كوريا الجنوبية ونيوزيلندا تؤكدان أهمية رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية شاملة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون اليوم الأربعاء أهمية تسريع مسار المباحثات الخاصة برفع مستوى التعاون الثنائي بين البلدين التي بدأت في عام 2006 إلى شراكة استراتيجية شاملة.
كما اتفق الرئيسان خلال الزيارة التي يقوم بها لوكسون حاليا لسول - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية - على تعزيز التبادلات الثنائية والتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والتعليم والدفاع والأمن وكذلك في القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
وأدان الزعيمان بشدة استمرار كوريا الشمالية في تطوير الأسلحة النووية والصاروخية وتعاونها العسكري مع روسيا، واتفقا على التعاون والعمل من أجل نزع السلاح النووي لبيونج يانج.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها لوكسون إلى كوريا الجنوبية منذ توليه مهام منصبه في نوفمبر الماضي .. وأيضا الزيارة الأولى لرئيس وزراء نيوزيلندي لإجراء محادثات قمة ثنائية منذ مارس 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية نيوزيلندا استراتيجية شاملة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا بعد أشهر من عدم الاستقرار
يواصل الناخبون في كوريا الجنوبية التوافد اليوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة فرضت عقب إقالة الرئيس السابق يون سوك يول، بسبب فرضه القصير الأمد للأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت مفوضية الانتخابات أن عملية التصويت تجري في 14 ألفا و295 مركز اقتراع في أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عالية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (التاسعة مساء بتوقيت غرينتش أمس الاثنين) وستغلق في الساعة الثامنة مساء (11 صباح اليوم بتوقيت غرينتش).
وسيواجه الزعيم الجديد تحديات تتمثل في توحيد المجتمع الذي عانى من محاولة فرض الأحكام العرفية واقتصاد يعتمد على التصدير ويعاني من تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي.
أبرز المرشحينوبرز المرشح الليبرالي المعارض لي جاي ميونغ، المنتمي لحزب الديمقراطيين والذي قاد الجهود التشريعية لعزل يون، مرشحا متصدرا بوضوح في استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع الأخيرة.
وتعهد كل ميونغ ومنافسه المحافظ كيم مون سو بإجراء تغيير في البلاد، قائلين إن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي وضع خلال فترة صعودها كديمقراطية ناشئة وقوة صناعية لم يعودا مناسبين.
إعلانوكان أكثر من 15 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم بالفعل خلال فترة التصويت المبكر التي استمرت يومين الأسبوع الماضي، بما يمثل نحو 35% من إجمالي الناخبين المؤهلين في البلاد، والبالغ عددهم 44.39 مليون ناخب.