مسافرتان صينيتان في ورطة.. تحبسان طفلة في مرحاض الطائرة والسبب "فرض بعض القواعد"
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عمدت راكبتان على متن رحلة داخلية صينية إلى حبس طفلة صغيرة كانت تجهش بالبكاء في مرحاض الطائرة، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وقامت إحدى السيدتين، وتدعى غو تينغتينغ، بنشر مقطع فيديو لها برفقة راكبة أخرى وهما يقومان بـ"تأديب" الطفلة داخل المرحاض المغلق، وتوجّهت إحداهما للطفلة في الفيديو قائلةً: "في حال إصدار أي ضوضاء، سنتركك هنا وحدك".
في منشورها، قدمت غو تصرفاتها على أنها محاولة غير أنانية لحماية زملائها الركاب من "طفلة جامحة"، لكن سرعان ما أثار الفيديو موجة من الإدانات، حيث اتهمها المستخدمون بأنها قاسية، بل وحاولوا إبلاغ الشرطة عنها.
وقعت الحادثة في 24 آب/ أغسطس، ووفقًا لـ”غو“، لم تستطع جدة الطفلة منعها من البكاء.
وكتبت في منشورها على موقع "دويين"، النسخة الصينية من تطبيق تيك توك: ”كان العديد من الركاب يستخدمون المناديل الورقية لسد آذانهم، وانتقل البعض إلى الجزء الخلفي من الطائرة للهروب من الضجيج"، وهذا ما دفع ”غو“ وراكبة أخرى أن يتوليا أمرها بإذن من الجدة.
وكتبت في ردها على تعليق غاضب: ”أفضّل أن أتخذ إجراءً بدلاً من أن أكون متفرجة، أردت فقط تهدئة الطفل وترك الجميع يستريحون.“
لكن غو تلقت مزيداً من الردود العنيفة على المنشور واتّهمها المستخدمون بالافتقار إلى التعاطف، فما كان منها إلاّ أن حدفت المنشور لاحقًا عن صفحتها.
وقد رفض مكتب الأمن العام في مطار قويتشو اتهام غو أو المرأة الأخرى باقتراف أي خطأ، وقال إن جدّي الطفل قد أعطيا الموافقة للمرأتين للمساعدة في التعامل مع الطفل.
Relatedعائلات ضحايا الطائرة البرازيلية يتعرفون على جثث ذويهم في ساو باولو"طائرة بدون طيار".. جامعة صينية تبتكر طريقة جديدة لإرسال خطابات القبول مقتل طيار جراء تحطم طائرة خلال عرض جوي في جنوب فرنساوأكدت شركة خطوط جونياو الجوية أن الجدة رافقت الطفلة والمرأتين إلى دورة المياه، وانتظرت في الخارج بينما كانت المرأتان تتحدثان مع الطفلة.
ويبدو أن الجدل حول كيفية التعامل مع الأطفال في الأماكن العامة سيستمر في الصين. وقد بدأت بعض القطارات فائقة السرعة في تشغيل ”مقصورات خاصة لرعاية الأطفال“ للحد من النزاعات بين الركاب، لكنها لا تزال نادرة نسبياً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال راكب بعد مغادرته طائرة عبر مخرج الطوارئ والنزول على الجناح بمطار أسترالي مقتل طيار جراء تحطم طائرة خلال عرض جوي في جنوب فرنسا الصندوق الأسود يكشف آخر كلمات قائد الطائرة البرازيلية المنكوبة الصين أطفال آسيا طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة روسيا إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية غزة روسيا إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين أطفال آسيا طائرة الضفة الغربية غزة روسيا إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا كوارث طبيعية اليمن فرنسا ألمانيا حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الطائرة الفاخرة التي تلقتها إدارته كهدية من دولة قطر، تخضع حالياً لعملية تحديث شاملة من قبل الجيش الأمريكي، تمهيداً لاستخدامها في المهام الرئاسية المستقبلية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، أكد ترامب أن أعمال التحويل جارية بالفعل لتلبية المعايير العسكرية المطلوبة، مشيراً إلى أن الطائرة موجودة حالياً على الأراضي الأمريكية في مراحل تجهيزها وتحديثها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغس قد استلم الطائرة الأسبوع الماضي، وأكد البنتاغون أن عملية التحديث تشمل تركيب إجراءات أمنية متقدمة وتعديلات وظيفية مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالرئاسة الأمريكية، مما يعكس أهمية الطائرة في تعزيز قدرات التنقل الجوي للقيادة الأمريكية.
ووصف ترامب الطائرة بأنها “كبيرة ورائعة” وأشار إلى أن الحصول عليها يعد إنجازاً شخصياً له، قائلاً: “حصلت على طائرة جميلة مقدمة مجاناً للقوات الجوية الأمريكية، وأنا فخور بذلك”. كما أبدى ترامب استياءه من تأخر شركة بوينغ في توفير بديل للطائرة الرئاسية الحالية، مؤكداً أن تكلفة تجهيز الطائرة المهداة أقل بكثير من تكلفة بناء طائرة جديدة بالكامل.
إلا أن فكرة استخدام الطائرة الفاخرة المهداة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أثار النقاش مخاوف أخلاقية وأمنية وقانونية حول قبول الهدايا من دول أجنبية لاستخدامها في منصب رئاسة الدولة. كما تبرز التساؤلات حول مدى ملاءمة الطائرة الجديدة لتلبية متطلبات الأمن والخصوصية التي تفرضها طبيعة المهام الرئاسية.
في الوقت نفسه، يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى استغلال الطائرة المهداة كبديل عملي واقتصادي للطائرة الرئاسية الحالية، التي طالما واجهت انتقادات بسبب تكلفتها العالية وتأخر تحديثها.
يذكر أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تبادل للعديد من المبادرات والدعم في مجالات متعددة، ويأتي تقديم الطائرة كهدية في سياق تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.