حاجز نتساريم الذي يفصل قطاع غزة إلى نصفين أصبح هدفًا لعمليات حماس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشف تقرير لوسائل إعلام العدو الصهيوني عن أن حاجز نتساريم الذي يفصل قطاع غزة إلى نصفين، وهو أحد المناطق الوحيدة في قطاع غزة التي يسيطر عليها جيش العدو الصهيوني بشكل دائم، أصبح في الآونة الأخيرة هدفًا لعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة .
وبحسب تقرير موقع “دفار” العبري فإنه في الأسبوعين الأخيرين، قُتل ثمانية جنود صهاينة في محيطه، وفي الأشهر الأربعة الأخيرة قتل 15جنديا.
وبحسب التقرير فإنه لا تواجد مستمر للجيش الصهيوني في معظم أنحاء قطاع غزة، باستثناء أجزاء من رفح والمخيمات المركزية، ويعمل الجيش الصهيوني داخل وخارج جميع مناطق قطاع غزة، ويعمل في شكل غارات بناءً على معلومات استخباراتية محددة.
وبحسب التقرير ايضا فإن حماس تنصب كمائن وزرع قنابل أو الخروج من فتحات انفاق تستهدف الجنود الصهاينة في نتساريم. وفي الأسابيع الأخيرة، عادت كتائب حماس تنشط في المنطقة بشكل كبير خاصة الجهة الشمالية من الممر.
ويذكر أن ممر نستاريم واسع ويقسم قطاع غزة إلى نصفين بعرضه. وتبلغ مساحاتها الواسعة حوالي ستة كيلو مترات من طرفها إلى طرفها، وتصطف فيها المدافع ومواقع المراقبة وقوات المشاة والهندسة والمدرعات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إخلاء الممرض الذي أصيب خلال عمله في المستشفى الميداني الأردني
#سواليف
نفذت #القوات_المسلحة الأردنية، مساء اليوم الأربعاء، اخلاءً طبياً عاجلاً للرقيب #الممرض #سمير_حسن_مفلح_العمارات الذي تعرض لإصابته بشظية أثناء قيامه بواجبه الإنساني ضمن الفريق الطبي الأردني العامِل في #المستشفى_الميداني_الأردني جنوب قطاع #غزة.
وتم إدخال المصاب إلى #مدينة_الحسين_الطبية بعد وصوله براً لتلقي #العلاج اللازم وتحت إشراف فريق طبي متخصص.
وقال مستشار الجراحة العامة العميد الطبيب سهم القسوس “إنه تم اخلاء المصاب، وسيتم تقييم حالته الصحية، بعد إجراء مختلف الفحوصات المخبرية والاشعاعية اللازمة، وادخاله إلى القسم المعني لمتابعة حالته الطبية”.
مقالات ذات صلةوبيّن القسوس أن حالة المصاب العامة متوسطة، مضيفاً أن عملية نقله تأتي بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف كوادر طبية متخصصة.
يُشار إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية عززت قطاع غزة بمستشفى ميداني ثاني وفرقاً طبية متخصصة منذ بدء #الحرب_الإسرائيلية على القطاع وذلك بتوجيهات ملكية سامية، حيث تواصل هذه الفرق عملها رغم الظروف والتحديات التي تواجهها لتقديم الرعاية الطبية للمصابين والجرحى الفلسطينيين.