CNN Arabic:
2025-05-30@23:13:28 GMT

لغز نفوق الحوت الجاسوس.. منظمات حقوق الحيوان ترجح اغتياله بالرصاص

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

(CNN) -- تحول نفوق الحوت الأبيض، الملقب بهفالديمير، إلى لغز في النرويج حيث ترجح منظمات حقوق الحيوان أنه "قد اغتيل بالفعل".

واكتسب هذا الحوت شهرة في 2019 بعد أن شوهد وملعق به حزاما بحوامل للكاميرا، مما أثار مزاعم بأنه ربما تم تدريبه من قبل الجيش الروسي.

وزعمت منظمتان نرويجيتان لحقوق الحيوان، الأربعاء، أن الحوت "قُتل بالرصاص" بعد العثور عليه ميتا خلال عطلة نهاية الأسبوع في جنوب النرويج.

ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من هذا الزعم بأن الحوت قد تم إطلاق النار عليه.

ودعت المنظمتان إلى إجراء تحقيق جنائي "بناءً على أدلة دامغة على أن الحوت قُتل متأثرًا بطلقات نارية"، وقدمتا تقريرا للشرطة.

وأكدت الشرطة لشبكة CNN أنها تلقت طلبًا للتحقيق في نفوق هفالديمير، على الرغم من أنها لم تحدد بعد ما إذا كانت ستفتح تحقيقا رسميا.

وقال فيكتور فيني جينسن، مفتش بالشرطة، الذي رفض التعليق على ما إذا كانت إدارته قد حققت في الشائعات التي زعمت أن الحوت كان جاسوسا روسيا: "لا أعتقد أننا واجهنا حالة مثل هذه من قبل"، وأضاف أن "هفالديمير كان من المشاهير".

ودعت منظمة "مارين مايند"، وهي منظمة غير ربحية أخرى تدافع عن حماية الحياة البحرية، إلى "الامتناع عن التكهنات" حتى ينتهي معهد الطب البيطري في البلاد من تحقيقه الخاص.

وكانت "مارين مايند" هي التي عثرت على جثة هفالديمير في الخليج.

يذكر أنه في 2019، أخبر الخبراء CNN أن هفالديمير كان مدربًا، وتشير الأدلة إلى أنه جاء من روسيا.

النرويجروسياحقوق الحيواننشر الخميس، 05 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حقوق الحيوان

إقرأ أيضاً:

سفير سابق عمل في اليمن يفضح انحياز منظمات دولية كبيرة لصالح الحوثيين ويؤكد إن ''إنهاء الحوثي يبدأ بتمزيق اتفاق ستوكهولم واستعادة الحديدة''.. عاجل

كشف السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، أن منظمات إنسانية دولية، عملت على تغيير توجه المجتمع الدولي في تعامله مع الصراع اليمني، بما يصبّ في مصلحة جماعة الحوثي.

وفي مقال نشره في منتدى الشرق الأوسط، وجّه الدبلوماسي البريطاني انتقادات حادة لمواقف بعض المنظمات، مثل أوكسفام، والعفو الدولية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، مشيراً إلى أن هذه الجهات مارست ضغوطاً أفضت إلى تحوير السياسات الغربية تجاه اليمن وفرض قيود على العمليات العسكرية ضد الحوثيين.

وأشار فيتون براون، الذي تولّى منصب سفير بريطانيا لدى اليمن بين عامي 2015 و2017، إلى أن الاستجابة الدولية للنزاع كانت في بدايتها "صحيحة ومتماسكة" عام 2014، لكنها انحرفت تدريجياً، لتبلغ ذروتها في اتفاق ستوكهولم أواخر 2018، الذي وصفه بـ"المشين"، مؤكداً أنه منح الحوثيين فرصة للتموضع دولياً وممارسة الابتزاز.

وأوضح أن القرار الأممي رقم 2140، الصادر في نوفمبر 2014، قد شخص التهديدات المحدقة باليمن، وفرض عقوبات على شخصيات معرقلة، في وقت كانت الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي تحظى بدعم دولي واضح، باستثناء إيران.

وأكد أن التدخل العسكري الذي قادته السعودية في مارس 2015 جاء استجابة لطلب رسمي من الحكومة اليمنية، ووفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلّقة بحق الدفاع عن النفس، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي أقلية لا تعكس الطيف اليمني، وتتخذ مواقف طائفية معادية للأغلبية السنية في البلاد.

