عند التصوير في الحرم.. "الحج" توجه نصائح لضيوف الرحمن بمراعاة الطائفين والمصلين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في إطار سعيها للحفاظ على أجواء روحانية مريحة داخل الحرم المكي، دعت وزارة الحج والعمرة ضيوف الرحمن إلى الالتزام بآداب التصوير في أثناء توثيق لحظاتهم الخاصة في الحرم.
وأكدت الوزارة أن من حق الزوار توثيق زيارتهم، بشرط أن يجري التصوير بسرعة ودون التسبب في إزعاج أو تعطيل حركة الطائفين والمصلين.احترام خصوصية المصلين والطائفينوشددت الوزارة على أهمية احترام خصوصية المصلين والطائفين، مع التأكيد على ضرورة عدم تصوير الأشخاص دون إذن مسبق، خاصة في أثناء أداءهم للعبادات.
أخبار متعلقة حتى 8 سبتمبر.. 4 طلاب سعوديين في منافسات أولمبياد المعلوماتية الدوليشاهد | وسط دعوات الطائفين.. هطول أمطار غزيرة على الحرم المكيكما حثت على عدم إطالة الوقوف في مواقع الطواف والصلاة، لتجنب عرقلة حركة السير والحفاظ على سلاسة التنقل داخل الحرم.
وسط تنظيم لحركة الحشود وانسيابية الطواف.. #صحن_المطاف يشهد كثافة عالية في 5 أيام ذي الحجةhttps://t.co/lVg10nFmF9#المسجد_الحرام | #يسر_وطمأنينة | #الحج | #موسم_الحج | #اليوم pic.twitter.com/koFvDTOpJV— صحيفة اليوم (@alyaum) June 11, 2024بيئة روحانية هادئةوأكدت وزارة الحج والعمرة أن التزام الزوار بهذه التوجيهات يسهم في توفير بيئة روحانية هادئة تسهم في تحسين تجربة الجميع أثناء أداء مناسكهم. كما دعت الجميع إلى الالتزام بالآداب العامة داخل الحرم المكي، بما يضمن احترام قدسية المكان وسلامة وأمان جميع الزوار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الحرم المكي الشريف وزارة الحج والعمرة التصوير في الحرم
إقرأ أيضاً:
دعاء الرجوع من الحج.. كلمات مستحبة لاستقبال ضيوف الرحمن
يستحب ترديد دعاء الرجوع من الحج ونقول قوله تعالى (سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون).
كما يستحب أن نردد: اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ.
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ)..
ويستحب كذلك أن نقول في دعاء الرجوع من الحج: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ).[١] (تَوبًا تَوبًا لرَبِّنا أَوبًا لا يُغادِرُ علينا حَوبًا).
اللهم إني أسألك خيرها، وخير أهلها، وخير ما فيها، واستحب أن يقول: اللهم اجعل لنا بها قرارًا، ورزقًا حسنًا، اللهم ارزقنا جَنَاها، وأعذنا من وبالها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا.
دعاء للحاج والمعتمر(اللهم لكَ الحمدُ كالذي نقولُ، وخيرٌ مما نقولُ، اللهم لك صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيايَ ومَماتِي، وإليكَ مآبِي، لك رب تُراثِي، اللهم إني أعوذ بكَ من عذابِ القبرِ، ووسْوسَةِ الصدرِ، وشَتاتِ الأمْرِ، اللهم إني أعوذُ بكَ من شرّ ما تَجيئُ به الريحُ).
(ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
(اللهمّ اكْفِنِي بحلالِكَ عن حرامِكَ وأغْننِي بفضلكَ عمن سواكَ).
(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
ويستحب أن نقول للحاج والمعتمر بعد العودة:
اللهم تقبل منك حجك وعمرتك ويغفر لك ذنبك ويعيدك كيوم ولدتك أمك
تقبل الله منك حجك وعمرتك وأطال الله عمرك ورزقك الخير الكثير
اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام وقبر نبيك عليه الصلاة والسلام
«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ»
آداب العودة من الحجوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الآداب التي تُراعى للعائد من الحج كثيرة، من أهمها: أن يُعجِّل بالرجوع إلى أهله، والدعاء، وعمل النقيعة، وإخبار أهله بموعد قدومه، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، ومداومة التعلق بالدار الآخرة، حتى يحافظ على نقائه الذي عاد به من الحج، فيكون حاله بعد الحج أفضل منه قبله.
وذكرت دار الإفتاء تفصيلا، أن هناك مجموعةٌ من الآداب التي ينبغي أن يراعيها مَنْ حج البيت المعظم، وهي مأخوذة من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبمراعاتها يَعْظُم أجره، وتحصل له بعد الحج بركته.
وأوضحت دار الإفتاء من هذه الآداب: أن يتعجل في الرجوع إلى بلده وأهله: فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ» رواه الدارقطني، والبيهقي، والحاكم.
كما يستحب أن يقرأ دعاء السفر أثناء ركوبه، ولفظه: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَليفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ، وإذا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ، تائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» رواه الإمام مسلم.