المغرب يبصم على مشاركة متميزة بقيادة البوزدايني في مهرجان الكاسرات السنيما بفينيزيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شارك وفد مغربي رفيع المستوى برئاسة عبد العزيز البوجدياني مدير المركز السينمائي المغربي (CCM) والأمين العام لوزارة التواصل، في فعاليات مهرجان “الموسترا” السينمائي في فينيزيا الإيطالية، الذي انطلق في 28 أغسطس 2024.
ويُعتبر هذا المهرجان من أبرز المحافل السينمائية العالمية، ويُعقد سنويًا في جزيرة الليدو في بحيرة البندقية.
البوجدياني الذي يقود المركز السينمائي المغربي بخطى حثيثة نحو صناعة سينمائية عالمية، قاد الوفد المغربي بحنكة وحرص على تعزيز حضور المغرب في هذا المحفل الدولي.
ففي اليوم الثاني من المهرجان، 29 أغسطس 2024، بادر بتنظيم جلسة نقاشية جمعت بين أربع شركات إنتاج مغربية ومجموعة من الجهات الأجنبية، بهدف فتح آفاق جديدة للإنتاج السينمائي “صنع في المغرب”. وقد أشارت مصادر إلى أن هذه المبادرة لاقت اهتمامًا كبيرًا، مع وجود احتمالات لعقد اتفاقات مستقبلية.
وتمكن البوجدياني، الذي تسلم مهام إدارة المركز السينمائي المغربي بشكل مؤقت في يناير 2023، من تعزيز موقع المغرب في الساحة السينمائية الدولية، رغم محدودية الموارد المالية المتاحة. وقد ركز جهوده على تعزيز علاقات المغرب السياسية في هذا المجال، حيث أكد أن “الفن وحده ليس كافيًا لضمان نجاح الفيلم، بل يجب أيضًا العمل بجد في الكواليس السياسية”.
لم يكن حضور المخرجين المغاربة لافتًا في مهرجان البندقية سابقًا، باستثناء بعض الحالات القليلة مثل مشاركة فيلم “وليلي” لفوزي بن سعيدي في المسابقة الرسمية لعام 2017. لكن البوزديني يعتقد أن النجاح السينمائي لا يعتمد فقط على جودة الفيلم، بل يتطلب أيضًا دعمًا سياسيًا قويًا، وهو ما عمل عليه من خلال تواجده في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، مثل مهرجاني كان وبرليناله.
نتيجة لهذه الجهود، حقق المغرب رقمًا قياسيًا في عام 2023 من حيث العائدات من الإنتاج الأجنبي الذي تم على أراضيه، متجاوزًا حاجز المليار درهم. ويتوقع المركز السينمائي المغربي مضاعفة هذا الرقم بحلول نهاية عام 2024.
كما شهد يونيو 2024 خطوة مهمة أخرى للسينما المغربية، حيث قاد وفدًا مغربيًا إلى مهرجان آنسي في فرنسا، بهدف تعزيز مكانة المغرب في مجال الرسوم المتحركة. هذه المشاركة أثارت اهتمامًا كبيرًا من دول الخليج، مما يبشر بمزيد من التعاون في السنوات المقبلة.
بعد انتهاء مهرجان “الموسترا”، سيتجه البوجدياني للتحضير للمهرجانات الوطنية، حيث ينتظر أن يشارك في مهرجاني طنجة ومراكش، وهو يأمل أن يواصل السينما المغربية تألقها تحت قيادته.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المرکز السینمائی المغربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
المصدر: وكالات