أفاد خالد دودين محافظ الخليل، اليوم الثلاثاء، بأن المحافظة تتعرض لاجتياح كامل لجميع مناطقها، وأن جنود الاحتلال يقومون باعتقال وتعذيب المواطنين الفلسطينيين والتنكيل بهم، مشيرًا إلى أن الاعتداءات مستمرة منذ 3 أيام.

وأضاف «دودين»، خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أن الاحتلال أغلق جميع مداخل محافظة الخليل»، مؤكدًا أن المسئولين عاجزين عن توفير الأدوية للمواطنين داخل المحافظة نتيجة حصار الاحتلال لها، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي للمحافظة سيئ جدا بسبب وقف ادخال البضائع عن طريق المعابر.

وتابع خالد دودين: «أن قوات الاحتلال الإسرائيلي متواجدة على المعابر وتقوم بإطلاق النار على كل من يحاول المرور خلالها»، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تطبيق ما حدث في غزة على الضفة الغربية.

وأوضح: «أن الهدف من كل تلك الإجراءات هو تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه وخلق حالة من الارباك لديه، حيث تسعي الحكومة الإسرائيلية لإقامة المزيد من المستوطنات في بعض المناطق، وتعد الخطوة الأولي لتحقيق ذلك هي تهجير الفلسطينيين من أراضيهم».

وعقب على تصريحات الحكومة الإسرائيلية التي تفيد بتغيير سياسة الاحتلال في الضفة الغربية، قائلًا: «إن الاحتلال يهدف إلى تدمير كل سبل المعيشة في الضفة، من خلال تدمير البنية التحتية والمنشئات السكنية، كون الإجراءات المتخذة من جانب الاحتلال لا تهدف إلى ملاحقة المقاومة، وإنما هي أحد أساليب العقاب الجماعي».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ نتنياهو: اجتماع الحكومة الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا وقاحة وإجرام

صحيفة أمريكية: الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية تؤجج الاحتجاجاتالمطالبة بانتخابات مبكرة

«أسوشيتد برس».. تشجب إجراءات الحكومة الإسرائيلية لوقف بثها المباشر من غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي شمال الضفة الغربية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة نابلس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين مدينة الخليل تل ابيب عدوان إسرائيلي طولكرم فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة طوباس أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن اقتحام الضفة الغربية محافظ الخليل الحکومة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

الضم الزاحف.. الاحتلال يقنن فوضى الاستيطان.. انشاء 22 مستوطنة جديدة

في خطوة وصفت بانها "استكمال فعلي لضم الضفة الغربية"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية هذا الأسبوع على خطة لتوسيع المستوطنات اليهودية تشمل انشاء 22 مستوطنة جديدة، في اكبر تحرك من نوعه منذ توقيع اتفاق أوسلو قبل اكثر من 30 عاما.

وقالت منظمة "السلام الان" الإسرائيلية، التي تراقب الاستيطان، ان هذه الخطة تمثل "اكبر توسع استيطاني تشهده الضفة الغربية منذ عقود"، وتشمل اقامة مستوطنات جديدة في مناطق سبق ان انسحبت منها اسرائيل، ما اعتبر "تكريسا لمخطط الضم الزاحف".

وجاء في بيان مشترك صادر عن وزير الدفاع يوآف جالانت ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ان "جميع التجمعات الجديدة تقام برؤية استراتيجية طويلة الامد لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الارض، ومنع قيام دولة فلسطينية، وضمان الاحتياط التنموي للمستوطنات لعقود قادمة".

وندد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة بالقرار، واصفا اياه بانه "تصعيد خطير وتحد للشرعية الدولية والقانون الدولي"، محذرا من ان هذه الخطوات "لن تجلب سوى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة".

وكان ابو ردينة قد صرح في وقت سابق ان القرار يمثل "انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية، ويقضي على اي امل بعملية سلام عادلة".

انتقدت منظمة “السلام الان” القرار بشدة، قائلة: "الحكومة الإسرائيلية باتت لا تتظاهر حتى بانها تسعى للسلام. الضم الفعلي للاراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان اصبح الهدف المركزي لها."

وبحسب المنظمة، فان 12 من المستوطنات الجديدة هي في الواقع "اضفاء شرعية" على بؤر استيطانية أقيمت بشكل غير قانوني سابقا، بينما تسع مستوطنات اخرى ستكون جديدة بالكامل، إضافة الى تحويل حي استيطاني قائم الى مستوطنة مستقلة.

اثنتان من المستوطنات التي تمت الموافقة عليها كانت قد اخليت سابقا في اطار خطة "فك الارتباط" عام 2005، وهو القانون الذي الغته الحكومة الحالية اليمينية المتشددة لاعادة الاستيطان في تلك المناطق.

لم يخف الوزير المتطرف سموتريتش نواياه، بل صرح بصراحة: "الخطوة التالية هي السيادة! لم ناخذ ارضا غريبة، بل ورثناها عن اجدادنا".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق مجلس الامن القومي الإسرائيلي على بدء عملية تسجيل الأراضي في "المنطقة ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وهي خطوة اعتبرتها "السلام الان" بمثابة "سرقة كبرى للأراضي الفلسطينية".

تعد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان المحتل غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعد عقبة رئيسية امام حل الدولتين الذي نص عليه اتفاق اوسلو الموقع عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

غير ان السنوات الأخيرة شهدت تحولا دراماتيكيا في السياسة الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، حيث كثفت الحكومة عمليات الهدم والاعتقالات، واطلقت عمليات عسكرية واسعة النطاق شملت لاول مرة منذ عقود نشر دبابات داخل المخيمات الفلسطينية، واخلاء عشرات الالاف من السكان.

طباعة شارك حل الدولتين الضفة الغربية الاحتلال

مقالات مشابهة

  • مصر تدين قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية
  • الضم الزاحف.. الاحتلال يقنن فوضى الاستيطان.. انشاء 22 مستوطنة جديدة
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاستيطان يتسارع لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة والأغوار
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • لندن: المستوطنات الإسرائيلية الجديدة عقبة متعمدة لإقامة دولة فلسطينية
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • أول دولة أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. هكذا تصدّرت إيرلندا الضغط الأوروبي