افتتاح مركز الإرشاد الوراثي الأول لاكتشاف الأمراض الوراثية والجينية للأطفال بالسويس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
افتتحت اليوم الدكتورة أمل رشدي وكيل وزارة الصحة بالسويس، مركز الارشاد الوراثي بمدينة العبور، وذلك بحضور الدكتورة ماري صبحي وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، والدكتورة مرفت عبد الوهاب مدير إدارة الأمومة والطفولة، والدكتور مينا ماهر مدير إدارة الرعاية الأساسية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، ودعم اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس.
حيث تضمنت جولة وكيل وزارة الصحة، داخل المركز تفقد الغرف الخاصة بالكشف و الصيدلية وغرفة انتظار الأطفال التي صممت لتكون مكان للرسم والالعاب والإبداع للأطفال والتي أثنت خلال جولتها على تطور المركز والذي يعد الاول من نوعه بمحافظة السويس و إضافة حقيقية للمنظومة الصحية لخدمة الأطفال الذين يتم اكتشاف الأمراض الوراثية والجينية لهم مبكراً قبل حدوث إعاقة ذهنية او غيرها من امراض وراثية، إضافة إلى صرف الألبان العلاجية والأغذية المخصصة لهذه الحالات.
وأشارت وكيل وزارةالصحة إلي تقديم المركز التأهيل النفسي والمعنوي لأسر الاطفال وتدريبهم على كيفية التعامل مع اطفالهم وكذلك تقديم العلاج والالبان للاطفال المصابين بامراض التمثيل الغذائي وحساسية الألبان بأنواعها.
وقد استقبل المركز اليوم 4 حالات وتم الكشف وصرف العلاج اللازم لهم مع المتابعة الدورية، وذلك مع فريق طبي مؤهل ومدرب على أحدث مستوى من التدريب للتعامل مع الحالات.
هذا وقد تم تجهيز المركز بالجهود الذاتية ودعم مديرية الصحة بالسويس، وسوف يخدم مئات الأطفال بالمحافظة دون تكبد عناء السفر خارج المحافظة، بالإضافة إلي خدمة المحافظات المجاورة، حيث يوجد 42 مركز ارشاد وراثي على مستوى الجمهورية وكان اقرب مركز لمحافظة السويس بمحافظتي بورسعيد والقاهرة.
يذكر أن مواعيد العمل بالمركز من السبت الي الخميس من الساعه التاسعه صباحا حتي الثانية ظهراً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ السويس محافظة السويس صحة السويس الجينات الوراثية
إقرأ أيضاً:
مركز الوفاء بالمضيبي يختتم عامه الدراسي بتأهيل 155 مستفيدًا
اختتم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالمضيبي عامه الدراسي 2024/2025، حيث أشارت عديمة العامرية، مديرة المركز، إلى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 155 حالة من مختلف الإعاقات، كالإعاقة الذهنية والجسدية، والتوحد، ومتلازمة داون، وضعف النطق والتخاطب. ويقدم المركز برامج متنوعة في مجالات التأهيل المهني، والعلاج الطبيعي والوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، والتأهيل النفسي، وتأهيل التوحد، والتربية الخاصة، والتدخل المبكر.
وأوضحت أن التأهيل المهني يهدف إلى تمكين الأفراد ذوي الإعاقة من الحصول على وظائف ومهن مناسبة تعزز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي، فيما يسعى التأهيل النفسي إلى مساعدتهم على التعامل مع المشاعر الصعبة وتحسين صحتهم النفسية وتوفير الدعم المناسب. ويركز تأهيل التوحد على تنمية مهارات الحياة الاجتماعية والاندماج في المجتمع وتعزيز القدرات التعليمية.
وبيّنت أن برامج التأهيل تشمل التدريب على المهن الحرفية والخدمية والمشاركة في مشروعات صغيرة لدعم الاندماج في سوق العمل، أما برامج العلاج الطبيعي فتشمل العلاج بالخيل والعلاج الوظيفي والنطق والتخاطب، وتركّز على تطوير وسائل الاتصال الفعالة. وفي حالات الحبسة البسيطة، يعتمد المعالج على مقاربات بديلة كالإشارات والإيماءات بدلًا من الكلمات.
وأضافت: برامج العلاج النفسي مثل الإرشاد الأسري والعلاج النفسي وتعديل السلوك وبرامج التربية الخاصة ممثل دعم الطلاب ذوي صعوبات التعلم أو الذين يعانون من التوحد وبرامج التأهيل التربية الخاصة مثل تنظيم الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية وتعزيز مهارات التواصل وبرامج التدخل المبكر والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب لدي الطفل والمهارات الاستقلالية والإدراكية والتواصل ومهارات البيئة.