استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتى السفير حسام زكى  الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في حوار مفتوح حول تداعيات الصراع الحالي بمنطقة الشرق الأوسط والدور الراهن لجامعة الدول العربية.

وفى الحوار الذى اتسم بالصراحة وحضره سكرتير عام النقابة جمال عبد الرحيم أكد السفير حسام زكي، أن الوضع العربي الراهن ليس جيدًا ويتسم بسيناريو الصدام  والدليل علي ذلك الحرب  البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، فضلًا عن أن الحرب في السودان قائمه أكثر من عام ونصف وذلك نتيجة التطورات التي تشهدها البلاد  فضلًا عن المواجهات العسكرية التى تجرى بين حركات المقاومة وحزب الله والحوثيين  ضد الكيان الصهيونى وهو ما أدي إلى دفع التوترات  في الشرق الأوسط.

وأشار السفير حسام زكي، إلى أن الأوضاع في ليبيا تشهد صراعًا بين فئات من الشعب الشقيق حتى أصبح الوضع يشهد تطورات غير حميدة وأن هناك جهودًا مع عدد من القيادات الليبية  لوقف هذا التطور.

وحول الوضع في السودان أوضح أن الحرب قائمه بين طرفين سودانيين، وأنه رغم الجهود التى بذلت لنزع فتيل الأزمة الراهنة ليستعيد السودان مكانته  فقد باءت تلك الجهود بالفشل معربا عن حزنه علي السودان لأنها دولة عربية أصبحت تدمر ومؤثرة علي الدول العربية  المجاورة.

وأوضح زكى أن هناك تطورات إيجابية حدثت خلال الأيام الماضية فى العلاقات العربية التركية حيث شهدت تطورات إيجابية.

وأكد أن هناك نقاط مضية في الوطن العربى أيضا حيث تعمل دول علي  تحقيق قدر من التقدم رغم التحديات التي تحيط بها.

وعن دور جامعة الدول العربية الذى يريد البعض أن يقلل منه أكد أنها منظمة تمثل "سقف سياسي" للدول العربية، وأنه لا غنى عن هذا السقف، خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية؛ حيث كانت وستبقى دائما تتبني الموقف الفلسطيني ونقل هذا الموقف للمحافل الدولية لإظهار حق الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من الانتهاكات، وهو مايعبر عن موقف سياسى عربى قوى ودائم ومستمر.

c542a424-75b9-48c0-82d1-baee12754c67 0302a23e-7c96-4ec4-bb4b-9a1852203a60 72e71f4c-74ca-462d-ac40-916cbba0ff9a a95bba3d-8f3a-4352-8037-c5c7e70531a9 c58077f4-05d1-4f17-a82c-7b802863d166 0cf9662e-21f4-418c-9431-aca572593bfa d3a2a911-cb29-4441-886c-12f0b7885570 498a1387-f11a-4da8-82b3-3d086173fe37 f03117c6-7031-4822-86b9-1426f7ff2620 0ca72b4e-43f0-40c5-b1b2-c6a0f6d4d5f7

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدول العربیة السفیر حسام

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني

ظلت العقوبات الأميركية على السودان سيفًا سياسيًا مسلطًا على رقاب الشعب السوداني قبل الحكومات منذ عام 1988 إلى 2025م. وفرضت الحكومات الأميركية المتعاقبة عددًا من العقوبات الاقتصادية على السودان، صدرت بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأميركي. وفي المساحة التالية نورد تاريخ العقوبات الأمريكية على السودان للمقارنة والذكرى لميقات صدروها:

1988 تعرض السودان لعقوبات أميركية بسبب تخلفه عن سداد الديون.
1993 واشنطن تدرج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
1997 بقرار من الرئيس الأميركي بيل كلينتون عقوبات مالية وتجارية، تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأميركية. وعدم استثمار والتعاون الاقتصادي.
1998 الرئيس كلينتون يأمر سلاح الجو الأمريكي يقصف الشفاء للأدوية في العاصمة، بحجة تصنيعه أسلحة كيميائية.

2001 عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأميركية، طرأ تغيير في العلاقة بين البلدين، حيث أبرمت الخرطوم مع واشنطن اتفاق تعاون في محاربة الإرهاب. غير أن الإجراءات الأميركية تواصلت ضد الخرطوم، لكن هذه المرة من خلال تشريعات أصدرها الكونغرس.
2002 صدر “قانون سلام السودان”، وربط العقوبات الأميركية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
2002 فرض الكونغرس الأميركي عقوبات ضد “الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يحظر ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد.

2006 الرئيس بوش يدعي أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أميركا، خاصة سياسة السودان في مجال النفط.
2012 الرئيس باراك أوباما يجدد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان.

2015 إدارة الرئيس أوباما تعلن تخفيف العقوبات على السودان، بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
2016 إدارة أوباما تمدد لمدة عام عقوباتها المفروضة على الخرطوم، غير أنها أشارت إلى إمكان رفعها في حال حقق هذا البلد الأفريقي تقدمًا.

2017 البيت الأبيض يعلن رفعًا جزئيًا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، ويقول إن ذلك نتيجة للتقدم الذي أحرزه السودان، لكن الإدارة الأميركية أبقت السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
2025 أصدرت الادارة الأمريكية عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على السودان

بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ

الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السفير الزين يعقد لقاءا تنويريا مع السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لافريقيا
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