حماس: نتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والاحتلال ارتكب خرقاً واضحاً
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، إن حركة حماس تتابع تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في موضوع تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى القسام ضمن التزامها باتفاق وقف الحرب على قطاع غزة .
وأكد قاسم في بيان صحفي مقتضب، أن "الاحتلال ارتكب خرقا واضحا لاتفاق وقف الحرب بقتله المدنيين في الشجاعية ورفح".
ودعا الوسطاء لإلزام الاحتلال بتعهداته الواردة في الاتفاق.
وفي 9 أكتوبر أعلن ترامب توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيداً، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة: "حماس” ستسلم اليوم 4 جثث إضافية لإسرائيليين إسرائيل تقرر استئناف ادخال المساعدات لغزة وفتح معبر رفح اليوم نتنياهو: سنسمع قريبا عن استعادة المزيد من جثث الأسرى الأكثر قراءة إصابة مواطن برصاص الاحتلال قرب بلدة ترقوميا غرب الخليل نضال الفلسطينيين الصامدين منذ عام 1948! عامان على حرب غزة: إسرائيل تخسر حرب الرواية قيادي بحماس من شرم الشيخ: قدّمنا الإيجابية لإحراز التقدّم وإتمام الاتفاق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن اظهر موقف قوة باجبار إسرائيل تنفيذ الاتفاق
الثورة نت /..
كشف تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني ان اليمن يظهر موقف قوة من خلال اشتراطه لوقف عملياته بالتزام “إسرائيل” بالاتفاق وانه قدم أداء عسكريا قويا خلال العامين الماضيين.
ووفق التقرير، فإن الهجمات الصامدة التي نفذها اليمنيون على مدى عامين ضد إسرائيل والملاحة التابعة لها أسهمت في انتقالهم إلى فاعل إقليمي رئيسي، يفرض نفسه في معادلات المنطقة، ويتعامل اليوم مباشرة مع المملكة العربية السعودية بعد سنوات من المواجهة العسكرية.
ويرى محللون أن هذا الصمود في مواجهة إسرائيل، وفي عمليات اليمن ضد الشحن التابع للكيان في البحر الأحمر، منح اليمن ما وصفوه بـ”نصر سردي” داخل اليمن وخارجه.
وقال أندرياس كريغ، الباحث في كلية كينغز كوليدج بلندن، إن اليمنيين أظهروا أداءً عسكرياً متماسكاً بالنسبة لجهة غير حكومية، مشيراً إلى أن حملتهم الملاحة المرتبطة بالكيان أجبرت السفن الكبرى على تغيير مساراتها إلى طريق أطول عبر رأس الرجاء الصالح، ما أحدث أثراً اقتصادياً عالمياً.
وأضاف كريغ أن اليمن تمكن من تجاوز الردود الانتقامية الإسرائيلية، واستطاع الحفاظ على وتيرة هجماته، مستفيدا من شبكة قبلية وأمنية واقتصادية متداخلة تجعلها أكثر مرونة وقدرة على الصمود رغم الخسائر.
ويرى أنهم انتقلوا إلى طرف عربي رئيسي في محور المقاومة، ينفذ ضربات روتينية داخل إسرائيل، ما أكسبهم وزناً رمزياً. وقالت الباحثة إليونورا أرديماغني ان انتهاء الحرب في غزة يفتح تساؤلات حول استراتيجية اليمنيين المقبلة، وما إذا كانوا سيحاولون توسيع نفوذهم الإقليمي في مرحلة ما بعد التوترات.
من جانبه، قال المحلل اللبناني علي رزق، إن اليمنيين استطاعوا فرض معادلة ردع جديدة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحاً أن الأمريكيين تراجعوا بعد تدخلهم العسكري في اليمن، وأن إسرائيل تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية الكافية لتنفيذ ضربات مؤثرة ضد الجماعة.
وأضاف رزق أن اليمن يمثل ساحة مختلفة كلياً عن لبنان، مؤكداً أن بعد المسافة وصعوبة البيئة الجغرافية يمنحهم قدرة أكبر على الاستمرار في الهجمات دون دفع ثمن باهظ، على عكس حزب الله.
ويرى رزق أن التحول الإقليمي الأخير جعل إسرائيل تُصنف اليمن كعدو رئيسي بدلاً من إيران، مضيفاً أن ما حدث في قطر مؤخراً – من استهداف إسرائيلي لمسؤولي حماس – يدعم سردية (أنصار الله) القائلة إن الأمريكيين والإسرائيليين وجهان لعملة واحدة