«التعليم»: لم نرصد أي حالات غش بامتحان الديناميكا للثانوية العامة الدور الثاني
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدم رصد أي حالات غش في امتحانات الدور الثاني لإتمام شهادة الثانوية العامة، مشددة على التصدي لأي محاولات غش، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات تحدث بالامتحانات.
وأدى طلاب الثانوية العامة، صباح اليوم، امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة للعام الدراسي 2023 / 2024، حيث أدى الطلاب الامتحان بالشعبة العلمية (الرياضيات) في مادة الرياضيات التطبيقية (الديناميكا) بإجمالي عدد 3911 طالبا/طالبة، كما أدى طالبان من طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا امتحان اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (أحياء - الچيولوچيا).
وحرص الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، قبل بدء الامتحانات، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات.
وقد أكد نائب الوزير، على متابعة جميع مراحل العمل بامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع كراسات الامتحان ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة. ولم ترصد غرفة العمليات أي حالات من الغش خلال فترة الامتحانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحان الديناميكا الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
عودة الأمل في غزة.. إعلان نتائج الثانوية العامة بعد إنهاء الحرب
في مشهد امتزجت فيه الدموع بالفرح، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام 2025، في خطوة رمزية تعكس إرادة الحياة وسط ركام الحرب.
ويأتي الإعلان بعد أيام قليلة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليكون أول مؤشر على عودة تدريجية للحياة الطبيعية في القطاع الذي أنهكته الحرب الأخيرة.
فقد شكل استئناف العملية التعليمية وإعلان النتائج بارقة أمل لعشرات آلاف الطلبة الذين عاشوا شهورًا من القصف والنزوح وفقدان المدارس والمنازل.
وأكدت الوزارة في بيانها أن إعلان النتائج تم رغم الصعوبات التقنية واللوجستية الكبيرة التي واجهت طواقمها بسبب الدمار الواسع في البنية التحتية، مشيدةً بجهود المعلمين والكوادر التعليمية الذين واصلوا العمل تحت القصف، وبإصرار الطلبة الذين تحدوا الظروف القاسية لإتمام عامهم الدراسي.
من جانبهم، عبر طلبة غزة عن سعادتهم بهذا اليوم الاستثنائي، معتبرين النجاح في ظل الحرب "انتصارًا على الخوف واليأس".
ويعد هذا الحدث بمثابة رسالة إلى العالم بأن التعليم في غزة لم يهزم، وأن الجيل الجديد يصر على صناعة مستقبل أفضل رغم الجراح. فبين أنقاض المدارس والمنازل، يواصل الطلبة كتابة قصة صمود شعب لا يعرف الانكسار.