سودانايل:
2025-07-05@03:11:05 GMT

هل فهمتَ يا حلمان ؟!

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

مناظير الاحد 1 سبتمبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

هل فهمتَ يا حلمان ؟!

* تساءلتُ أمس .. "إلى متى نسكت على ألاعيب البرهان؟!"، وما هى إلا ساعات قليلة حتى جاءني الرد، ووصل كل اصقاع العالم، مِن حفيدات مهيرة الكريمات العفيفات الشامخات اللائي هتفن في وجه الواهم الحلمان الذي جاء متظاهرا بتفقد ضحايا النزوح والأمطار والسيول في منطقة القرير بالولاية الشمالية وهو يأمل في سماع هتافات المنافقين المعهودة تدعوه لمواصلة الخراب والدمار واستقبال المزيد من الهزائم والخيبات، ولكنه فوجئ بانطلاق هتافات الحرائر تشق عناء السماء وتصم اذنيه وآذان جوقة المرافقين المنافقين .

. "تعبنا يا برهان، لا للحرب لا يا برهان" .. الحرب التي أشعلتها وهربت منها كاشفا الوطن والمواطنين للخراب والدمار والنهب والاغتصاب !

* سارع المنافقون تجار الحروب صائحين بالهتاف الباهت الممجوج لاسكات صوت الشامخات .. "جيش واحد، شعب واحد"، ولكن لم يسمع صياحهم احد ولم يتجاوب معهم أحد .. فأى جيش هذا الذي يهرب ويترك مواقعه للعدو ويتخلى عن واجبه في الدفاع عن الوطن والشعب، ويكشف صدور شيوخه وظهور أطفاله وعورات نسائه للعدو، ثم ينوح ويبكي ويذرف الدموع كل يوم فاضحا نفسه بالحديث المتكررعن اغتصاب النساء ومتوسلا إلى الأمم المتحدة بادانة الخروقات التي يرتكبها العدو والضغط عليه لارغامه على توصيل الاغاثات، كما توسل او تسوَّل الهارب الحلمان المهزوم من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة (السيدة أمينة محمد) عند اجتماعه معها في مخبأه ببورتسودان قبل يومين .. هذا هو قائد الجيش الذي تهتفون له أيها المنافقون تجار الحروب .. !

* ولكن كان لحفيدات مهيرة حديث آخر، وصوت آخر، ورأى آخر .. عبّرن به عن رأى كل السودانيين الأحرار الذين صُدموا في جيشهم ورجولته ونخوته وهزائمه وهروب قادته وفضائحهم اليومية واعطائهم الفرصة للعدو لاغتصاب النساء ثم ذرف الدموع في حضرة نائبة الامين العام للأمم المتحدة والتوسل إليها للضغط على العدو للسماح بوصول الإغاثات .. (يا للجيش ويا للرجولة)!

* ولكن كيف يكون لنا جيش ومن أين تأتيه الرجولة وهو يُسخِّر كل وقته للسرقة والنهب وتهريب الذهب وبيع الإغاثات والمعونات والمتاجرة في المخدرات والغلال والمواشي واكتناز المال المسروق لشراء الفيلل القصور والعقارات في عواصم العالم .. فلماذا تعيبون على المليشيا القتل السرقة والنهب واحتلال بيوت المواطنين الامنين واغتصاب المواطنات الشريفات، ثم تهربون الى المخابئ لذرف الدموع .. وتتبجحون باستعدادكم للحرب مائة عام بينما تتركون الشعب للعدو يصنع به ما يشاء .. أى حرب أنتم مستعدون لها، وهل تظنون أن الحرب هى أكل السلات مع القونات في المخابئ وتكبير الكروش والمؤخرات ؟!

* هذا الكلام، إن كنت تفهم، قالته لك نساء القرير العفيفات، ايها الهارب الحلمان، وهن غارقات أمامك في الوحل ومياه السيول وفضائح هزائمكم التي لا تنتهي، ولكن بعبارات أكثر وضوحا لا لبس فيها ولا تزييف ولا غموض كشفن بها ذلتكم وهوانكم وبؤس جيشكم .. "تعبنا يا برهان، إتشردنا سنة كاملة يا برهان، بيوت ما عندنا يا برهان، قاعدين في الشارع يا برهان، يا برهان انحنا نسوان، انحنا تعبنا، لا للحرب يا برهان".. (والله العظيم ثلاثة أنتن أرجل من البرهان وجيشه يا نساء السودان العفيفات الكريمات)!

* هل فهمت معنى هذا الكلام يا برهان؟! .. لا تتعجل ساعيده عليك مرة أخرى، ولكن بعبارة أخرى هتف بها الثوار والكنداكات في وجهك عندما كنت غارقا في غرام حميدتي ونائما في احضان مليشياته .. " معليش معليش ما عندنا جيش" .. أرجو أن تكون قد فهمت الآن، فالمعروف أنك غبي لا تفهم شيئا، وكل مهتمك في هذه الحياة منذ أن ولدتَ وحتى اليوم، مرروا بكابوس والدك بان تصبح رئيسا للسودان .. أن تسمع وتطيع أوامر أسيادك تجار الدين والمخدرات!

