رويترز:أوبك+ تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في تشرين الاول
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت ثلاثة مصادر بأوبك+ لوكالة رويترز، الأربعاء، إن المجموعة تناقش تأجيل زيادة الإنتاج المخطط تبنيها الشهر المقبل مع هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.
وتراجعت أسعار النفط ومجموعة من فئات الأصول الأخرى بسبب مخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي، ولا سيما في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، بدا أن المجموعة عازمة على المضي قدما في الزيادة المخطط لها البالغة 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، لكن أحد المصادر قال إن المخاوف زادت لدى المجموعة بسبب تقلبات السوق نتيجة إغلاق منشآت نفط في ليبيا وضعف توقعات الطلب.
وقال أحد المصادر "هناك اقتراحات بتأجيل الزيادة". وقال آخر إن التأجيل يبدو "واردا للغاية" في المرحلة الحالية، وفقا لرويترز.
وتنطوي الخطة على أن ترفع ثماني دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، في إطار اتجاه للبدء في التخلص التدريجي من أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغ حجمها 2.2 مليون برميل يوميا، وذلك مع الإبقاء على تخفيضات أخرى حتى نهاية العام المقبل.
وبحلول الساعة 1104 بتوقيت غرينتش، الأربعاء، صعدت العقود الآجلة لخام برنت واحدا بالمئة إلى 74.47 دولار للبرميل مدفوعة بأنباء التأجيل المحتمل، لكنها ظلت عند أدنى مستوياتها منذ ديسمبر.
وشهدت الأسعار تقلبات كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أدى خلاف على قيادة مصرف ليبيا المركزي بين فصائل متنافسة في الدولة المنتجة للنفط الخام إلى خسارة إنتاج لا يقل حجمه عن 700 ألف برميل يوميا.
وهبطت الأسعار بنحو خمسة بالمئة أمس الثلاثاء وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق محتمل لتسوية الخلاف.
وتأثرت الأسعار أيضا بالطلب الضعيف في الصين وتراجع هوامش التكرير عالميا، والذي قد ينتج عنه قيام المصافي بمعالجة كميات أقل من الخام.
وقالت حليمة كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال في مذكرة "كان من المفترض أن تنمو منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالمعدل الأكبر هذا العام، إلا أن ضعف أداء الصين أثر على توقعات النمو لعام 2024، ولا يزال دون مستويات استيراد الخام والتكرير لعام 2023".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
مصر تحقق قفزة في إنتاج النفط بآبار حديثة.. استثمارات بـ10 ملايين دولار
كشفت مصادر متخصصة في قطاع الطاقة، اليوم الخميس، عن تنفيذ مصر لخطوة مهمة في تعزيز إنتاجها النفطي، بإضافة بئرين جديدتين إلى خطوط الإنتاج خلال شهر يونيو الجاري، ليصل الإنتاج الإضافي الأولي إلى نحو 5400 برميل نفط خام يوميًا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المحور الأول لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تركز على تكثيف أنشطة الاستكشاف والإنتاج، بهدف تلبية الطلب المتزايد على المنتجات النفطية محليًا، وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.
وأفادت منصة “الطاقة” المتخصصة، بأن شركة “خالدة” للبترول تعمل على تطوير منطقة امتيازها بإضافة هذه الآبار الجديدة، بعد أن أظهرت الحفر التقييمي لبئر “فوكس ديب 2” نتائج واعدة، تمثلت في وجود طبقات حاملة للنفط في خزاني “علم البويب” و”العلمين”.
وفي إطار هذا النجاح، أعلنت شركات “خالدة” و”بتروبل” و”جابكو” عن ثلاثة اكتشافات جديدة في مجالات النفط والغاز، بحسب ما نشرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في مايو الماضي.
ولا تقتصر الإنجازات على النفط فحسب، بل تشمل الاكتشافات الغازية التي تم الإعلان عنها في الصحراء الغربية، حيث كشفت شركة “خالدة” عن تسجيلات كهربائية تشير إلى وجود احتياطات غازية مهمة في طبقة رمال بسمك صافٍ يبلغ 253 قدما، مع احتياطي متوقع يقدر بنحو 12.5 مليون برميل زيت مكافئ يشمل الغاز والمكثفات.
وتخطط الحكومة المصرية لضخ استثمارات تقدر بـ10 ملايين دولار لتطوير هذه الموارد، في خطوة تؤكد سعي مصر المتواصل لتعزيز إنتاجها المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، بما يدعم التنمية الاقتصادية ويدفع عجلة التقدم في مختلف القطاعات.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه أسواق النفط العالمية تقلبات مستمرة، مما يجعل تعزيز الإنتاج المحلي في الدول المنتجة عاملاً حيوياً لاستقرار الأسواق وضمان توفير الطاقة.