متابعات- تاق برس- قالت الفرقة السادسة مشاة على لسان المراسل حربي، الرقيب أول آسيا الخليفة قبلة، إن الجيش السوداني تمكن فجر الأحد من صدّ هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر من محورين؛ الجنوبي باتجاه السلاح الطبي، والشمالي باتجاه مستشفى “اقرأ”.
وأوضحت الخليفة أن قوات الدعم السريع استخدمت في هجومها المشاة والمركبات القتالية ودبابتين، بعد تمهيد بالقصف بالأسلحة الثقيلة، غير أن الجيش السوداني تصدى للهجوم وألحق بالقوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، شملت تدمير دبابة وعددًا من المركبات القتالية.
وأضافت أن أكثر من مائة من عناصر الدعم السريع قُتلوا خلال المواجهات، فيما انسحبت بقية القوة إلى خارج المدينة.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع حاولت عند منتصف النهار تجديد هجماتها من المحور الشمالي في محاولة لإخلاء قتلاها ومصابيها، إلا أن الجيش السوداني أفشل تلك المحاولة بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن خسائر إضافية.
وأكدت المراسلة أن هذا الهجوم يُعد الانتصار رقم (256) في سجل الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، واصفة المدينة بأنها “صامدة وتقاتل نيابة عن الوطن كله”.
ونقلت المراسلة عن اللواء الركن محمد أحمد الخضر صالح، قائد الفرقة السادسة مشاة الفاشر، إشادته ببطولات الجنود وثباتهم، مؤكدًا أن “فكّ حصار الفاشر بات قريبًا بفضل عزيمة المقاتلين وإيمانهم بعدالة قضيتهم”.
الدعم السريعالفاشرالفرقة السادسة مشاةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر الفرقة السادسة مشاة الدعم السریع السادسة مشاة
إقرأ أيضاً:
مجازر مليشيا الدعم السريع المروعة في الفاشر ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية
وثق مرصد مشاد مقتل 146 مدنياً نتيجة القصف المتعمد والممنهج ضد الأحياء السكنية في مدينة الفاشر خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى عمليات تصفية مباشرة استهدفت المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من مناطق القصف، من بينهم 41 طفلاً دون سن الثامنة عشرة.
كما أصيب أكثر من 97 مدنياً بجروح متفاوتة، بينهم 38 طفلاً، في حين تم اختطاف 14 سيدة وفتاة، من بينهن 5 طفلات، أثناء محاولتهن الهروب من جحيم القصف والجوع.
وأكد المرصد في بيان له اليوم أن ما ارتكبته مليشيا الدعم السريع المتمردة يمثل جرائم حرب مكتملة وجرائم ضد الإنسانية، وترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية في ظل النمط المنهجي الهادف إلى إبادة سكان المدينة وترويع المدنيين.
وأدان المرصد المجازر المروعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة خلال الأيام الأخيرة في مدينة الفاشر، والتي تعد من أعنف الهجمات وأخطرها على المواطنين منذ بدء العدوان على المدينة.
وامتدت الجرائم لتشمل تدمير ثلاثة مرافق صحية وأربع مساجد، إلى جانب عشرات المدارس والمنازل التي تعرضت لدمار شامل، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية.
وحمل المرصد قيادة المليشيا المتمردة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات واضحة لضمان محاسبة المتورطين ومنع الإفلات من العقاب.
وقال المرصد إن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد تواطؤاً مشيناً ويشكل وصمة عار على جبين الإنسانية، في وقت يتعرض فيه الأبرياء في الفاشر للإبادة والتجويع والتشريد بلا رحمة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب