تفاصيل ثالث ورش الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن الفنان محمد عصمت، مدير مهرجان المسرح العربي، عن ثالث ورش الدورة الخامسة، وهي ورشة السينوغرافيا، والتي يقدمها مهندس الديكور مصطفي حامد، وتحمل هذه الدورة من المهرجان اسم الفنان كريم عبد العزيز، وهو المهرجان التابع لأكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون وإشراف الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية.
مدرس مساعد بقسم الديكور المعهد العالي للفنون المسرحية، مدير خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، مدير التجهيزات الفنية في مسرح النهار سابقا، مدير خشبة مسرح قاعة سيد درويش سابقا، حاصل علي ماجستير في أساليب تصميم المناظر في عروض المسرح المصري في الفترة من ١٩٦٠ ل ٢٠١٠.
حاصل على دبلومة الدراسات العليا في الديكور المسرحي، حاصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية في الديكور المسرحي وله العديد من الأعمال المسرحية ومنها في المسرح الرقمي مسرحية في حته تانية ومسرحية فوتوغرافيا وشارك بالتحكيم في عده مهرجانات، ومنها عضو لجنة تحكيم مهرجان المسرح العالمي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، عضو لجنة تحكيم مهرجان نقابة المهن التمثيلية، عضو لجنة تحكيم مهرجان جامعة عين شمس.
وأشار تامر طه، مدير المركز الإعلامي للمهرجان، إلى أن محافظة الإسكندرية تحتضن المهرجان، فى الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر المقبل وسوف يضم المهرجان 7 عروض مسرحية، تتنافس على جوائز الدورة الخامسة، وتقام العروض علي مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، على أن يقام حفلا افتتاح وختام المهرجان في دار الأوبرا المصرية، أوبرا سيد درويش.
وتقام على هامش المهرجان عدد من الورش الفنية المميزة، ويُكرم المهرجان هذا العام عدد من الفنانين تقديرا لإسهاماتهم المميزة فى عالم المسرح والفن، بالإضافة لوجود عديد من المفاجأت، سيتم الإعلان عنها تباعا خلال فترة فعاليات المهرجان، وسيتم الإعلان عن أسماء المكرمين، ولجان التحكيم في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عصمت مهرجان المسرح العربي ورش ورشة السينوغرافيا كريم عبد العزيز الدكتور غادة جبارة أكاديمية الفنون المعهد العالی للفنون المسرحیة
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.