“دبي للمستقبل”: انطلاق برنامج “القيادة والتصميم” بمشاركة 25 جهة حكومية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الأحد، مشاركة 40 موظفاً من 25 جهة حكومية في “برنامج القيادة والتصميم” ضمن مبادرة التصميم الحكومي، والذي يهدف إلى تمكين الكفاءات الإماراتية من مهارات نوعية جديدة تكرّس قيم الابتكار في تصميم الخدمات الحكومية لاستشراف مستقبل العمل الحكومي، بما يعزز ريادة دبي ودولة الإمارات في التصميم الحكومي المتميز الذي يركّز على الإنسان أولاً.
ويركز البرنامج، الذي يمتد لـ 14 أسبوعاً، على ترسيخ ثقافة التصميم الإبداعي والتخطيط الاستباقي لدى الجهات الحكومية، وتمكين المواهب الوطنية بمهارات الابتكار واستشراف المستقبل والتفكير التصميمي، بما يدعم تحقيق خدمات ومشاريع مستقبلية تعزز جاهزية دبي ودولة الإمارات للمستقبل في القطاعات الرئيسية المختلفة، بما في ذلك الاقتصاد الإعلام والإسكان والسياحة وجودة الحياة والتكنولوجيا والصحة والتعليم والثقافة والنقل وغيرها.
ويتضمن برنامج القيادة والتصميم ورشاً تدريبية تجمع بين المحتوى المعرفي النظري والتطبيق العملي والتجريبي داخل الدولة وخارجها، ويستخدم أنماط التدريب الهجين التي تتيح للمشاركين فرصة التعرف على تقنيات مستقبلية في مجال التصميم والابتكار واستشراف الفرص وترجمتها إلى خدمات وإستراتيجيات حكومية مثمرة محورها الإنسان ومجتمع الإمارات.
وانطلق البرنامج بفعالية خاصة لتعريف المنتسبين بأهم أهدافه، وتدريبهم على توظيف مختلف أدوات التصميم الحكومي، بينما سيتوجه منتسبوه إلى العاصمة الهولندية أمستردام، للمشاركة في ورش عمل على مدى أسبوع حول القيادة عبر التفكير التصميمي؛ في تجربة ميدانية تركّز على تعزيز المهارات القيادية، تلي ذلك المرحلة الأولى من التطبيق العملي، التي تمتد خمسة أسابيع من التدريب الافتراضي الجماعي، يتبعها أسبوع من ورش العمل الحضورية والمحاضرات في دبي.
وتتضمن المرحلة الثانية من التطبيق العملي العديد من التجارب الميدانية الواقعية وتنفيذ مهمات التصميم؛ والتي سيستعرض المشاركون خلالها مشاريعهم الهادفة لإحداث تحولات إيجابية مستقبلية على مدار ثلاثة أيام خلال ديسمبر المقبل.
وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات، والمراكز المعرفية والمؤسسات البحثية والأكاديمية في مختلف أنحاء العالم بهدف تبني أحدث الممارسات العالمية والتجارب الناجحة في تطوير العمل الحكومي.
جدير بالذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مبادرة التصميم الحكومي في عام 2019، لتعزيز ثقافة التصميم في تطوير وإطلاق مبادرات وسياسات وبرامج ترتكز على الإنسان، وتفعيل دور التصميم الاجتماعي والاقتصادي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بمشاركة ٩٧ طالباً وطالبة من مختلف المحافظات
دمشق-سانا
بمشاركة 97 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات، انطلقت في دار الأوبرا بدمشق اليوم التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع لاختيار الطلاب الـ 10 الأوائل، إضافة إلى أفضل منسق وأفضل مدرسة على مستوى سوريا، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، ومحافظ دمشق السيد ماهر مروان.
وتستمر المنافسات يومين، بإشراف لجنة تحكيم من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم تقييم الطلاب المشاركين والمنسقين وفق مصفوفة تحكيم تتضمن طريقة التحدث والمهارات اللغوية، وتحقيق الأثر من الكتاب وإسقاطه على المجتمع، وفق المنسقة العامة للمبادرة في سوريا نور القاضي.
وأشارت القاضي في تصريح لمراسلة سانا إلى أن إجمالي عدد الطلاب الذين شاركوا في المبادرة هذا العام 583 ألف طالب وطالبة يمثلون 5005 مدارس في مختلف المحافظات، منوهة بأن أعداد الطلاب المشاركين في هذه المرحلة بلغت 97 طالباً وطالبة، منهم 12 طالباً من ذوي الإعاقة.
ولفتت القاضي إلى أن لجنة التحكيم ستختار الطلاب العشرة الأوائل، إضافة إلى أفضل منسق وأفضل مدرسة على مستوى سوريا، مبينة أن الطالب الأول من ضمن هؤلاء الطلاب سيشارك في التصفيات على المستوى العربي التي ستقام في الإمارات خلال شهر تشرين الأول المقبل، بمشاركة وفد من سوريا يضم الطلاب العشرة الأوائل.
عدد من الطلاب المشاركين تحدثوا عن أهمية المبادرة لما تضيفه من قيم إيجابية وتشجيع لهم، حيث لفت كل من الأيسر حمد ونهاد نجيب وراجي المرعي إلى أن قراءتهم للكتب أسهمت برفع ثقافتهم، وشجعتهم على مواصلة المطالعة والبحث عن شخصيات الكتاب والمؤلفين، بينما أشارت كل من سما الحسين وهيلين قرفول إلى دور القراءة في تنمية المهارات وأساليب النقاش وسرعة البديهة.
وكانت وزارة التربية أقامت تصفيات المرحلة الثانية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع على مستوى المحافظات، في الـ 14 والـ 15 من شهر أيار الماضي، بمشاركة أكثر من 2694 طالباً، منهم 28 طالباً من ذوي الإعاقة من مختلف المراحل التعليمية.
وتحدي القراءة العربي، مبادرة أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من مختلف الصفوف، ويطلب من كل مشارك قراءة خمسين كتاباً من خارج المقرر الدراسي.
تابعوا أخبار سانا على