وانتقد فيتون براون ما اعتبرها "سيطرة للرؤية الإنسانية الضيقة" على دوائر صنع القرار في العواصم الغربية، موضحاً أن بعض وزارات التنمية والمنظمات الإغاثية مارست نفوذاً تجاوز في كثير من الأحيان تأثير وزارات الخارجية، ما أفضى إلى ضغوط كبيرة لتقييد أي عمل عسكري ضد الحوثيين، حتى عند ارتكابهم انتهاكات جسيمة، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل.

ووصف فيتون براون تحالف تلك المنظمات بـ"اللوبي الإنساني"، وقال إنه كان أكثر تأثراً بالغارات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية، مقارنةً بانتهاكات الحوثيين، وأن وسائل الإعلام الغربية عكست هذا التحيّز بصورة "غير دقيقة ومنحازة".

وأضاف أن مواقف عواصم غربية، مثل واشنطن ولندن، بدأت تتغير تدريجياً نتيجة ضغوط الرأي العام، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، وبتأثير من سلطنة عُمان، تبنّى نهجاً أكثر تساهلاً مع الحوثيين، وسعى للتوصل إلى تسوية "بأي ثمن".

وتطرق إلى محادثات الكويت عام 2016، قائلاً إنها كشفت انحياز المجتمع الدولي لمطالب الحوثيين، رغم غياب أي التزام جاد منهم بالحلول التفاوضية. كما أشار إلى أن اتفاق ستوكهولم ساعد الحوثيين في كسب الاعتراف الدولي، وتوسيع نشاطهم السياسي والإعلامي، دون أن يلزمهم بأي تنازلات حقيقية.

وفي تحليله للواقع الراهن، شدد الدبلوماسي البريطاني على أن ما ينقص القوى المناهضة للحوثيين هو التكاتف الجاد مع الحكومة الشرعية، وتوفير الإمكانات لاستئناف العمليات العسكرية، لا سيما في جبهة الساحل الغربي واستعادة مدينة الحديدة، والتي اعتبرها أولوية قصوى.

وحذر من أن تهديد الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر لن يتوقف ما لم يتم "تمزيق اتفاق ستوكهولم"، لافتاً إلى تراجع الحماسة السعودية لمواصلة الحرب، ما يتطلب – بحسب رأيه – تدخلاً أمريكياً مباشراً، خاصة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعتبره أكثر وضوحاً في دعمه لحلفاء واشنطن.

وأكد أن إيران تمثل المصدر الأكبر لزعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة، من خلال دعمها للحوثيين، وحزب الله، والمليشيات العراقية، داعياً إلى ضرورة دمج السياسة الأمريكية تجاه اليمن ضمن إطار أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني.

وختم السفير البريطاني السابق مقاله بدعوة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على طهران، بما يؤدي إلى تغيير سلوك النظام الإيراني، إن لم يكن إسقاطه، معتبراً أن الجمهورية الإسلامية تمر بـ"لحظة ضعف"، وأن التعامل معها عبر اتفاقيات مرحلية مثل "خطة العمل الشاملة المشتركة" يمنحها الوقت ولا يفضي إلى حل جذري

مقالات مشابهة

  • برج الحوت حظك اليوم السبت 31 مايو 2025.. تُتاح لك فرص سفر أو تعلم
  • «زراعة سرت» تنظم ورشة عمل حول «صحة ورعاية الحيوان»
  • دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
  • مصادر مطلعة.. فضيحة فساد مدوية جديدة لوزير في حكومة عدن بملايين الدولارات
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقه رميًا بالرصاص في المرج
  • صنعاء.. احتجاجات على الجباية الحوثية تقابل بالرصاص والاختطافات
  • سفير سابق عمل في اليمن يفضح انحياز منظمات دولية كبيرة لصالح الحوثيين ويؤكد إن ''إنهاء الحوثي يبدأ بتمزيق اتفاق ستوكهولم واستعادة الحديدة''.. عاجل
  • منع النحر خارج المجازر وكشف على الحيوان مجانا.. محافظة القاهرة تنتهى من استعدادات استقبال عيد الأضحى
  • انتقدت آلية إيصال المساعدات الجديدة.. الأمم المتحدة تطالب بفتح المعابر إلى غزة