كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر بجامعة هارفارد، إن هيئة الغذاء الأمريكية هي التي تستخرج تراخيص المواد العلاجية المخصصة للتخسيس أو تحسين الذاكرة وخلافه، لافتا إلى أن مخالفيها يقعون تحت طائلة القانون وتغريم الشركة ملايين الجنيهات للمريض.

أضاف حمدي خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" قائلا: دولة مثل إندونيسيا وصلت لأقصى حد لتناول السكر يوميا هو 30 جراما للفرد، وذلك لمجابهة خطورة السكر.

وتابع الدكتور أسامة حمدي، أن بريطانيا فرضت ضرائب عالية على المنتجات ذات النسبة العالية من السكر، متابعا: أحذر مريض السكر من النشويات العالية، مع الإكثار من الخضروات والبقوليات بكل أنواعها والفاكهة باعتدال، والسمن البلدي والألبان والجبن متاحة، مع ضرورة تقليل الزيوت المهدرجة والأكلات السريعة (الدليفري).

وأكد أستاذ السكر بجامعة هارفارد، أن أفضل وجبة إفطار للمصريين هي الفول مع طبق بيض أو طبق جبنة بالطماطم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النشويات مرضى السكري جامعة هارفارد

إقرأ أيضاً:

صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري

قد يبدو ألم اللثة أو جفاف الفم مشكلة بسيطة، لكنها بالنسبة لكثيرين ممن يعيشون مع مرض السكري تعد جزءاً يومياً من معاناة غير مرئية. ورغم أن خطط الرعاية الطبية للسكري تركز عادةً على القلب والكلى والعينين والأعصاب، فإن الفم غالباً ما يُهمَل رغم كونه أحد أكثر المناطق تأثراً بالمرض.

 

ومع توقع وصول عدد البالغين المصابين بالسكري إلى 853 مليون شخص بحلول عام 2050، يشدد الخبراء على ضرورة فهم العلاقة الثنائية بين صحة الفم وتنظيم مستوى السكر في الدم، وهي علاقة تتجاوز الحصول على "ابتسامة جميلة"، إلى تأثير مباشر على الصحة العامة ونوعية الحياة، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.

 

كيف يؤثر السكري على الفم؟

عندما ترتفع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة، تتضرر الأوعية الدموية والأعصاب، ويضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الفم بما يحتويه من أنسجة رخوة وصلبة ومجتمعات بكتيرية طبيعية، بيئة أكثر عرضة للمشكلات الصحية.

 

ومن أبرز المضاعفات المرتبطة بالسكري جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، وزيادة تسوس الأسنان، وأمراض اللثة وما يصاحبها من التهاب وفقدان العظم، والالتهابات الفطرية مثل "القلاع الفموي"، وصعوبة المضغ أو ارتداء أطقم الأسنان، وتغيّر حاسة التذوق، بما قد يصل في نهاية المطاف إلى فقدان الأسنان.

 

وتؤثر هذه المشكلات بدورها سلباً على التغذية، والثقة بالنفس، وحتى على مستوى التحكم بالسكر في الدم، ما يعمّق حلقة المضاعفات.

 

 

نتائج بحثية جديدة

وتكشف دراسة حديثة للباحثة البريطانية أيلين بايسان عن ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوّس الأسنان الحاد، حيث يسهم ارتفاع السكر في الدم مع تغيّر جودة وكميّة اللعاب في تسريع التدهور.

 

وتوضح بايسان أن كثيرين، بمن فيهم مختصو الرعاية الصحية، لا يدركون قوة هذا الرابط، ما يؤدي إلى "دورة صامتة" من تفاقم الجفاف والتسوس يمكن الوقاية منها إذا تم التعامل معها مبكراً.

علاقة خطرة

ويعد مرض اللثة من أكثر مضاعفات السكري شيوعاً، والعلاقة بينهما تبادلية؛ إذ أن ارتفاع السكر يزيد من سكريات اللعاب، والتي تغذّي البكتيريا، ومن ثم تفرز أحماضاً تهيّج اللثة.

 

وعلى الجانب الآخر، فإن التهاب اللثة وتراجع العظم يزيدان من صعوبة التحكم بالسكر في الدم.

 

ومع تقدم الالتهاب، قد تصبح الأسنان رخوة أو تسقط، بينما يمكن تحسين الوضع بشكل كبير عبر تنظيم مستويات السكر واتباع عناية فموية دقيقة.

مقالات مشابهة

  • سعد شلبي: فخورون بتأثير الأهلي عالميًا.. والخطيب يتلقى دعوة رسمية من جامعة هارفارد
  • علوم الرياضة بجامعة كفر الشيخ تمنح درجة الدكتوراه لبحث مبتكر في الوقاية من الإصابات العضلية
  • دور التمريض في توعية مرضى السكر .. ندوة تثقيفية بمستشفيات جامعة أسيوط
  • حفل تكريم لـ الخطيب في جامعة هارفارد
  • دور التمريض في توعية مرضى السكر في ندوة بمستشفيات جامعة أسيوط
  • أستاذ بجامعة أكسفورد: لقاحات كورونا لا زالت آمنة وفعالة
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • بالفيديو.. كواليس من داخل غرف الملابس تؤكد الروح القتالية العالية للاعبي “الخُضر”
  • صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري
  • رغم التعادل أمام الإمارات.. مروان حمدي: الفراعنة قادرون على حسم التأهل