صحيفة بريطانية: محادثات مصر وواشنطن بحثت آلية مراقبة حدود غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر قولها ، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 ، إن محادثات جرت بين مصر والولايات المتحدة -بمشاركة مسؤولين إسرائيليين- لبحث "آلية لمراقبة الحدود" بين قطاع غزة ومصر.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هذه المحادثات التي جرت على مدى أسابيع تهدف لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية تأمين الحدود من دون قوات إسرائيلية.
ونقلت فايننشال تايمز عن مصدر مطلع على المحادثات أن آلية المراقبة قد تشمل بناء حاجز فائق التقنية تحت الأرض على الجانب المصري.
وأضافت أنه قد يتم تركيب معدات استشعار لرصد حفر الأنفاق، وتكليف قوات مصرية من النخبة بمنع التهريب فوق الأرض.
ومن المرجح أن تقوم الولايات المتحدة بتمويل هذه الآلية التي يجري بحث تفاصيلها، وفقا للمصدر نفسه.
وقد احتل الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا (صلاح الدين) والجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود مع مصر في مايو/أيار الماضي، بعد أشهر من بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجعل نتنياهو بقاء جيشه في محور فيلادلفيا شرطا رئيسيا من بين شروط أضافها في مفاوضات وقف إطلاق النار، باعتباره ممرا رئيسيا لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) للحصول على الإمدادات، حسب ادعاءاته. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن تلك الشروط تعرقل مسار المفاوضات.
وشدد نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء- على أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محور فيلادلفيا، وقال "إذا خرجنا منه فلن نتمكن من العودة إليه".
وزعم أن المحور أصبح عند خروج الجيش الإسرائيلي من غزة عام 2005 مجالا لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران، كما كرر اتهامه لمصر بأنها لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر المحور.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الإرادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري على فلسطين.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، حيث ألقى كلمة أمام الجمعية العامة استهلها بتقديم الشكر إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لجهودهما الصادقة والجادة لانعقاد هذا المؤتمر العام.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط ندد في كلمته باستمرار إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة بحق المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة هي وليدة جريمة أخرى، مستمرة ومتواصلة، هي جريمة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على أن إسرائيل لن تنجح في التطبيع والتعايش المشترك مع محيطها دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وأكد أبو الغيط، في كلمته، على أن المشاركة الكاسحة في هذا المؤتمر تعكس قوة الإرادة الدولية المنعقدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة، مشددًا على التزام الجامعة العربية برؤية مبادرة السلام العربية التي أثبتت بعد 23 عامًا أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًسائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو
«أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال