برلماني يطالب وزير الصحة بتوفير دواء جديد لمرضى الزهايمر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، باهتمام الوزارة بشراء دواء جديد لعلاج مرض الزهايمر خاصة أن هذا الدواء يعد نقلة نوعية في مجال علاج الزهايمر، حيث أظهرت الدراسات أنه قادر على إبطاء تطور المرض بشكل ملحوظ، خاصة إذا تم تناوله في المراحل المبكرة.
وتساءل "أمين" في سؤال توجه به للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، قائلا: هل وزارة الصحة والسكان على علم بهذه التصريحات؟ وهل يمكن إجراء تجارب لاستخدام هذا الدواء داخل مصر؟ وهل يكمن تصنيع مثل هذه الأدوية المهمة محليا خاصة أن أسعار مثل هذه الأدوية المستوردة مرتفعة جداً؟.
وأكد النائب أشرف أمين، ضرورة أن تقوم وزارة الصحة والسكان بدورها لمعرفة جميع التفاصيل والحقائق الخاصة بهذا الدواء نظرًا لأهمية الكبرى بالنسبة للآلاف من مرضى الزهايمر، معربًا عن أمله في أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات لتوفير هذا الدواء داخل مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أشرف أمين مجلس النواب خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان علاج الزهايمر الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.