شدد مستشار السياسة الخارجية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت أوبراين، إن بريطانيا تواجه "بحدوث صدع خطير في العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن إذا مضت قدمًا في حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل"، وذلك في ظل مراجعة الحكومة البريطانية وقف تسليح دولة الاحتلال في ظل العدوان على قطاع غزة.

وقال أوبراين، وهو آخر مستشار للأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن "هناك احتمال لحدوث صدع خطير، سواء كانت إدارة (المرشحة الديمقراطية كامالا) هاريس أو ترامب، بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة".



وأضاف خلال حديثه إلى مؤسسة "بوليسي إكستشينج" البحثية، أن "المملكة المتحدة تعرض دورها المستقبلي في مشروع طائرات إف-35 للخطر، بالإضافة إلى مواجهة خطر الحظر المضاد من الكونغرس الأمريكي"، حسب صحيفة "الغارديان".


وتُصنع طائرات إف-35 المقاتلة جزئيا بواسطة شركات أسلحة بريطانية ويستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.

واعتبر مستشار ترامب "أن مشروع إف-35 هو مشروع مشترك وسيستمر في الذهاب إلى إسرائيل بغض النظر عما قد تفعله تركيا أو المملكة المتحدة أو أي دولة أخرى. إنك ستكره أن ترى موقفا حيث لم تعد المملكة المتحدة شريكا في مشروع إف-35 أو المنصات المتقدمة الأخرى بسبب حظر الأسلحة غير الحكيم للغاية على إسرائيل".

وقال أوبراين إن "عواقب حظر الأسلحة على إسرائيل هي شيء يجب على المملكة المتحدة حقا التفكير فيه في وقت تشكل فيه روسيا والصين تهديدا هائلا للغرب".

وأشار إلى أن "الكثير من التكنولوجيا الفائقة التي تعتمد عليها المملكة المتحدة تأتي بشكل مباشر أو غير مباشر عبر إسرائيل".

ولم تقرر بريطانيا بعد تعليق تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث طلب وزير الخارجية  ديفيد لامي  إجراء مراجعة من أجل البت فيما إن كانت صفقات الأسلحة لإسرائيل تخرق القانون الإنساني الدولي.

وتدخل النائب العام البريطاني ريتشارد هيرمر في قضية تصدير الأسلحة من بريطانيا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يساهم في تأخر الإعلان عن نتائج المراجعة، وفقا لـ"الغارديان".


وفي السياق، دعا أوبراين الحكومة البريطانية إلى العمل على إغلاق تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بحق اثنين من قادة الاحتلال الإسرائيلي، هما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت.

وكانت الحكومة البريطانية بقيادة حزب العمال أعلنت إنها لن تمضي قدما في الجهود الرامية إلى التشكيك في ما إذا كانت المحكمة الجنائية الدولية لديها السلطة القضائية لإصدار مذكرتي اعتقال، بحق نتنياهو وغالانت.

وفي أيار/ مايو الماضي، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية؛ إنه طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت وقادة في المقاومة الفلسطينية بتهم ارتكاب ما يقول إنها جرائم حرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الاحتلال بريطانيا واشنطن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفّذ هجمات بحرية وجوية على ميناء الحديدة في تصعيد خطير مع الحوثيين

رام الله - دنيا الوطن
شنت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، هجمات مكثفة استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن، في تطور يُعد الأول من نوعه بمشاركة سلاح البحرية في العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي ، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية ويمنية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، عبر بيان رسمي نشره المتحدث أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، أن "سفن صواريخ تابعة للبحرية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة"، مشيرًا إلى أن هذه العملية جاءت ردًا على هجمات صاروخية ومسيرات استهدفت الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.

وسبق الهجوم تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين دعا فيه المدنيين إلى إخلاء موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بزعم استخدامها من قبل الحوثيين لأنشطة "إرهابية"، مثل تهريب الأسلحة الإيرانية.

من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي عبر قناة "المسيرة" أن مدينة الحديدة تعرّضت لهجمات إسرائيلية، متهمة تل أبيب بالتصعيد العسكري في اليمن. وأكدت الجماعة استمرارها في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو إسرائيل "نصرة لغزة"، رغم القصف الإسرائيلي المتكرر.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تقارير استخباراتية تحدثت عن تمكن جهاز "الموساد" من اختراق شبكات تابعة للحوثيين، وتزويد الجيش الإسرائيلي بمعلومات حساسة حول منشآت استراتيجية يُعتقد أن الحوثيين يستخدمونها لتخزين الأسلحة وإطلاق الهجمات.

وتشير مصادر أمنية إلى أن تل أبيب تنظر إلى اليمن كساحة متقدمة في صراعها الإقليمي مع إيران، وتوسيع العمليات ليشمل سلاح البحرية يعكس تحولًا نوعيًا في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

وفيما يتصاعد التوتر، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن الحوثيين قد يواجهون حصارًا بحريًا وجويًا كاملاً إذا استمرت هجماتهم على المصالح الإسرائيلية، مؤكدًا أن البنى التحتية اليمنية المرتبطة بالحوثيين ستبقى هدفًا عسكريًا مشروعًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة الأمريكي يحذر الكونجرس من تبعات تشديد العقوبات ضد روسيا
  • تصريحات صادمة من واشنطن: الدولة الفلسطينية لم تعد هدفًا أمريكيًا
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • فلسطين: تصريحات سفير واشنطن المنكرة لحل الدولتين “تحول خطير”
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)
  • إسرائيل تنفّذ هجمات بحرية وجوية على ميناء الحديدة في تصعيد خطير مع الحوثيين
  • الأردن يحذر من تبعات استمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • بريطانيا تقترب بنا من نهاية نووية للعالم