أطلقت قوات الشرطة الألمانية، الخميس، النار على شخص أطلق النار بالقرب من مركز توثيق "جرائم النازية" قرب القنصلية الإسرائيلي في ميونيخ.

وذكرت الشرطة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه لا مؤشرات حتى الآن على وجود مشتبه بهم آخرين أو وقائع أخرى في المدينة.

BREAKING: Shots fired near the Israeli Consulate in Munich, Germany.



This attack occurs as the Jewish community is commemorating 52 years since the 1972 Olympic Massacre in Munich, where Palestinian terrorists killed 11 Israeli athletes. pic.twitter.com/c3Mdg7bq0b — Ari Hoffman (@thehoffather) September 5, 2024

ويقع المركز، الذي يوثق تاريخ "الدكتاتورية النازية"، قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في حي ماكسفورشتات بميونيخ.



وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن عملية كبيرة جارية استجابة لواقعة وطلبت من العامة تجنب المنطقة في منشور على إكس، وجرى نشر طائرة هليكوبتر لمتابعة الوضع بشكل أفضل.

في سياق متصل، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن حماية المنشآت الإسرائيلية تشكل أولوية قصوى بعد إطلاق نار في ميونيخ.

ووصفت إطلاق النار بأنه "حادث خطير" وقالت إنها تتواصل مع خدمات الطوارئ لكنها لا تريد التكهن بمزيد من التفاصيل.

الأربعاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إنه لا يوجد حل عسكري لغزة أو للوضع في الضفة الغربية.

وأضافت الخارجية الألمانية في بيان، أن "هناك خطر تصعيد للعنف في الضفة، ومكافحة الإرهاب لا تكون بتمزيق الشوارع وتدمير خطوط المياه".

وذكرت أن جميع الجهود بالشرق الأوسط يجب أن تستمر لوقف إنساني لإطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

في ذات الوقت، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول ألماني قوله، إن "الحكومة الألمانية تشعر بإحباط إزاء سياسة نتنياهو بشأن صفقة الرهائن وعدم إعطائها أولوية".

وأضاف، أن "الإحباط تجاه نتنياهو يترافق مع إجراءات تثير القلق وأفعال تحريضية لوزراء في حكومته"، مشيرا إلى أن زيادة هجمات المستوطنين وتوسيع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة يثيران الإحباط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المانيا احتلال الضفة الغربية طوفان الاقصي غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

يهودية يمنية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية في أسطول الصمود.. ماذا قالت؟

كشفت الصحفية اليمنية اليهودية نوا أفيشاغ شنال، المقيمة في باريس، عن تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية قبل مشاركتها في أسطول الصمود الذي كان يهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وقالت شنال "انضممت إلى أسطول الصمود انطلاقًا من شعور عميق بالمسؤولية تجاه إخواني الفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتطهير عرقي على يد إسرائيل، ولأكون جزءًا من عملية حاسمة لكسر الحصار غير القانوني على غزة".

وأضافت شنال أن "الخوف والقلق مشاعر إنسانية، لكن العزيمة على فعل الصواب تتغلب عليهما. ما نمر به لا يقارن بما يتعرض له الفلسطينيون كل يوم"، وذكرت المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية في التدخل "قبل وقوع أي كارثة"، وأردفت: "الدول ملزمة بالتحرك لمنع الإبادة الجماعية قبل وقوعها".



وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين "يغطون إبادة جماعية يتعرضون لها"، وأنهم من خلال أسطول تحالف الحرية، لا يهدفون فقط إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بل أيضا إلى كسر "التعتيم الإعلامي السائد".


وكانت السفن التابعة لأسطول الصمود قد انطلقت من مدينة أوترانتو الإيطالية، متجهة إلى قطاع غزة، في محاولة لتحدي الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات، وتضم السفن على متنها صحفيين وأطباء وناشطين دوليين، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، الذين يسعون لتسليط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة قبل أن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على جميع السفن وترحيل النشطاء.



وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتراضها للأسطول في المياه الدولية، حيث قامت باحتجاز السفن واعتقال مئات الناشطين على متنها، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الأسطول كان ينقل مساعدات إنسانية عبر قنوات غير معترف بها، وإنه تم التعامل مع المعتقلين وفقًا للقانون الدولي، لكن العديد من الناشطين المعتقلين، بما في ذلك غريتا ثونبرغ، أفادوا بتعرضهم لسوء المعاملة، مثل الحرمان من النوم، والتهديدات، والاعتداءات اللفظية والجسدية، وهو ما نفته السلطات الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت شنال أن مشاركتها في الأسطول لم تكن مجرد عمل رمزي، بل تعبير عن موقف أخلاقي وإنساني ضد ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" الذي يتعرض له الفلسطينيون.

وأضافت: "السؤال الحقيقي ليس لماذا انضممت؟ بل لماذا تترك واجبات الدول للمدنيين؟".

ويعد أسطول الصمود العالمي ليس الأول من نوعه، فقد سبقته عدة محاولات دولية لكسر الحصار على غزة، كان آخرها في حزيران / يونيو، حيث تم اعتراض السفن واحتجاز الناشطين على متنها، وتستمر هذه المبادرات في تسليط الضوء على الوضع الإنساني في غزة، رغم التحديات والضغوط التي تواجهها.

مقالات مشابهة

  • يهودية يمنية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية في أسطول الصمود.. ماذا قالت؟
  • باحث سياسي: المجتمع الإسرائيلي لا يرغب في الحرب على غزة ويحمل نتنياهو مسئوليتها
  • خلال جلسة محاكمة.. مصرع قاض في ألبانيا جراء إطلاق نار
  • سيدة تختلق واقعة ضد الشرطة لتزيد متابعيها.. والداخلية تكشف الحقيقة
  • شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان
  • 20 جريحا في عملية إطلاق نار بسيدني
  • الشرطة الأسترالية تعتقل مسلحًا أطلق النار عشوائيًا من شرفة إحدى الشقق في سيدني
  • إطلاق نار في سيدني يسفر عن سقوط 20 جريحاً
  • إطلاق نار عشوائي في سيدني يُصيب 20 شخصًا واعتقال مشتبه به
  • عملية إطلاق نار في سيدني تسفر عن سقوط 20 جريحا