فيتو أمريكي غير معلن منع حمدوك وشتات حكومته من تجديد حبل وصال علاقة السودان بالصين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
• زيارة البرهان إلي الصين جاءت متأخرة عن موعدها وتوقيتها الذي طلبته القيادة الصينية قبل 4 سنواتٍ خَلَون .. واحتفاء الصين الرسمية بوصول البرهان اليوم تأكيد علي رغبة بكين في توطيد وتجزير العلاقة مع الخرطوم ..
• الصين قدّمت كل مايمكن أن تقدمه دولة لتأسيس وترسيخ علاقاتها الاستراتيجية مع السودان والذي ضرب إعصار الثورة المصنوعة جدار علاقته مع الصين نزولاً علي فيتو أمريكي غير معلن منع حمدوك وشتات حكومته من تجديد حبل وصال علاقة السودان بالصين والتي بلغت أوج شأوها سنوات الإنقاذ .
• أن تأتي متأخراً خيرٌ من غيابك .. والعبرة أن تنتهز الفرصة التي قد لا تأتي مرة أخري .. ففي زماننا هذا لاتجري مياه العلاقات الدولية بذات الخط في ذات الزمان ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".