الإمارات توقع مذكرة تفاهم لصيانة وتشغيل شبكات المياه لتروي ظمأ الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بدأت عملية “الفارس الشهم 3” تنفيذ مشروع صيانة وتشغيل شبكات المياه المتضررة والمُدمرة في مناطق شمال القطاع.
تأتي هذه المبادرة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية غزة في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد الحلول الإنسانية العاجلة، والتمويل لإعادة تشغيل آبار المياه وخزانات المياه شمال القطاع.
وتسعى دولة الإمارات عبرعملية “الفارس الشهم 3” من خلال هذا المشروع إلى توفير الاستجابة الإنسانية العاجلة لسكان مناطق شمال قطاع غزة وإصلاح خطوط المياه والشبكات والآبار في مختلف المناطق بعد تضرر عدد كبير منها، حيث تم تدمير 60 بئر مياه فيما توقفت محطات التحلية عن العمل، وتضررت شبكات المياه الرئيسية، وتلوثت المياه، مما تسبب في قلة كمية المياه.
يهدف المشروع لإيصال المياه للمناطق المكتظة بالسكان، والحد من التلوث وتوفير بيئة صحية، حيث تُمول دولة الإمارات المشروع بهدف إصلاح خطوط المياه وصيانة جزء من شبكات توصيل المياه لمُعظم مناطق شمال القطاع، لتسهيل وصولها إلى السكان، وتخفيف معاناتهم اليومية في الحصول على المياه.
وتواصل دولة الإمارات ضمن عملية “الفارس الشهم 3” دعمها للبلديات في قطاع غزة ونفذت سابقا مشروع إصلاح الآبار وخزانات المياه في مدينة خان يونس ، لتخفيف الأعباء عن بلدية خانيونس بعد تضرر شبكات المياه في المدينة وحالة العجز التي تعاني منها البلدية نتيجة الدمار الذي حل بالمدينة.
ونفذت دولة الإمارات 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة بأجمالي 130 مليون جالون حتى الآن.
يذكر أن دولة الإمارات تقدم المساعدات الإنسانية والمياه للعائلات النازحة في مختلف مناطق القطاع ضمن عملية الفارس الشهم 3، وتساهم يومياً في تقديم المياه لآلاف النازحين، للتخفيف من معاناة السكان في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها قطاع غزة سعيا لتلبية الاحتياجات الأساسية والضرورية كافة للأشقاء الفلسطينيين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يوقّع مذكرة تفاهم مع «إمباكت-إس إي»
أبوظبي: «الخليج»
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة «مونيتور إمباكت» و«إمباكت-إس إي» ـ المملكة المتحدة، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي في مجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن المركز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، مع ماركوس شيف، الرئيس التنفيذي لمؤسستي «مونيتور إمباكت» و«إمباكت-إس إي»، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين من الطرفين.
وتهدف المذكرة لدعم الجهود البحثية المشتركة القائمة على الأدلة والحقائق، وتوظيفها لخدمة المجتمع وصنّاع القرار، وتوسيع قاعدة المعرفة، والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسة والبحث العلمي.
وتنص على مجالات عدة للتعاون، من أبرزها: إجراء بحوث مشتركة في مجالات اجتماعية وسياسية واقتصادية ودراسات المستقبل، وتبادل الخبراء والباحثين غير المقيمين، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة، وتبادل الإصدارات والمنشورات، والمساهمة في إصدار تقارير بحثية مشتركة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن هذه الشراكة البحثية تأتي في إطار الالتزام بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة. وأضاف أن هذه المذكرة تعكس حرص المركز على بناء علاقات مؤسسية فاعلة تسهم في تطوير المعرفة وصنع السياسات.
من جانبه، أعرب ماركوس شيف عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً أن التعاون مع مركز «تريندز» يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البحوث التطبيقية المؤثرة، مشيداً بدور المركز في دعم بيئة البحث العلمي في المنطقة.