الجزائر تعلن الانضمام إلى بنك التنمية التابع لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية الجزائرية أن مجلس محافظي البنك الجديد للتنمية التابع لمجموعة "بريكس" وافق في اجتماع، السبت، على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة المالية.
وأوضح بيان الوزارة أن انضمام الجزائر إلى "هذه المؤسسة التنموية الهامة، التي تُعتبر الذراع المالي لمجموعة بريكس، يُعدّ خطوة كبيرة في مسار الاندماج في النظام المالي العالمي، مما يجعل الجزائر الدولة التاسعة التي تنضم إلى عضوية البنك الجديد للتنمية" إلى جانب دول كبرى مثل روسيا والصين.
وجاء الإعلان في بيان لرئيسة مجلس البنك، ديلما روسيف، وهي الرئيسة السابقة للبرازيل إحدى الدول البارزة في المجموعة الاقتصادية، خلال اجتماع، السبت، في كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وقالت وزارة المالية إن هذا الانضمام "جاء نتيجة تقييم صارم" مشيرة إلى "الأداء الاقتصادي المتميز الذي حققته الجزائر في السنوات الأخيرة، من حيث النمو الاقتصادي، بدعم من الإصلاحات متعددة القطاعات، وكذلك تصنيفها حديثا كاقتصاد ناشئ من الشريحة العليا".
واعتبرت أن انضمام الجزائر، أكبر مصدر للغاز في أفريقيا، للبنك الذي تأسس في 2015 من قبل الدول المؤسسة لمجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين) "يفتح آفاقا جديدة لدعم وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد على المدى المتوسط والطويل".
وكانت الجزائر قد طلبت الانضمام إلى المجموعة لكن طلبها رُفض في آخر قمة في صيف 2023، ما شكل صدمة لدى الرئيس، عبد المجيد تبون، الذي عول كثيرا على حلفائه في الصين وروسيا وجنوب أفريقيا.
وفي المقابل قبلت المجموعة انضمام مصر وإثيوبيا والسعودية وإيران والإمارات بالإضافة إلى الأرجنتين التي عادت وانسحبت بعد انتخاب الرئيس الليبرالي، خافيير ميلي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
عقد الشباك الموحد للسوق المالي اجتماعا خصص لدراسة إدراج مجموعة ‘إنساغ” INSAG الخاصة للتعليم العالي، في بورصة الجزائر.
وأوضح بيان للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب”، اليوم الثلاثاء، أن هذا الاجتماع جرى أمس الاثنين، بمقر اللجنة، بحضور رئيسها، يوسف بوزنادة، وممثلين عن شركة تسيير بورصة القيم، وشركة الجزائر للتسوية والوسطاء في عمليات البورصة، إلى جانب الرعاة المعتمدين في السوق المالي.
وكشف المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع يهدف إلى دراسة الطلب المقدم من قبل مجموعة “إنساغ” للتعليم، التي أعربت عن رغبتها في الإدراج في بورصة الجزائر من خلال فتح رأسمالها للجمهور. ضمن إستراتيجية شاملة لإعادة الهيكلة وتعزيز الشفافية المالية وترسيخ نمو المجموعة.
وتنشط مجموعة “إنساغ” منذ أكثر من 30 سنة في قطاع التعليم العالي الخاص، حيث تضم ثلاثة فروع تستقبل حوالي 900 طالب. في معاهد متخصصة في مجالات التسيير والتسويق والمالية والتكنولوجيات.
وحققت المجموعة رقم أعمال يفوق 250 مليون دج سنة 2024. مسجلة نموا تضاعف 5 مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وتسعى المجموعة من خلال هذه العملية إلى تعبئة رؤوس أموال جديدة لتمويل إنشاء معاهد جامعية جديدة بكل من وهران وقسنطينة. وكذا تعزيز هياكلها الأكاديمية والرقمية، لاسيما عبر تطوير التكوين عن بعد ومخابر الابتكار.
وتأتي نية المجموعة في الولوج إلى السوق المالي في إطار الشباك الموحد للسوق المالي الذي تم تفعيله مؤخرا من طرف لجنة تنظيم عمليات البورصة. ومراقبتها قصد تبسيط إجراءات الإدراج وتوفير مرافقة متكاملة لفائدة المؤسسات الراغبة في تعبئة رؤوس الأموال عبر السوق المالي الوطني.
وتعكس هذه المبادرة الإصلاحات التي باشرتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها في إطار النظام العام للبورصة الجديد الصادر سنة 2024. والذي “أرسى سوقا للنمو مخصصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، من خلال تبسيط شروط وإجراءات الإدراج في البورصة”، وفقا للمصدر ذاته.