لماذا يصعب على أوروبا معاقبة وزراء اليمين الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يسعى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، يتهمهم بنشر "رسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين"، لكن الوصول إلى هذا الهدف لا يبدو سهلا.
ولم يكشف بوريل عن أسماء الوزراء المستهدفين، لكن اقتراحه يشير إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين ينتميان إلى اليمين المتطرف، بحسب دبلوماسيين.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه "أطلق العملية للطلب من الدول الأعضاء، إذا كانت ترى ذلك مناسبا"، فرض عقوبات على الوزراء.
وأكد لوسائل إعلام قبيل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي يجب ألا تكون لديه محظورات، وأن يستخدم الأدوات المتاحة له لضمان احترام حقوق الإنسان".
لكن فرص نجاح هذا الاقتراح ضئيلة، مع انقسام دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بشأن حرب غزة، منذ هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ولتبني العقوبات، يجب أن تحظى بالموافقة بالإجماع بين الأعضاء الـ27 للاتحاد الأوروبي.
وتدافع العديد من الدول، بما فيها المجر والنمسا وتشيكيا، عما تعتبره "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وتمنع اتخاذ إجراءات صارمة ضد السلطات الإسرائيلية.
ووصف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو اقتراح بوريل بأنه "خطير".
كما أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ترددا في فكرة فرض عقوبات، مذكرة أن هناك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على مستوطنين يهود ارتكبوا أعمال عنف، وبأن أي خطوة أخرى ستحتاج إلى موافقة بالإجماع.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني: "ليس عبر الاعتراف النظري بفلسطين، أو فرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين، يمكننا حل المشكلة".
بينما أعلنت أيرلندا، أحد أكثر أعضاء الاتحاد الأوروبي تأييدا للفلسطينيين، إنها تؤيد اقتراح بوريل.
وتشمل العقوبات الأوروبية المقترحة حظر سفر إلى دول التكتل، ومصادرة الأصول الموجودة داخل هذه الدول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير حرب غزة إسرائيل جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي إسرائيل بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير حرب غزة إسرائيل أخبار إسرائيل الاتحاد الأوروبی فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
وزراء أوبك تحت الضغط.. مفاوضات حاسمة لتحديد إنتاج النفط في يوليو
باشر وزراء الطاقة من ثماني دول في تحالف “أوبك+”، السبت، اجتماعاً افتراضياً لبحث خطة إنتاج النفط لشهر يوليو المقبل، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية عن مصدر دبلوماسي مطّلع.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت والجزائر وسلطنة عمان وكازاخستان، وهي الدول التي التزمت منذ مطلع عام 2024 بخفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً.
وبدأت هذه الدول اعتباراً من أبريل 2025 استعادة إنتاجها تدريجياً، حيث أقرت زيادة أولية بمقدار 138 ألف برميل يومياً. وتم تسريع وتيرة الزيادة خلال شهري مايو ويونيو إلى 411 ألف برميل يومياً شهرياً، أي ما يفوق الخطة الأصلية بثلاثة أضعاف.
ونقلت وكالتا “بلومبرغ” و”رويترز” عن مصادر مطلعة، أن اجتماع السبت قد يسفر عن اتفاق لزيادة إنتاج النفط في يوليو بنفس المعدل الحالي، أو ربما بوتيرة أعلى، في ظل ضغوط السوق وتراجع الأسعار.
وتزامن الاجتماع مع استمرار تراجع أسعار النفط، إذ سجل خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي لشهر يوليو تراجعاً بنسبة 0.36% ليستقر عند 60.72 دولاراً للبرميل بحلول بعد ظهر الجمعة بتوقيت موسكو، وسط ترقب المستثمرين لنتائج الاجتماع وتأثيرها على معادلة العرض والطلب.