زاخاروفا: أوكرانيا والمحكمة الجنائية الدولية لا علاقة لهما بالقانون أو العدالة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أوكرانيا والمحكمة الجنائية الدولية لا علاقة لهما بالقانون والعدالة.
وكانت أوكرانيا صدقت في وقت سابق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية مع اشتراطها تأجيل دخول اختصاص المحكمة على مواطنيها في جرائم الحرب لمدة سبع سنوات.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها حول ذلك اليوم: “إن سمعة كل من نظام كييف والمحكمة الجنائية الدولية معروفة جيداً للجميع، فلا هذه ولا تلك تتمع بالاستقلالية.
وأوضحت زاخاروفا أن البيان الذي أدلت به أوكرانيا عند التصديق على نظام روما الأساسي يظهر الموقف الحقيقي لسلطات كييف تجاه القانون الإنساني الدولي والعدالة، وقالت: “في جوهر الأمر يريدون إخراج مواطنيهم من اختصاص هذه المحكمة الأكثر ولاء لهم، ولكن في الوقت نفسه يحتفظون بإمكانية الملاحقة الجنائية في لاهاي لمواطني الدول الأخرى بتهم ملفقة من قبل كييف نفسها.. وهذه الخطوة تعبر فقط عن نية كييف لمنح جيشها تفويضاً مطلقاً لارتكاب جرائم حرب خطيرة”.
وشددت المتحدثة الروسية على أن كل محاولات المجرمين الأوكرانيين للتهرب من المسؤولية محكوم عليها بالفشل وسيتم تقديم هؤلاء المذنبين بارتكاب جرائم دولية خطيرة ضد مواطنيهم والمواطنين الروس، وكذلك أتباعهم إلى العدالة وسيواجهون عقوبة مستحقة تماماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: حرائق وإصابات جراء هجوم روسي بمسيرات انتحارية إيرانية على العاصمة كييف
شنت روسيا هجومًا واسعًا على العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة متأخرة من الليل، باستخدام طائرات مُسيّرة إيرانية وصواريخ باليستية، ما أسفر عن اندلاع حرائق في عدة مناطق وتسبب في إصابة ثمانية أشخاص على الأقل. اعلان
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف إلى غارات جوية واسعة النطاق الليلة الماضية، حيث شنّت روسيا هجومًا بطائرات مُسيّرة إيرانية الصنع وصواريخ باليستية استهدف عدة مناطق في المدينة.
وقد أدى القصف إلى اندلاع حرائق متعددة وسقوط عدد من المصابين، فيما لم تُسجّل أي حالات وفاة حتى الآن.
رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أكد أن الضربات الصاروخية والانفجارات التي وقعت في وقت متأخر من الليل أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، مشيراً إلى أن اثنين منهم يتلقى كل منهما العلاج داخل المستشفى.
وأضاف كليتشكو أن حطام إحدى الطائرات المُسيّرة سقط على مركز تسوق ومبنى سكني في حي أوبولون بالعاصمة.
من جانبه، صرّح القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية في كييف بأن حطام الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي تم اعتراضها سقط في أربع مناطق على الأقل داخل العاصمة، مشيراً إلى اندلاع حريقين في حي سولوميانسكي.
Relatedأوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كييفأوكرانيا: مسيّرات روسية تصيب مناطق سكنية في خيرسون وسلوفيانسك تقرير: أوكرانيا تراجع ارتباط عملتها الرسمية بالدولار وتدرس التحول إلى اليورووحسب بيان خدمة الطوارئ الحكومية، فقد شملت الأضرار الناتجة عن القصف ثلاثة مواقع رئيسية:
في منطقة سولوميانسكي، اندلع حريق في شقق سكنية من مبنى مكوّن من خمسة طوابق. تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق، وإنقاذ رجل كان عالقًا داخل شقته، وقد نُقل بعدها إلى المستشفى مع تشخيص أولي بإصابته بالتسمم جراء الدخان المتصاعد من الحريق.
وفي منطقة أوبولونسكي، اشتعلت النيران في الشرفات الخارجية لمبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، في الطوابق الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة. ونجحت فرق الإنقاذ في إجلاء ثلاثة أشخاص إلى أماكن آمنة، بينما توجه أربعة آخرون لتلقّي العناية الطبية بسبب رد فعل للإجهاد الحاد. وقد أنهت الفرق أعمال إطفاء الحريق بنجاح.
أما في منطقة سفياتوشينسكي، فقد شب حريق في مبنى غير سكني مكوّن من طابق واحد كان يُستخدم لتخزين مواد الصباغة نتيجة القصف الروسي، وما زالت عمليات الإطفاء جارية في الموقع.
ووصف أحد المسعفين، فلاديسلاف، الوضع بأنه "ليلة سيئة للغاية، إن لم أقل كارثية"، بسبب الانفجارات المتواصلة التي شهدتها المدينة.
وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق، سُمع صوت محركات المسيّرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" في سماء كييف، بينما كانت الدفاعات الجوية تحاول التصدي لها باستخدام المدافع الرشاشة وأسلحة أخرى.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من بدء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي توصّل إليها الطرفان خلال اجتماع جمعهما في إسطنبول الأسبوع الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة