتشو وملقا وكاليكوت وموانئ الخليج العربي والبحر الأحمر وتأثير الطريق ومشروع ترامب المنافس لطريق الحرير.
وقدم الباحث محمود رحال ورقة عمل بعنوان( ترجمة الآداب العربية والصينية واستمرارية طريق الحرير)، متحدثاً عن الأدب الصيني في العالم العربي، والأدب العربي في الصين وأهم اشكاليات الترجمة، وعن انطباعاته الشخصية على الترجمة من الصينية للعربية، وقال: لقد ساهم طريق الحريربدور بارز ومهم في نشر الإسلام ودحول كثير من الصينين في الإسلام ووفقا للسجلات التاريخية المنحوتة على الألواح الحجرية التي مازالت محفوظة في داخله، كما أن لهذا الطريق دور محوري في نقل فنون أحرزتا تراثا ثقافيا وفنيا.
وفي ختام الندوة قدم السفير السوداني والعدوان الشهادات التقديرية للمشاركين في مهرجان جرش في نسخته الحالية.