بروكسل (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عاد الدرّاج البلجيكي فاوت فان آرت إلى بلاده، بعد تعرّضه لإصابة مؤلمة في ركبته لكن من دون التعرّض لكسر في الحادث الذي أنهى مشاركته في طواف إسبانيا للدرّاجات الهوائية «لا فويلتا»، وفقاً لما أعلن فريقه فيسما-ليس البلجيكي.
واضطر فان آرت إلى الانسحاب، بعد سقوط قوي في المرحلة الـ 16 من الطواف، علماً بأنه فاز بثلاث من مراحله، وتصدر الترتيب العام في فئتي التسلق والنقاط.
وأفاد فريقه «لم يعانِ فاوت فان آرت من أي كسور نتيجة الحادث في لا فويلتا»، مضيفاً «اضطر الفائز بثلاث مراحل إلى الانسحاب بسبب ألم شديد في ركبته ناجم عن جرح عميق، وهذا الجرح يتطلب رعاية مكثفة، سيعود فاوت إلى بلجيكا لمواصلة تعافيه».
ومرّ الدرّاج البالغ 29 عاماً، بوقت عصيب هذا العام، بعد تعرّضه لكسور عديدة، إثر سقوطه في مارس في طواف فلاندرز، ما أجبره على الغياب عن بقية فعاليات الطواف الكلاسيكي.
لكنه عاد بحالة جيدة وحقق الميدالية البرونزية في سباق ضد الساعة في أولمبياد باريس في يوليو.
وأثار تعثّره الأخير يوم الثلاثاء، الشكوك حول مشاركته في بطولة العالم لسباق الدراجات على الطريق في زيوريخ نهاية الشهر الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات إسبانيا بلجيكا الدراجات الهوائية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع القطاع
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن تنفيذ عملية إسقاط جوي ناجحة لـ5,500 حصة غذائية فوق غزة، في خطوة تهدف إلى إغاثة ما يقارب 11,000 شخص في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع. اعلان
العملية، التي نفذها سلاح الجو الإسباني عبر طائرة عسكرية من طراز A400 انطلقت من قاعدة سرقسطة الجوية، شملت نقل 12 طناً من المساعدات الغذائية المقدّمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي، إلى الأردن، حيث أقلعت الطائرة مجددًا نحو غزة لتنفيذ الإسقاط باستخدام 24 مظلة.
وقال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن الوضع في غزة يمثّل "عارًا على الإنسانية جمعاء"، معتبرًا أن المجاعة هناك "مفتعلة" من قبل إسرائيل، ومؤكدًا أن آلاف الأطفال معرضون للموت بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضاف في تصريحاته: "بدأ كثيرون بالفعل بوصف ما يحدث بالإبادة الجماعية".
ودعا ألباريس حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية "بشكل دائم ودون انقطاع وبحرية"، مطالبًا بفتح جميع المعابر البرية لتسهيل تدفّق الغذاء والإمدادات. كما جدد التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار لتأمين وصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين.
وأكد الوزير أن "الوقت قد حان للانتقال من الأقوال إلى الأفعال"، مشيرًا إلى أن إسبانيا تطبق هذه الفلسفة منذ شهور، عبر تحركات إنسانية ملموسة، منها تنظيم رحلة طبية إنسانية سابقة نقلت 13 طفلًا وشخصًا بالغًا من غزة إلى إسبانيا لتلقّي العلاج.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود الإسبانية المستمرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية، في ظل فشل آليات الإغاثة التقليدية بسبب تعقيدات الوصول والحصار المفروض على القطاع.
وفي وقت سابق اليوم أطلق وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو نداءً إنسانيًا عاجلًا من أجل قطاع غزة، داعيًا إلى "إغراق القطاع بالماء، والغذاء، والأدوية"، في وقت بدأت فيه فرنسا يوم الجمعة تنفيذ أولى عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع المحاصر.
وأعلنت باريس أن عملية الإسقاط الجوي ستشمل أربع رحلات انطلاقًا من الأردن، تحمل كل منها 10 أطنان من المساعدات الإنسانية.
ولفت بارو إلى أن هذه المساعدات "طارئة لكنها بطبيعة الحال غير كافية"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات هو فتح إسرائيل لجميع المعابر والمنافذ دون عوائق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة