سودانايل:
2025-10-15@03:08:19 GMT

هل فهمتَ يا حلمان ؟!

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

مناظير الاحد 1 سبتمبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

هل فهمتَ يا حلمان ؟!

* تساءلتُ أمس .. "إلى متى نسكت على ألاعيب البرهان؟!"، وما هى إلا ساعات قليلة حتى جاءني الرد، ووصل كل اصقاع العالم، مِن حفيدات مهيرة الكريمات العفيفات الشامخات اللائي هتفن في وجه الواهم الحلمان الذي جاء متظاهرا بتفقد ضحايا النزوح والأمطار والسيول في منطقة القرير بالولاية الشمالية وهو يأمل في سماع هتافات المنافقين المعهودة تدعوه لمواصلة الخراب والدمار واستقبال المزيد من الهزائم والخيبات، ولكنه فوجئ بانطلاق هتافات الحرائر تشق عناء السماء وتصم اذنيه وآذان جوقة المرافقين المنافقين .

. "تعبنا يا برهان، لا للحرب لا يا برهان" .. الحرب التي أشعلتها وهربت منها كاشفا الوطن والمواطنين للخراب والدمار والنهب والاغتصاب !

* سارع المنافقون تجار الحروب صائحين بالهتاف الباهت الممجوج لاسكات صوت الشامخات .. "جيش واحد، شعب واحد"، ولكن لم يسمع صياحهم احد ولم يتجاوب معهم أحد .. فأى جيش هذا الذي يهرب ويترك مواقعه للعدو ويتخلى عن واجبه في الدفاع عن الوطن والشعب، ويكشف صدور شيوخه وظهور أطفاله وعورات نسائه للعدو، ثم ينوح ويبكي ويذرف الدموع كل يوم فاضحا نفسه بالحديث المتكررعن اغتصاب النساء ومتوسلا إلى الأمم المتحدة بادانة الخروقات التي يرتكبها العدو والضغط عليه لارغامه على توصيل الاغاثات، كما توسل او تسوَّل الهارب الحلمان المهزوم من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة (السيدة أمينة محمد) عند اجتماعه معها في مخبأه ببورتسودان قبل يومين .. هذا هو قائد الجيش الذي تهتفون له أيها المنافقون تجار الحروب .. !

* ولكن كان لحفيدات مهيرة حديث آخر، وصوت آخر، ورأى آخر .. عبّرن به عن رأى كل السودانيين الأحرار الذين صُدموا في جيشهم ورجولته ونخوته وهزائمه وهروب قادته وفضائحهم اليومية واعطائهم الفرصة للعدو لاغتصاب النساء ثم ذرف الدموع في حضرة نائبة الامين العام للأمم المتحدة والتوسل إليها للضغط على العدو للسماح بوصول الإغاثات .. (يا للجيش ويا للرجولة)!

* ولكن كيف يكون لنا جيش ومن أين تأتيه الرجولة وهو يُسخِّر كل وقته للسرقة والنهب وتهريب الذهب وبيع الإغاثات والمعونات والمتاجرة في المخدرات والغلال والمواشي واكتناز المال المسروق لشراء الفيلل القصور والعقارات في عواصم العالم .. فلماذا تعيبون على المليشيا القتل السرقة والنهب واحتلال بيوت المواطنين الامنين واغتصاب المواطنات الشريفات، ثم تهربون الى المخابئ لذرف الدموع .. وتتبجحون باستعدادكم للحرب مائة عام بينما تتركون الشعب للعدو يصنع به ما يشاء .. أى حرب أنتم مستعدون لها، وهل تظنون أن الحرب هى أكل السلات مع القونات في المخابئ وتكبير الكروش والمؤخرات ؟!

* هذا الكلام، إن كنت تفهم، قالته لك نساء القرير العفيفات، ايها الهارب الحلمان، وهن غارقات أمامك في الوحل ومياه السيول وفضائح هزائمكم التي لا تنتهي، ولكن بعبارات أكثر وضوحا لا لبس فيها ولا تزييف ولا غموض كشفن بها ذلتكم وهوانكم وبؤس جيشكم .. "تعبنا يا برهان، إتشردنا سنة كاملة يا برهان، بيوت ما عندنا يا برهان، قاعدين في الشارع يا برهان، يا برهان انحنا نسوان، انحنا تعبنا، لا للحرب يا برهان".. (والله العظيم ثلاثة أنتن أرجل من البرهان وجيشه يا نساء السودان العفيفات الكريمات)!

* هل فهمت معنى هذا الكلام يا برهان؟! .. لا تتعجل ساعيده عليك مرة أخرى، ولكن بعبارة أخرى هتف بها الثوار والكنداكات في وجهك عندما كنت غارقا في غرام حميدتي ونائما في احضان مليشياته .. " معليش معليش ما عندنا جيش" .. أرجو أن تكون قد فهمت الآن، فالمعروف أنك غبي لا تفهم شيئا، وكل مهتمك في هذه الحياة منذ أن ولدتَ وحتى اليوم، مرروا بكابوس والدك بان تصبح رئيسا للسودان .. أن تسمع وتطيع أوامر أسيادك تجار الدين والمخدرات!

* والعجيب أنك تريد ان تصبح رئيسا على السودان، وتقول أنك ستحارب مائة عام من داخل مخبأ في بورتسودان، رافضا السلام، وتاركا عشيقك القديم يقتل وينهب ويغتصب ويحتل من الوطن ما يريد، بينما لا تملك، ايها الواهم الحلمان، سوى الدموع والآهات والهزائم والفضائح واستضافة القونات وانتظار الاوامر والتعليمات!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””

أكد مدافع “الخضر” خوان حجام، أهمية لقاء يوم غدٍ الثلاثاء، أمام منتخب أوغندا، برسم الجولة الـ 10 والأخيرة من تصفيات مونديال 2026.

وأثير الكثير من الجدل، حول لقاء المنتخب ونظيره الأوغندي، على اعتبار أن البعض يرى فيه فرصة لتجريب بعض العناصر، خاصة مع ضمان التأهل مسبقا، بينما يرى البعض الآخر، أن الفوز ضروري من أجل تحسين ترتيب “الخضر” العالمي.

وعن اللقاء قال حجام: “لا يجب أن ننسى أن الأهم هو التحضير لـ”الكان”.. أوغندا فريق جيد، ويحتل وصافة الترتيب واعتبره اللقاء اختبارا جيدا”.

وواصل لاعب يونغ بويز السويسري: “تأهلنا إلى المونديال نعم. ولكن نريد التحضير لكأس أمم إفريقيا ولهذا يجب أن نلعب اللقاء بقوة”.

كما أوضح حجام، أنه يريد أن يعيش المونديال كلاعب، بعدما عاشه مناصرا، لاسيما وأنه ساهم في التأهل وخوض التصفيات.

قبل أن يعرج للحديث عن الحضور الجماهيري المرتقب غدا بملعب “حسين آيت احمد”. وختم: “سيكون جمهورنا رائعا مثلما جرت عليه العادة، ولقد شاهدناهم بمجرد وصولنا إلى تيزي وزو، حقا نملك جمهورا مميزا”.

مقالات مشابهة

  • 3 أسباب غير متوقعة وراء جفاف العين .. تعرف عليها
  • حماس تبلغ الوسطاء تسليم 4 جثث للعدو الليلة
  • توغل ثلاث آليات للعدو الصهيوني جنوب لبنان
  • يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
  • باسم الجمل: قمة شرم الشيخ للسلام برهان جديد على ريادة مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار العالمي
  • حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””
  • رغم مجازر غزة .. وثائق سرية مسربة تفضح كواليس أكبر تحالف للعدو الإسرائيلي مع ست دول عربية في التاريخ الحديث
  • القسام تستهدف دبابتين للعدو الصهيوني جنوب وشمال مدينة غزة
  • القوات الروسية تدمر مستودعًا أوكرانيًا للذخيرة الهندسية
  • الصَلب الفلسطيني: جرحى نازفون… ولكن غير مهزومين