* والعجيب أنك تريد ان تصبح رئيسا على السودان، وتقول أنك ستحارب مائة عام من داخل مخبأ في بورتسودان، رافضا السلام، وتاركا عشيقك القديم يقتل وينهب ويغتصب ويحتل من الوطن ما يريد، بينما لا تملك، ايها الواهم الحلمان، سوى الدموع والآهات والهزائم والفضائح واستضافة القونات وانتظار الاوامر والتعليمات!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي ولن نقبل بالمذلة

تصاعدت حدة التوتر السياسي والأمني في لبنان، وسط تمسّك “حزب الله” بسلاحه ورفضه لأي تدخل خارجي في النقاش الداخلي حول هذا الملف، في وقت توغلت فيه قوة إسرائيلية داخل بلدة كفركلا الجنوبية، ما أثار موجة استنكار جديدة في بيروت.

وجدّد الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم رفض الحزب القاطع لأي مساعٍ لنزع سلاحه، قائلاً خلال إحياء مراسم شهر محرم في الضاحية الجنوبية: “لا نقبل أن نساق إلى المذلة، ولا أن نسلّم أرضنا أو سلاحنا للعدو الإسرائيلي”، مشدداً على أن قضية السلاح “لبنانية داخلية تُعالَج داخلياً من دون إشراف أو تدخل خارجي”.

وفي إشارة إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية غير المباشر بين لبنان وإسرائيل، قال قاسم: “على إسرائيل أن تلتزم بما تم التوقيع عليه مع الدولة اللبنانية، أما شؤوننا فنحن من يعالجها”.

وأكد قاسم أن الحزب لن يخضع لأي تهديد أو ضغط خارجي، قائلاً: “لا أحد يقرّر عنا أو يفرض علينا خيارات لا نقبل بها، وسلاحنا هو حقنا الشرعي والقانوني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.

نواف سلام: تقدم في نزع السلاح من الجنوب

في موازاة ذلك، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أن الدولة اللبنانية نجحت في تفكيك أكثر من 500 مخزن سلاح في جنوب البلاد، ضمن مساعٍ لفرض سلطة الدولة على كامل أراضيها.

وقال خلال مؤتمر لإعادة إعمار لبنان في بيروت إن الحكومة “تسعى لحصر السلاح بيد الدولة، دون المسّ بالسلم الأهلي الذي يشكل خطاً أحمر”.

ودعا سلام إلى استمرار العمل مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل كي تنسحب من النقاط الحدودية الخمس التي لا تزال تسيطر عليها جنوب لبنان، مشيراً إلى أن لبنان أحرز “نحو 80% من أهداف نزع السلاح في الجنوب”.

الرئيس اللبناني جوزيف عون أكد بدوره أن مسألة حصر السلاح بيد الدولة “قابلة للتحقق”، لكنه دعا إلى عدم التسرع، تجنّباً لأي تهديد للاستقرار الداخلي، مشدداً على أن “لا أحد في لبنان يريد الحرب”.

توغل إسرائيلي في كفركلا

ميدانياً، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوة إسرائيلية توغلت صباح الخميس داخل بلدة كفركلا الحدودية وفجّرت منزلاً يعود للمواطن عباس بدير، في خطوة اعتُبرت خرقاً جديداً لوقف إطلاق النار.

وبحسب المصادر، وقع التفجير في أطراف البلدة المحاذية للخط الأزرق، الذي رسمته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000. وتُعدّ كفركلا من أقرب المناطق إلى مستوطنة المطلة الإسرائيلية، ولا يفصلها عنها سوى سياج حدودي، وسط وجود دائم لقوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني.

إسرائيل تضغط لنزع السلاح

يأتي هذا التصعيد بعد أيام من دعوة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى “نزع سلاح حزب الله ومنعه من تصنيع طائرات مسيرة تهدد أمن الإسرائيليين”، في وقت يتزايد فيه التوتر على الحدود بين الجانبين.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد شدّدت بدورها على ضرورة “ربط أي عملية لسحب السلاح في لبنان بضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين”، محذّرة من أن أي خطوة غير متوازنة قد تُعرّض الاستقرار الداخلي للخطر.

مقالات مشابهة

  • قوة للعدو الصهيوني تقتحم بيت عزاء في الخليل وتحطم محتوياته
  • باربوسا: تحقق العدل ولكن يبقى الجرح!
  • 70 شهيداً بقصف العدو الصهيوني قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مصرع 3 جنود صهاينة بكمائن للمقاومة في غزة
  • مدرب دورتموند: نحن الطرف الأضعف أمام ريال مدريد ولكن سنحاول
  • عندما تضحك الدموع
  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي ولن نقبل بالمذلة
  • نعيم قاسم: لن نسلم السلاح للعدو الإسرائيلي
  • برهان غليون في دمشق: ندوة حوارية حول المواطنة والثقة والمصالحة
  • فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