المترشح حساني: “مراجعة سياسة الدعم باعتماد بطاقية وطنية مرقمنة”
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تعهد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر, عبد العالي حساني شريف, بمراجعة سياسة الدعم من خلال تخصيص منحة إضافية للفئات الهشة والضعيفة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج “عين على الرئاسيات”، قال المترشح حساني “إنه من بين الصعوبات الكبيرة التي يواجهها الجزائريين هي وضع القدرة الشرائية التي أصبحت منهارة، في ظل انخفاض الدينار، وارتفاع الاسعار في السوق الدولية والوطنية”.
وأضاف المترشح لرئاسيات 7 سبتمبر، أنه “بالرغم من الزيادات في الأجور إلا أن الزيادات لا تكافئ لاتكافى نسبة التضخم الموجودة في السوق ولا تكافى ارتفاع الاسعار.”
وتعهد حساني في السياق ذاته، أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بمراجعة سلم الاجور والدخل الوطني المضمون للجزائريين بما يتكافىء مع امكانياتهم، وكذا الحفاظ على كل المنح الإجتماعية وتحسينها وإعادة ضبطها بما يتكافىء مع تحقيق الانسجام الوطني.
كما يتطلع إلى مراجعة سياسة الدعم من خلال تخصيص منحة خاصة للفئات الضعيفة والفئات الهشة بما يمكنها من الاستفادة مما هو موجود في السوق الوطنية وفي مختلف الخدمات.
وأوضح مرشح حركة مجتمع السلم، أن “سياسة الدعم سيتم مراجعتها باعتماد بطاقية وطنية مرقمنة تحمل بيانات كل المواطنين ودخلهم وقدراتهم. على حد تعبيره.”
وتابع حساني:” أنه ستكون هنالك تصحيحات في شكل منح مباشرة ، حيث أن المواطن الذي ليس لديه دخل أو دخله محدود ولايتكافىء مع احتياجات السوق الوطنية والقدرة الشرائية سيكون ضمن دائرة الدعم المباشر.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سیاسة الدعم
إقرأ أيضاً:
4 دول “ضامنة” لتنفيذ خطة غزة.. من هي؟
#سواليف
قال مسؤول أميركي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، السبت، إن 4 دول ستلعب دور الضامن لتنفيذ #اتفاق_غزة.
وفي #قمة_شرم_الشيح التي تعقد الإثنين برئاسة مشتركة من الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي ونظيره الأميركي دونالد #ترامب، من المقرر أن توقع #مصر و #قطر و #الولايات_المتحدة و #تركيا على “المبادئ العامة” لخطة ترامب لإنهاء #حرب_غزة، حسب المسؤول.
ويهدف الحدث، الذي سيستضيف قادة أكثر من 20 دولة، إلى موافقة الدول الأربع الضامنة لخطة ترامب على “المبادئ العامة للغاية” للإطار المؤلف من 20 نقطة.
مقالات ذات صلةاتفاق وقف النار يثير آمالا لدى الشارع في الضفة الغربية
اتفاق وقف النار ينعش آمال الضفة بإنهاء الحرب
وينصب تركيز الحدث، حسب المسؤول الأميركي، على تعزيز دعم الدول الضامنة للصفقة، وليس الأطراف، مشيرا إلى أنه “بخلاف ذلك، سيحتاج ممثلون عن إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية إلى الحضور”.
وكان مصدر آخر قال لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن إسرائيل لم تتلق دعوة إلى القمة، وأعلنت الأحد أنها لن توفد أي ممثل لها إلى القمة.
والسبت أعلنت حماس أيضا أنها لن تشارك في قمة شرم الشيخ.
كما أضاف المسؤول الأميركي أن طلب السلطة الفلسطينية الحصول على دعوة لم يجَب عليه.
وتهدف القمة، حسب بيان الرئاسة المصرية، إلى “إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”