لتسهيل خدمات الدفع.. «ضامن» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «كارجاس»
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلنت شركة ضامن للمدفوعات الإلكترونية عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة كارجاس، الرائدة في مجال تسويق الغاز الطبيعي كوقود بديل للسيارات، وذلك بهدف تسهيل تجربة الدفع للمواطنين وتعزيز التوجه نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
وتُعد "ضامن" من الشركات الرائدة في قطاع المدفوعات الإلكترونية، إذ تمتلك شبكة ضخمة تضم أكثر من 100 الف منفذ بيع موزعة في مختلف محافظات الجمهورية.
وتوفر ضامن أكثر من 3000 خدمة دفع متنوعة تشمل دفع فواتير الكهرباء، الغاز، المياه، والمصروفات الدراسية، ما يجعلها عنصراً أساسياً في دعم التحول الرقمي وتيسير الوصول إلى الخدمات الأساسية.
أهداف الشراكةوتهدف الشراكة الاستراجية ببن ضامن وكارجاس إلى تقديم تجربة دفع إلكتروني متطورة لخدمة عملاء كارجاس، مما يسهم في تسهيل عملية سداد فواتير الغاز الطبيعي من خلال شبكة "ضامن" الواسعة، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم وتوفير الوقت والجهد.
وقد تم توقيع الاتفاق بحضور كلاً من، المهندس خالد محمد عمر رسلان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كارجاس، والمهندس سامح الملاح، الرئيس التنفيذي لشركة ضامن للمدفوعات الإلكترونية.
وأعرب الجانبان عن اعتزازهما بهذا التعاون الذي يجمع بين الريادة التكنولوجية في مجال المدفوعات والخبرة الصناعية العريقة في مجال الطاقة، مؤكدين إلتزامهما المشترك بتقديم خدمات مبتكرة ذات جودة عالية تلبي تطلعات المواطنين وتدعم التوجه نحو الاستدامة البيئية.
وفي هذا السياق، صرّح المهندس خالد رسلان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كارجاس: "نُرحب بهذه الشراكة مع شركة ضامن لما لها من دور فعّال في تسهيل وصول خدماتنا للمواطنين، وتعزيز استخدام الغاز الطبيعي كخيار آمن واقتصادي."
ومن جانبه، أعرب المهندس سامح الملاح عن تقديره لهذا التعاون، مؤكدًا: "نعتز بهذه الخطوة التي تُجسد رؤيتنا في تقديم حلول دفع مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتُسهم في تحسين جودة الحياة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي الطاقة النظيفة فواتير الكهرباء فواتير الغاز شركة كارجاس دفع الفواتير إلكترونيا
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة ونادي الإعلاميين السوريين يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية
وقع المركز القطري للصحافة، ونادي الإعلاميين السوريين في قطر، اتفاقية شراكة استراتيجية؛ لتعزيز التعاون الإعلامي، وتبادل الخبرات المهنية بهدف تطوير العمل الصحفي والإعلامي داخل وخارج قطر، وتنمية قدرات الكوادر السورية العاملة في المجال الإعلامي. وقع الاتفاقية كل من السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، والسيد عمر زقزوق رئيس نادي الإعلاميين السوريين، بحضور عدد من أعضاء نادي الإعلاميين السوريين في قطر، وذلك في مقر المركز بقاعة الأستاذ عبدالله بن حسين النعمة. وأكد عمر زقزوق أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير القدرات الإعلامية المشتركة من خلال تنظيم دورات تدريبية وندوات متخصصة، وتعزيز التعاون الإعلامي، وتنسيق وتبادل الخبرات الإعلامية، وتوسيع مجالات العمل المشترك. وأوضح أن هذا التعاون يُعد امتداداً للعلاقات الوثيقة بين البلدين، ويعكس تواصل الدعم القطري للإعلام السوري،مؤكداً أن الاتفاقية خطوة نحو بناء جسر مستدام من التواصل الإعلامي. وأشاد زقزوق بجهود المركز القطري للصحافة في احتضان وإنشاء نادي الإعلاميين السوريين، لافتاً إلى أن النادي الذي تأسس قبل نحو ثلاثة أشهر، كان ثمرة الدعم المتواصل من المركز القطري للصحافة، عبر توفير القاعات لإقامة الفعاليات، أو عبر الدعم اللوجستي والمعنوي. وقال: لولا المركز القطري للصحافة لما وجد النادي مكاناً مناسباً لانطلاقته، فقد فتح لنا المركز أبوابه واحتضن نشاطاتنا منذ التأسيس، وقطر بدورها كانت وما زالت دولة شقيقة تحتضن الجميع، وتدعم العمل الإعلامي المهني. إثراء المشهد الإعلامي ومن جانبه، عبّر مدير عام المركز القطري للصحافة، عن تقديره العميق للأستاذ عمر زقزوق وفريقه، مؤكداً أن المركز يستفيد من الكوادر السورية الإعلامية التي تعمل في مؤسسات بارزة، مثل قنوات الجزيرة، والتلفزيون العربي، وغيرهما، وأن وجود النادي ضمن منظومة المركز يسهم في إثراء الفعاليات والأنشطة التدريبية، ويعزز مستوى العمل الإعلامي في قطر، ويتيح للصحفيين فرصة تبادل الخبرات والمعرفة، بما يرفع من جودة العمل الصحفي. وتم خلال الاجتماع توزيع الدفعة الأولى من البطاقات الصحفية الخاصة بالمنتسبين إلى المركز، ما يعكس أهمية توثيق الانتماء المهني ضمن المنظومة الإعلامية المعترف بها رسمياً في قطر. آليات التنفيذ ركزت ملامح التعاون بين المركز القطري للصحافة، ونادي الإعلاميين السوريين في قطر، على عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الاحترافية، وبناء القدرات الإعلامية، وشملت المحاور توسيع برامج التدريب، وورش العمل المشتركة؛ لتطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين، ووضع خطة مرحلية منظمة لدعم المؤسسات الإعلامية السورية داخل البلاد، فضلاً عن دراسة إمكانية تأسيس كيان إخباري سوري موحد يهدف إلى تنسيق الجهود، ورفع جودة المحتوى الإعلامي. مجالات التعاون وشدد الطرفان على أن تلك المبادرات تمثل امتداداً للدعم القطري للإعلام السوري، وتهدف إلى بناء جسور مستدامة للتواصل الإعلامي بين البلدين، مع تحديد مجالات تعاون واضحة تشمل تنظيم ندوات وورش عمل مشتركة؛ لمناقشة القضايا الإعلامية والثقافية، والاستضافة المتبادلة في الفعاليات الإعلامية، وتنفيذ برامج تدريبية؛ لتطوير مهارات الصحفيين بدعم من الطرفين، إضافة إلى التعاون في إعداد وإصدار تقارير ومواد إعلامية مشتركة، وأشكال تعاون أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقاً كتابياً. وجرى الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد الأولويات ووضع خطة تنفيذ مرحلية تشمل برامج قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وتنظيم الموارد والتمويل بالتعاون مع المركز؛ لضمان استدامة المبادرات، وتطوير مشاريع إعلامية مشتركة تهدف إلى صقل مهارات الصحفيين، وتعزيز خبراتهم المهنية، بما يرسخ أسس التعاون الإعلامي المستدام، ويعزز مستوى الأداء المهني في المشهد الإعلامي السوري، والقطري على حد سواء.