يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت جماعة الحوثي، أمس الثلاثاء، إضافة رحلتين من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن، بشكل أسبوعي، للمرة الأولى منذ أن تسببت الغارات الإسرائيلية على خزانات الوقود في ميناء الحديدة في تقليص عدد الرحلات.

وقال محمد قحيم وزير النقل في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) في تصريح صحفي لوسائل إعلام الجماعة، إنه تم “إضافة رحلتين أسبوعيا ابتداء من يوم غد الأربعاء إلى جانب الرحلة اليومية المستمرة من صنعاء إلى الأردن والعودة”.

وأشار إلى أن “إضافة رحلتين أسبوعيا إلى جانب الرحلة اليومية لشركة الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء بالأردن جاء بعد توفير الوقود الخاص بالطائرات بالتعاون مع وزارة النفط والمعادن(الحوثية) “.

وأضاف أن” العدوان الإسرائيلي على خزانات وقود الطائرات بالحديدة كان قد تسبب في تقليص عدد الرحلات من صنعاء إلى الأردن إلى رحلة واحدة يوميا”.

وفي يوليو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، توصلوا إلى اتفاق لخفض التصعيد في ما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن “الاتفاق تضمن إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة”.

ونص الاتفاق أيضا على استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأردن الحوثيون اليمن صنعاء إلى الأردن صنعاء إلى

إقرأ أيضاً:

التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية

في كل مطبخ عصري، ستجد مقلاة غير لاصقة أو وعاء مقاوما للدهون، يسهل تنظيفه ويوفر الطهو الصحي من دون زيت كثير.

ولكن هناك ما يختبئ خلف هذه الراحة اليومية، وهو خطر كيميائي صادم يحمل اسما دراميا بعض الشيء؛ المواد الأبدية، التي تعرف بأنها مركبات صناعية مقاومة للتحلل، يمكن أن تبقى في أجسامنا وبيئتنا عقودا طويلة.

لكن دراسة جديدة من جامعة تورونتو، نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، قد تغير المعادلة، إذ أعلن فريق من باحثي الجامعة عن تطوير مادة سطحية غير لاصقة، تؤدي الوظيفة نفسها من دون الاعتماد على كميات كبيرة من هذه المواد السامة، مما يشكل ثورة واعدة في علوم المواد وسلامة المستهلك.

في كل مطبخ عصري ستجد مقلاة غير لاصقة (شترستوك)ما "المواد الأبدية"؟ ولماذا تعد خطيرة؟

المواد الأبدية، أو ما يُعرف علميا باسم "مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل"، هي مجموعة من المواد الكيميائية التي لا تتحلل طبيعيا في البيئة أو الجسم البشري، وذلك يجعلها تتراكم على مدى الزمن.

تستخدم هذه المركبات منذ الخمسينيات في منتجات مثل أواني الطهو غير اللاصقة (التفلون) والملابس المقاومة للماء وتغليف الوجبات السريعة ومواد إطفاء الحرائق.

ورغم فاعليتها، فقد أظهرت الدراسات العلمية ارتباطها بأنواع مختلفة من الاضطرابات الصحية يأتي على رأسها السرطان.

والمشكلة الكبرى أن هذه المواد لا تختفي، فهي تلوّث المياه والتربة والهواء، ورصدت في دم الإنسان والحيوان في معظم أنحاء العالم، بل حتى في القطب الشمالي.

العلماء تمكنوا من نحت المادة الجديدة على شكل شعيرات بحجم النانو (بيكسابي)الكيمياء تطور بديلا آمنا

وقد واجه الكيميائيون منذ سنوات صعوبة في إيجاد بديل يقدّم الخصائص "السحرية" نفسها التي توفرها تلك المواد، أي مقاومة الماء والزيت والحرارة، من دون أن يحمل مخاطر صحية.

الفريق الكندي بقيادة الدكتورة أليسون ريتشاردز نجح في ذلك جزئيا، من خلال تطوير طلاء جديد قائم على مادة "بولي ديميثيل سيلوكسان" وهي آمنة ومرنة، وتستخدم أصلًا في الأجهزة الطبية.

إعلان

وبحسب الدراسة، فهذا المركب هو أحد تركيبات السيليكون، لكن على عكس السيليكون التقليدي، يربط العلماء سلاسل قصيرة من بولي ديميثيل سيلوكسان بمادة أساسية إضافية، تعمل كقاعدة، بينما تمتد منها شعيرات من بولي ديميثيل سيلوكسان بحجم النانو، وعلى سبيل التقريب يمكنك تخيلها كشعيرات فرشاة تخرج من القاعدة الخشبية.

إلى جانب ذلك، اعتمد العلماء على تقنية التقشير النانوي التي تعطي السطح بنية مجهرية تمنع التصاق الدهون أو السوائل، مع كميات ضئيلة من المواد الخالدة القصيرة السلسلة، والتي استخدمت لدعم الأداء، لكنها أقل قدرة على التراكم الحيوي من الأنواع التقليدية.

تجارب أولية ناجحة

قام الفريق البحثي بتغليف مادتهم الجديدة بقطعة قماش، ثم وضعوا عليها قطرات من زيوت مختلفة لمعرفة مدى قدرتها على طردها. وعلى مقياس طورته الجمعية الأميركية لكيميائيي المنسوجات، حقق الطلاء الجديد درجة 6، مما جعله على قدم المساواة مع العديد من الطلاءات القياسية القائمة على "المواد الأبدية".

هذا التوازن بين الأداء والسلامة يمهد الطريق نحو منتجات مقاومة للبقع والالتصاق لا تُهدد الصحة العامة أو البيئة.

ويقول الباحثون، في بيان رسمي من الجامعة، إن الهدف الأسمى في هذا المجال هو التوصل إلى مادة تتفوق في الأداء على التفلون، ولكن من دون مواد أبدية على الإطلاق.

ويضيفون "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".

مقالات مشابهة

  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • حكام «البوندسليجا» يعلنون قراراتهم عبر مكبرات الصوت!
  • القوات اليمنية: استهدفنا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي
  • الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
  • القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون في يافا بصاروخ باليستي
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية عند الساعة 10:10مساءً
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
  • التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية
  • الأردن يدرس تزويد سوريا بـ40 ألف إسطوانة غاز يوميا خلال الصيف