استقبل اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان وفد من قيادات مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى وجمعية النجاة الكويتية على هامش إفتتاح المؤسستين توسعات بغرفة مبادرة " قدم صحيح " لدعم مرضى القدم السكرى غير القادرين لحمايتهم من البتر بمستشفيات جامعة أسوان، فضلاً عن تسليم 25 مركب صيد مجهز لصيادى قرية الشبيكة مركز كوم أمبو ضمن مشروعات التمكين الإقتصادي الرائدة للأسر الأولى بالرعاية، وقد ضم وفد مؤسسة صناع الخير وجمعية النجاة الكويتية هانى عبد الفتاح الرئيس التنفيذى لصناع الخير عضو التحالف الوطنى، وعصام عبد الرحمن مدير المركز الإعلامى للمؤسسة، والدكتور محمد إسماعيل الأنصارى مدير عام جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت، فضلاً عن اللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد للمحافظة.

ومن جانبه أعرب الدكتور إسماعيل كمال عن تقديره لجهود العمل الأهلى الجادة، مثمناً الشراكة بين صناع الخير عضو التحالف وجمعية النجاة فى دعم الشرائح الأولى بالرعاية من خلال التوسعات فى غرفة قدم صحيح لدعم مرضى القدم السكرى، وفى مجال التمكين الإقتصادي بدعم صغار الصيادين بإهدائهم مراكب صيد مجهزة وحديثة.

وأكد محافظ أسوان على تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون المثمر مع المؤسسات الأهلية الجادة لتحقيق مزيد من الدعم النوعى للشرائح الأولى بالرعاية فى أنحاء المحافظة، مقدماً شكره لمؤسسة صناع الخير وجمعية النجاة الكويتية والمكتب الكويتى للأعمال الخيرية لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية الرائدة داخل مختلف المراكز والمدن.

فيما أكد الدكتور محمد إسماعيل الإنصارى على دعم جمعية النجاة الكويتية للمشروعات الخيرية والذى يعد رسالة حب وود من شعب الكويت إلى شقيقه الشعب المصرى، فيما أوضح هانى عبد الفتاح بأن توزيع مراكب الصيد يتم لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم من خلال تحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بموتور و معدات صيد حديثة كاملة إستثمارا لمهاراتهم التى إكتسبوها فى الصيد.

مشيراً إلى أنه تم إختيار مشروع مراكب الصيد لكى تتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الإقتصادى الأكثر إنتشاراً داخل القرى المستهدفة بأسوان، وكون هذه القرى مشاطئة لنهر النيل، وتم إختيار المستفيدين لتسليمهم المراكب من أهالى القرية محترفى الصيد، وممن لا يمتلكون مراكب ويعولون أسر كبيرة وليس لهم مصدر دخل آخر غير حرفه الصيد، ويتم تسليم المراكب لصغار الصيادين، بالإضافة إلى معدات الصيد وذلك بالمجان تماماً دون أن يتكلف الصياد المستفيد أى مبالغ مالية.

وخلال اللقاء إستمع محافظ أسوان إلى شرح حول ما أنجزته صناع الخير للتنمية دعماً للأسر الأولى بالرعاية فى قرى ومدن المحافظة بالتعاون مع المكتب الكويتى للأعمال الخيرية وجمعية النجاة وعدد من المؤسسات الإقتصادية الكبرى وما قدمته فى مجال دعم صغار الصيادين وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن، ونجاحها فى تقديم 200 مركب صيد مجهزة للصيادين بعدد من القرى.

فضلا ًعن إنشاء مركز إستدامة لدعم السيدات النوبيات المعيلات من خلال إحياء الحرف التراثية النوبية، وكذا إعادة إعمار المنازل المتهالكة بقرى المنصورية بدراو والشهامة بإدفو، وتقديم خدمات مبادرة " عنيك فى عنينا " للحد من مسببات العمى بتوقيع الكشف وصرف العلاج وتسليم نظارات طبية وإجراء عمليات جراحية بالمجان تماماً لما يزيد عن 90 ألف مواطن من مواطنى قرى مراكز المحافظة المختلفة.

بالإضافة إلى إفتتاح غرفة " قدم صحيح " بمستشفى أسوان الجامعى والتى تم من خلالها إستقبال 1000 حالة حيث تم تقديم حقائب علاجية لأكثر من 400 منهم، وأتم عدد منهم مراحل العلاج بشكل فعلى، وجارى تقديم العلاج للباقين وإستقبال حالات جديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان التحالف الوطنى اخبار أسوان قدم صحيح الأولى بالرعایة صناع الخیر

إقرأ أيضاً:

زواج مصاب متلازمة داون يثير جدلاً.. دار الإفتاء تحسم بالأدلة: صحيح شرعا

أثار فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون، جدلاً كبيراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتساءل رواد السوشيال عن حكم زواج مصاب متلازمة داون، وهل هذا الزواج صحيح شرعا؟.

حكم زواج المصاب بمتلازمة داون

قالت دار الإفتاء، إن من حق المعاق عقليًّا -المسؤول عن نوعه- أن يتزوج ما دامت أركان الزواج متوافرة، فإن كانت الشريعة قد أباحت زواج المجنون وأباحت الزواج من المجنونة، فالمعاق إعاقةً عقليةً بسيطةً زواجه جائزٌ من باب أوْلَى، لا حرج فيه، ما دام محاطًا بالحرص على مصلحته محفوفًا برعاية منافعه.

زواج غير العاقل في الفقه 

وأفادت دار الإفتاء، بأن كتب الفقه تَعقِد مسائل وفصولًا تتحدث فيها -في كل المذاهب- على زواج المجنون، وولاية الإجبار عليه كالولاية على الصغير، ويختلفون في جعلها خاصة بالوالد والجد فقط أو تعديتها لبقية الأولياء، أو حتى للحاكم -أي القاضي-، كل هذا لما فيه من مصلحة هذا الإنسان المركب فيه الشهوة والعاطفة، والمحتاج إلى سكنٍ ونفقةٍ ورعايةٍ وعنايةٍ، شأنه شأن بقية بني جنسه، مع زيادته عليهم باحتياج في بعض النواحي التي مرجعها حالته الخاصة.


وأوضحت الإفتاء في فتوى لها: فنرى مثلًا في فقه الحنابلة في كتاب "كشاف القناع": [أمَّا المجنونة فلجميع الأولياء تزويجها إذا ظهر منها الميلُ للرجال؛ لأن لها حاجة إلى النكاح لدفع ضرر الشهوة عنها وصيانتها من الفجور وتحصيل المهر والنفقة والعفاف وصيانة العرض، فأبيح تزويجها... ويعرف ميلها إلى الرجال من كلامها وتتبع الرجال وميلها إليهم ونحوه من قرائن الأحوال، وكذا إن قال ثقة أهل الطب -إن تعذر غيره-، وإلا فاثنان: إن علتها تزول بتزويجها، فلكل ولي تزويجها؛ لأن ذلك من أعظم مصالحها، كالمداواة، ولو لم يكن للمجنونة ذات الشهوة ونحوها ولي إلا الحاكم زوَّجها].

الفارق بين المجنون وبين المعاق عقليًّا

وواصلت: ومع الفارق بين المجنون وبين المعاق عقليًّا إلا أن هناك جامعًا بينهما مؤثرًا في قضية الزواج، وهو الحياة من إنسان قابلٍ للوطء منه أو فيه، مجبول على الحياة الاجتماعية، ومحتاج إلى الرعاية والكفالة والنفقة.

بعد ضجة زفاف شاب.. هل يستطيع المصاب بمتلازمة داون الزواج وكم سنة يعيش؟فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون ودموع زوجته يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي


واستطردت: وغني عن البيان أن المقصود من هيمنة الأولياء والأوصياء والكُفلاء وهو محض المصلحة للمُولى عليه والموصى عليه والمكفول، لا أن يتحوَّل الأمرُ إلى تجارة للرقيق الأبيض في صورة استخدام هؤلاء المعاقين استخدامًا غير آدمي وغير أخلاقي. وعليه: فلا يُمنع المعاق من الزواج؛ لأن الزواج شيءٌ والإنجاب شيءٌ آخر، فالزواج فيه أنس ورحمة ومودة وتعاون وإنفاق ومصاهرة ومعانٍ سامية كثيرة بالإضافة إلى الإنجاب، ولو كان الإنجاب ضروريًّا لازمًا مرتبطًا كليًّا بالزواج لما صَحَّ زواج الكبار الآيسين أو العُقماء أو الصغار، والتالي باطل، فانتفى المُقَدَّم وثبت نقيضه، وهو عدم اللزوم ولا الضرورة بين الزواج والإنجاب، وتمكن السيطرة بشكل أو بآخر -وهذا موضوع يُدلي فيه الخبراء وأهل الاختصاص بدلوهم- على عدم الإنجاب أو تأخيره أو تحديده بحسب المصلحة لكل حالة على حِدَتها.

وأكملت: والأصل أن القيِّم والوالدين أو أحدهما تكون تصرفاته تجاه المعاق مقيدةً بالمصلحة، دائرةً معها؛ فإن كان في مصلحته من الناحية النفسية أو الصحية أو حتى المادية الزواج فلا يجوز له الحيلولة بينه وبين ذلك، بل قد يمكن التأليف بين الحالات المتشابهة أو القريبة التشابه لإحداث الزواج بينها من خلال الجمعيات والروابط التي تنتظم أمثال هؤلاء المعاقين ذهنيًّا، ويكون تأخير القائمين على هؤلاء في جلب مصلحة لهم -حيث توافرت مقدماتها- فيه تقصير وإثم بقدر تحقق تخلفهم عن توصيل هذا الخير الذي يغلب على الظن حصوله للمعاقين.

طباعة شارك حكم زواج مصاب متلازمة داون زواج متلازمة داون حكم زواج المصاب بمتلازمة داون زواج المجنون دار الإفتاء المصرية مصاب بمتلازمة داون

مقالات مشابهة

  • بنك مصر يساهم بـ50 مليون جنيه في مبادرة كرتونة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • انقطاع أرباحهم المالية وحجب يمن نت إعلانات جوجل يثيران غضب صناع المحتوى في اليمن
  • هل الوضوء بتقديم اليد والقدم اليسرى على اليمنى صحيح؟.. اعرف حكم الشرع
  • هل صحيح أن من يقل معدل ذكائه عن 79 لن يحصل على رخصة قيادة في تركيا؟
  • هل صحيح أن الهدية لا تهدى؟ .. حقيقة مقولة منتشرة بين الناس
  • مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
  • بلال قنديل يكتب: سفينة النجاة
  • يوتيوبر يمني : يمن نت تخنق صناع المحتوى في اليمن وتقطع أرزاق مئات الأسر!
  • توزيع لحوم الأضاحى لمؤسسة مصر الخير على 21 ألف و680 أسرة بأسوان
  • زواج مصاب متلازمة داون يثير جدلاً.. دار الإفتاء تحسم بالأدلة: صحيح شرعا